لافروف: الزيادة الكارثية في الإنفاق الدفاعي للناتو ستؤدي إلى انهياره
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "لافروف" أن الزيادة الكارثية في الإنفاق الدفاعي للناتو ستؤدي إلى انهياره.
ووفي وقت سابق حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، دولة إستونيا، التي تقع شرق الحدود الروسية، والعضو في حلف الناتو العسكري، من “نشر الطائرات النووية الاستراتيجية للحلف العسكري على أراضيها”، والتي ستكون بمثابة “تهديد مباشر” للعاصمة الروسية موسكو.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية بمنطقة شرق أوروبا، لنفس السبب الذي تعتزم إستونيا تنفيذه، بنشر الطائرات الاستراتيجية لحلف الناتو بأراضيها، فقبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محذرا أوكرانيا من الانضمام لحلف الناتو العسكري في بداية شهر فبراير عام 2022؛ حتى لا ينشر حلف الناتو العسكري صواريخه وطائراته على الأراضي الأوكرانية التي ستكون تهديدا مباشرا للعاصمة الروسية موسكو.
وفي اتجاه آخر، تعتزم دولة إستونيا، نشر الطائرات الاستراتيجية لحلف الناتو العسكري خلال الفترة القريبة القادمة.
بينما دعا رئيس الأركان الألماني كارستن بريور، إلى مواجهة حلف الناتو العسكري لروسيا، الآن، وقبل عام 2029؛ بسبب احتمالية قيام الجانب الروسي بدخول دول أعضاء في حلف الناتو العسكري مثل ليتوانيا وبولندا.
وأتْبَعَت دعوة رئيس الأركان الألماني، رفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ميزانية الإنفاق العسكري للجيش البريطاني، وتطوير الرؤوس النووية، مع استعداد الجيش البريطاني للدخول في حرب حديثة محتملة.
وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية لـ 3 سنوات، وحذر الرئيس الأمريكي ترامب من خطورة تحول تلك الحرب إلى الحرب العالمية الثالثة، ولذلك يسعى لعقد سلام أوكراني روسي لإنهائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية لافروف روسيا حلف الناتو العسکری
إقرأ أيضاً:
روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.