“تقويم التعليم” تمنح الاعتماد المدرسي الوطني لـ254 مدرسة أهلية وعالمية خلال النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
منحت هيئة تقويم التعليم والتدريب الاعتماد المدرسي الوطني لمدارس (48) شركة وجهة تعليمية، تضم (254) مدرسة أهلية وعالمية في المملكة، خلال النصف الأول من 2025م.
ويُعدُّ الاعتماد المدرسي الوطني الذي تمنحه الهيئة ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي “تميز”، اعتمادًا وطنيًّا للمدارس التي أظهرت أداءً يستوفي شروط الاعتماد المدرسي ومعاييره، وفق سياسات التقويم والاعتماد المدرسي من الهيئة.
وتأتي أهمية الاعتماد لرفع جودة إسهام قطاع التعليم الأهلي والعالمي في التعليم العام، من خلال تحسين أدائه، ودعم التطوير المستمر لأداء المدارس طوال فترة الاعتماد، وكذلك تشجيع التنافسية بين الشركات التعليمية، وإبراز الشركات التعليمية المتميزة في المملكة.
أخبار قد تهمك الأمير سلطان بن سلمان يشيد بما توليه رؤية المملكة 2030 من اهتمام بجودة الحياة وتعزيز المشاركة والاندماج في مختلف مناحي الحياة 29 يونيو 2025 - 9:17 مساءً انطلاق برنامج موهبة الأكاديمي ببرامج متنوعة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل 29 يونيو 2025 - 8:45 مساءًويهدف الاعتماد المدرسي؛ إلى الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال رفع جودة مخرجات التعليم ومؤسساته، ودعم التنمية المستدامة بالمملكة، إضافة إلى رفع ثقة المستفيدين من المدارس، ودعم أولياء الأمور في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعليم أبنائهم، ويؤكد كذلك التزام المدارس بتقديم تعليم ذي جودة، وفق معايير أداء وطنية، ويسهم في الاحتكام إلى اعتماد وطني موثوق لأداء مدارس التعليم العام الأهلي والعالمي.
وكانت الهيئة قد أطلقت البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي في عام 2023م، حيث أنهت التقويم الذاتي لجميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية، في حين أنهت التقويم الخارجي لـ99% من 23.282 مدرسة.
مما يذكر أن هيئة تقويم التعليم والتدريب أعلنت العام الماضي 2024م، عن انطلاق الاعتماد المدرسي الوطني، ومُنح أول اعتماد في التعليم السعودي لمدارس مسك العالمية؛ بوصفها أول مدرسة تحصل على الاعتماد المدرسي، تم وفق عملية منهجية واضحة ودقيقة ومستمرة، تضمنت مراحل متعددة، شملت عمليات التقويم الذاتي، وتطبيق الاختبارات الوطنية “نافس”، وزيارات التقويم الخارجي من قبل فريق مختص من الخبراء المستقلين، وإصدار قرار الاعتماد من لجنة مستقلة من الخبراء الوطنيين والدوليين.
وتُعدُّ الهيئة الجهة المختصة في المملكة بالتقويم والاعتماد والقياس، في التعليم والتدريب في القطاعين العام والخاص؛ لرفع جودتهما وكفاءتهما، وإسهامهما في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية، وتتولى في سبيل ذلك تقويم أداء المدارس واعتمادها بشكل دوري وفق المعايير التي يعتمدها مجلس إدارة الهيئة.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات التعليمية في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًّا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، كما يُعدُّ مركز “تميز” أحد المراكز الوطنية التابعة للهيئة، ويسعى لمتابعة مستوى تقدم مخرجات التعليم، وتحسين أساليب التقويم، وتحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، والإسهام في ضمان جودة التعليم المدرسي؛ لتلبية متطلبات التنمية، وتحقيق المستهدفات الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تقويم التعليم رؤية المملكة 2030 التعلیم والتدریب فی المملکة
إقرأ أيضاً:
عمتي “أم غالب الغرير” مدرسة في الإستقلال الإقتصادي
عمتي ” #أم_غالب_الغرير ” مدرسة في الإستقلال الإقتصادي
من قلم د. ماجد توهان الزبيدي
إبنة عمي وعمتي معاً السيدة الفاضلة “وضحى الغرير الصقور”(أُم غالب) ماتزال تعيش ببيت من الشعر في الهواء الطلق، وتمتلك :”شلّية”من المواشي،تنفق من خلالها على أسرتها ..سيدة مستقلة إدارية تؤمن بالعمل والرضا والقناعة …هي مدرسة في الإستقلال وعدم التبعية، ليت الكثير من حكومات العرب تقتفي اثرها وتؤمن بنهجها الإداري الإقتصادي للكف عن التبعية المُذلة للغير الأجنبي..سيّدة فاضلة قدوة لأبنائها ، وهي مثلي،أو أنا مثلها، لا نؤمن ب”البطاقة الذهبية” أو “الذكية” لشراء إحتياجاتنا من “المولات”،مما جعل كلانا غير مدين لأحد بفلس واحد،حتى الآن، والحمد لله،مما جعل من رؤوسنا وهاماتنا مرفوعة تكاد ان تُلامس السحاب! المجد لكل سيدة وسيّد يؤمن أن الكرامة ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالتدبير والعفة والقناعة كمقدمات إجبارية لإستقلال الأفراد والحكومات معاً ،وكشروط لمواصلة الصهيل والنشيد على طول المدى ! المجد ل”وضحى” ولأمهاتنا العظيمات من أمثالها ممن عرفن بالفِطرة أن “نصف البطن يٌغني عن ملئه” و”القناعة كنز لا يفنى” و”ماجاع من دبّرَ،ولا عَريَ من خيّطَ” !المجد لأمهاتنا الفاضلات ممن كن يجعن كي يُطعمن أولادهن بعد أن يَربطنَ حجرا على بطونهِن لتخفيف آلام الجوع في “مِعدِهن”! المجد لكل حُرّة عربية “جاعت ولم تأكل بثدييها”!
