أكبر 10 اقتصادات إفريقية.. تعرّف على ترتيب الدول العربية!
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أصدر صندوق النقد الدولي تقريره الجديد حول أكبر الاقتصادات الأفريقية المتوقعة لعام 2025، والذي كشف عن تصدر دولة جنوب أفريقيا لقائمة الاقتصادات برصيد ناتج محلي إجمالي يقدر بـ410 مليارات دولار.
وجاءت مصر في المركز الثاني بقيمة ناتج محلي إجمالي تصل إلى 347 مليار دولار، لتكون بذلك ضمن أكبر ثلاث اقتصادات في القارة السمراء.
واحتلت الجزائر المرتبة الثالثة بناتج محلي متوقع يبلغ 269 مليار دولار، مستفيدة بشكل رئيسي من صادرات الغاز والنفط إلى دول الاتحاد الأوروبي والأسواق الآسيوية، مما يعزز موقعها الاقتصادي في القارة.
وفي مفاجأة للتقرير، تراجعت نيجيريا، أكبر دولة من حيث عدد السكان في أفريقيا، إلى المركز الرابع بناتج محلي يقدر بـ188 مليار دولار، رغم امتلاكها لثروات نفطية وزراعية ضخمة.
وجاءت المغرب في المرتبة الخامسة بقيمة ناتج 166 مليار دولار، مدعومة بشكل رئيسي بقطاعات السياحة والصناعات الزراعية والغذائية، بالإضافة إلى الاستثمارات المتزايدة في مشاريع الطاقة المتجددة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يعكس توجه المملكة نحو تنويع مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة.
وتلت المغرب كينيا في المركز السادس بناتج محلي يبلغ 132 مليار دولار، ثم إثيوبيا بـ117 مليار دولار، تليها أنغولا التي تستفيد من إنتاجها النفطي ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة، مسجلة ناتجاً محلياً يقدر بـ113 مليار دولار.
في حين جاءت كوت ديفوار في المرتبة التاسعة بناتج 94 مليار دولار، مدعومة بنمو قطاع الكاكاو والبنية التحتية المتطورة، تلتها غانا في المركز العاشر رغم الأزمات المالية التي تواجهها بناتج محلي يبلغ 88 مليار دولار.
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 20:46المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفريقيا اخبار مصر الاقتصاد العربي الجزائر الدول العربية صندوق النقد الدولى ملیار دولار بناتج محلی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا حول التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني
تستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يومي 10 و11 ديسمبر 2025، فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني حول "التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني: منظومة الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري"، الذي تنظمه إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح – قطاع الشؤون السياسية الدولية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وألقى الكلمة الافتتاحية نيابةً عن السفير د. خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، وزير مفوض فادي أشعيا مدير إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح.
وأكد أشعيا أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق الجهود الدولية المتسارعة الرامية إلى بلورة رؤية مشتركة وصياغة موقف دولي تجاه التحديات المتصاعدة المرتبطة بتوظيف التكنولوجيات الحديثة في العمليات العسكرية، وما ينتج عنها من انعكاسات إنسانية وقانونية وأخلاقية.
وأشار إلى أن العالم يشهد اليوم تطوراً غير مسبوق في استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال العسكري، ورغم ما توفره من فرص لرفع كفاءة الاستهداف وتقليل الخسائر البشرية والمادية، إلا أنها تفرض في المقابل تحديات كبيرة تتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية وضمان الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني.
يشارك في المؤتمر خبراء ومتخصصون من الدول العربية إلى جانب مجموعة من خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لبحث الجوانب التشريعية والعملية والتقنية المتعلقة بتنامي استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، وآليات الحد من آثارها على الأمن والسلم الدوليين.