جامعة الحديدة تنظّم ندوة ثقافية وفكرية إحياءً لذكرى الولاية والهجرة النبوية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وفكرية توعوية بعنوان:
“عيد الولاية والهجرة النبوية وطوفان الأقصى.. ملامح التعبئة العامة وبناء الوعي في مواجهة الطغيان الصهيوني والأمريكي”، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية والأنشطة التوعوية التي تقيمها الجامعة.
وخلال الندوة بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل.
منوها الى أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية التي تسهم في رفع مستوى الوعي بطبيعة الصراع الدائر الذي يستهدف الأمة.
من جانبه، أشاد ، عميد كلية الهندسة، الدكتور علي البناوي. عميد المكتبات، الدكتور عبدالله القليصي بالمواقف البطولية التي سطّرها اليمنيون عبر التاريخ، وبدورهم الريادي في نصرة الحق ومقاومة الظلم، مستحضرين موقف الأوس والخزرج في استقبال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد هجرته إلى المدينة المنورة.
وأشارا إلى أن الأعداء يعملون بكل طاقتهم على طمس الهوية الإيمانية للأمة، وتجريدها من رموزها وقياداتها، بهدف فرض الهيمنة والنفوذ.
وأكّدا على أهمية تعزيز الوعي الشعبي بخطط العدو وأساليبه، واستمرار التعبئة والتأهب لمواجهة التحديات، نظرًا لما يتصف به العدو من مكر وخداع ونقض للعهود.
فيما أشارا مستشارا رئيس الجامعة، الدكتور أحمد عزي صغير ، والدكتور ماجد الإدريسي، عن الدور الريادي للجامعة في تنظيم الفعاليات الفكرية والتوعوية التي تسهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة والمجتمع الجامعي بطبيعة الصراع القائم والمؤامرات التي تُحاك ضد الأمة.
وأكد المستشاران أهمية إحياء ذكرى عيد الغدير باعتباره أصلًا من أصول الدين، وركيزة أساسية في العقيدة الإسلامية حاول الأعداء عبر العصور تغييبها وتشويهها.
كما استعرضا سيرة الإمام علي عليه السلام، ومناقبه البطولية، ودوره المحوري في مواجهة اليهود في معركة خيبر، مشيرَين إلى امتداد الاستهداف لأنصاره وآل بيت رسول الله حتى اليوم.
فيما تناول الشيخ العلامة علي عضابي أهمية مبدأ المؤاخاة الذي أرسته الهجرة النبوية، والذي أسّس به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قاعدة التماسك الاجتماعي بين المهاجرين والأنصار، بإلهام من الوحي الذي آخى بين المؤمنين بوحدة الدين.
حضر الفعالية الأستاذ الدكتور عبدالمؤمن المنتصر نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والأستاذ الدكتور أحمد الزراعي مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ عبدالله عمر الأهدل أمين عام الجامعة، إلى جانب عدد من عمداء الكليات والمراكز، وأعضاء الهيئة التدريسية، والكوادر الإدارية، وجمع كبير من طلاب وطالبات الجامعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العينيوأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.