بكل صدق مباشر ودقيق:أرى في “أم غالب” صورة طبق الأصل ،ل/ من،”ام ماجد ” والدتي الفاضلة المرحومة، التي عاشت وعشنا معها في بيت الشعر والخيمة والبراكيّة عقوداً، من الزمن ولم نجع، او، نظمأ على الرغم من ندرة الطعام وبُعد ينابيع الماء!وكانت رحمها الله ،كلمّا ضاقت علينا، ونادرا ماكانت تُفرج علينا، تزرع في أرواحنا الأمل بالغد، والصبر على الحاضر، بعد أن تكون ووالدنا قد ضربا لنا المثل والقدوة في الصبر والقناعة والرضا بالقليل المُتاح،مع إستقامة في النهج الحياتي والتمسك بالثوابت والتطلع للغد القادم مبتسماً دونما شك او خوف !وهو ماكان!وماهو كائن الآن!
مقالات ذات صلة“أم غالب” و”ام ماجد” ومن سار على دربهما من قبائل العرب من “نواق الشط”ل”صلالة” ومن أم القوين” ل”رفح” الموّحدة،تثبتان لكل حكومات العرب والعجم معاً ،ماضياً ً ومستقبلاً،وإلى أن تقوم الساعة،أن الطعام والشراب واللباس وسيلة لغاية ،وأن السعادة والرقي والنجاح وما شابهها من صفات مُثلى، إنما تتحقق في الوصول للغايات ،وأن الأمور ليست ببداياتها أبداً، في كل مجالات الحياة ،وإنما هي بنهاياتها!فالفرح الحقيقي والسعادة الحقيقية تكمنان في الوصول للمربع النهائي الأخير! فأنت تجد العديد من أبناء القصور والفلل والعيش الرغيد يتوسلون الله ،كي يأتون بجملة، او ،فقرة تامة المعنى ،ولا يأتون!أو، جرأة في قول حقيقة، أمام الملأ،وعلى العلن،بينما أنت ترى من جاع وعري ،ومايزال يعيش الكفاف ،يصدح على طول المدى وإتساع المنابر والشاشات والصحائف،بقول الحق والجراة التي سقفها السماء في قول مايؤمن به ،أنه لصالح الوطن والأمة،إلى درجة أن أولئك القوم من أهل الثراء،يرتعشون من سماع هؤلاء الفقراءبصهلون، بنطق الآراء الجريئة وضح النهار،إذ ،أن ،هؤلاء وليس أولئك القوم يُطبّقون، بل ويصدقُ عليهم قول ،فحل البلاغة العربية وأمير بيانها ،”علي بن ابي طالب” ـ كرّم الله وجهَهُ :”رضينا قسمة الجبّار فينا …لنا علم وللجُهال مال”! او كما قال عليه الرضوان من الله ،هو وصحابة رسول الله الفدائي الجريء المجاهد الأعظم “محمد بن عبدالله بن عبد المطلب” الذي لم يشبع من وجبة طعام طيلة عمره ،صلّى الله عليه وسلم ـ،تماماً كالفدائي الذي رأيته َ أنت قبل أيام،ينتعل “حفّاية” ومن دون بطن من شدة الجوع،ٌعندما، إعتلى برج أعظم دبابة بالعالم حالياً،وألقى في جوفها عبوة”شواظ”متفجرة من صناعة محلّيّة،بنواحي مدينة “خان يونس” فوق رؤوس سبع من ضباط وجنود العدو المُغتصب للقبلة الأولى من نصف قرن ونيّف ،وأذل ببطولته،كل أركان حكومة الرؤوس الثلاث الصهيونية،في مشهد لم تفز به، كل معارك وبطولات الحربين العالميتين الماضيتين، ولا كل حروب العرب مع الغُزاة الصهاينة ،وحَسَدهُ على فعلته،هذه، جنرالات عرب وعجم بالمئات ،لا يقدرون على فعلها في الأحلام ،”ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا”فكيف بيقظتهم!(27 حزيران)