خطوات بسيطة لتسريع أداء الأجهزة التقنية دون إنفاق المال
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
#سواليف
تعاني العديد من #الأجهزة_التقنية من بطء الأداء مع مرور الوقت، ما يجعل المهام اليومية مرهقة، ويقلل من الإنتاجية.
لكن بدلا من اللجوء مباشرة إلى شراء جهاز جديد أو ترقية باهظة الثمن، يمكنك اتباع #خطوات_عملية و #سريعة تعيد لأجهزتك كفاءتها – دون أن تنفق شيئا.
فبحسب خبراء التقنية في مؤسسة Which؟ البريطانية، فإن أجهزة الكمبيوتر والهواتف والطابعات، وحتى شبكات “واي فاي”، يمكن تسريعها بشكل ملحوظ عبر مجموعة من التعديلات البسيطة.
وتوضح ليزا باربر، محررة قسم التقنية في Which؟: “يميل كثيرون إلى استبدال أجهزتهم عند أول علامات البطء، لكننا وجدنا أن هناك حيلا سهلة وفعالة يمكنها استعادة الأداء الطبيعي دون أي تكلفة. ننصح بتجربة هذه الحلول أولا قبل التفكير في شراء أجهزة جديدة ومكلفة”.
أجهزة الكمبيوتر (ماك وويندوز)1- ابدأ بإعادة #التشغيل: على الرغم من أنها خطوة تقليدية، فإن إعادة تشغيل الجهاز تزيل البيانات المؤقتة من الذاكرة (RAM)، وتُعيد تشغيل العمليات الخلفية وتطبق التحديثات المعلقة.
2- عطّل تطبيقات بدء التشغيل التلقائي: افتح “إدارة المهام” في “ويندوز” أو إعدادات “عناصر تسجيل الدخول” في “ماك”، وأوقف أي تطبيقات غير ضرورية تعمل عند بدء تشغيل النظام.
3- احذف البرامج والملفات غير الضرورية: البرامج القديمة أو غير المستخدمة تثقل كاهل المعالج وتستهلك مساحة التخزين.
4- نظّف الجهاز دوريا: قم بمسح الملفات المؤقتة وتفريغ سلة المحذوفات لتحرير المساحة وتحسين الأداء.
5- حدّث نظام التشغيل والبرامج: التحديثات تعالج الثغرات وتحسّن الأداء العام، لذا تأكد من أنك تستخدم أحدث إصدار متوفر.
الهواتف والأجهزة اللوحية1- أعد تشغيل الجهاز: هذه الخطوة تساعد في مسح الذاكرة وإغلاق التطبيقات العالقة في الخلفية.
2- احذف التطبيقات غير المستخدمة: التطبيقات غير الضرورية تستهلك موارد الجهاز وتبطئ الأداء.
3- عطّل التحديث التلقائي للتطبيقات في الخلفية: في iOS، انتقل إلى “الإعدادات” > “عام” > “تحديث التطبيقات في الخلفية”. في :أندرويد”، “الإعدادات” > “التطبيقات”، اختر كل تطبيق ثم عطّل “بيانات الخلفية”.
4- احرص على تحديث النظام والتطبيقات بانتظام: التحديثات توفر تحسينات في الأداء وتزيد من استقرار النظام.
شبكة “واي فاي”1- أعد تشغيل جهاز التوجيه (الراوتر): افصله عن الكهرباء لمدة دقيقة، ثم أعد توصيله. وهذه الخطوة تزيل تعارضات الشبكة وتعيد الاتصال بمزود الإنترنت.
2- حدّث البرنامج الثابت (firmware): راجع تعليمات الشركة المصنعة لتحديث الجهاز، حيث أن التحديثات تحسن الأداء وتعالج مشاكل الاستقرار.
3- غيّر مكان الراوتر: ضعه في موقع مركزي بعيد عن الجدران والعوائق لتحسين تغطية الإشارة.
الطابعات1- تحقّق من قوة الاتصال: إذا كانت الطابعة تعمل لاسلكيا، قرّبها من الراوتر لتحسين الاتصال.
2- عدّل إعدادات الطباعة: تجنّب استخدام أعلى جودة أو الطباعة الملونة إذا كنت تفضل السرعة.
3- نفّذ صيانة دورية: استخدم أدوات صيانة الطابعة لتنظيف رؤوس الطباعة وتحديث البرنامج الثابت (firmware).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأجهزة التقنية خطوات عملية سريعة التشغيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط على نتنياهو لـتسريع العمليات العسكرية.. صبر واشنطن ينفد
بدأ صبر الإدارة الأمريكية على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة بـ"النفاد"، وسط مطالبة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"تسريع العمليات العسكرية".
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية الجمعة، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سبق وأن حذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" من أن "صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض أن الرئيس ترامب طلب من نتنياهو "تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد المصدر أن "ترامب اتفق مع نتنياهو في آخر محادثة بينهما (الأحد الماضي) على ضرورة إخراج حركة حماس من المشهد في غزة"، كما طلب من إسرائيل تسريع عملها العسكري في القطاع".
وبحسب المصدر نفسه، قال ترامب: "افعلوا ذلك (..) ولكن بسرعة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا بأن جيش الاحتلال تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع منذ 22 شهرا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال (مدينة) غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامره بالاستعداد لاحتمال الدخول البري".
وأوضحت الصحيفة أنه "من غير المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر (أيلول) المقبل، وخلال هذه الفترة تواصل القوات الإسرائيلية عملها الروتيني المخطط له، مع احتمال إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة".
والخميس، قالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة.
والأربعاء، صدّق رئيس الأركان إيال زامير، على "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء.
وفي 8 آب/ أغسطس الجاري، أقر الكابينت خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية اعتبرتها بمثابة "حكم إعدام" بحق الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وسبق أن احتلت "إسرائيل قطاع" غزة لمدة 38 سنة بين عامي 1967 و2005، ويعيش فيه حاليا نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره منذ 18 سنة.