مدفيديف: التقارير عن موافقة الدول الغربية لشن هجمات على القرم دليل قانوني على تواطئها في الحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف: إن التقارير التي تفيد بأن الدول الغربية وافقت مع نظام كييف على شن هجمات على شبه جزيرة القرم ستصبح دليلاً قانونياً على تواطئها في الحرب ضد روسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مدفيديف قوله على التلغرام: “المجرمون الأوكرانيون أعلنوا أنه تم التوافق مع الغرب على أي ضربات ضد كل ما هو روسي كما هو الحال في شبه جزيرة القرم، إذا كان هذا صحيحاً فهذا دليل قانوني مباشر على تواطؤ الغرب في الحرب ضد روسيا”.
وأضاف مدفيديف: “بالنسبة لروسيا الفرصة متاحة للعمل في إطار حق الحرب ضد الجميع في دول الناتو”، لافتاً إلى أن ذلك “أمر محزن.. وللأسف توقعات نهاية العالم تقترب”.
وكان مدفيديف قال في وقت سابق: إن الناتو يشن حالياً حرباً هجينة ضد روسيا، شاملة ودموية بشكل كامل، وذلك من خلال العمليات التي يقوم بها نظام كييف، مشيراً إلى أن الخصم مشارك بشكل كبير في هذه العمليات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ضد روسیا الحرب ضد
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.