وفاء عكة: 30 يونيو جسّد قدرة الشعب على حماية وطنه واستعادة هويته
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قالت وفاء عكة، القيادية بحزب نداء مصر، إن ذكرى 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، وتجسيدًا لقدرة الشعب المصري على تجاوز المحن والدفاع عن هويته وإرادته.
وأضافت في بيان لها أن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان مشاهد البطولة والوطنية التي سطرها ملايين المصريين الذين خرجوا في مشهد غير مسبوق، ليشكلوا حائط الصد الحقيقي في وجه جماعة أرادت اختطاف مصر والاستحواذ على شعبها ومقدراتها.
وأكدت عكة: "كنت واحدة من هؤلاء الذين نزلوا إلى الشوارع للدفاع عن الوطن، من أجل أن تبقى مصر في مكانها الطبيعي كأعظم بلد في الدنيا، ولا زلت أعيش هذا الحلم وأؤمن بقدرة المصريين على صناعته يومًا بعد يوم".
وشددت على أن مصر ستظل صامدة رغم أنف الخونة والإرهابيين والحاقدين، والفاشلين، والمُحبطين، ومتصيدي الأخطاء، وكارهي الاستقرار، مؤكدة أن الوطن محفوظ بإرادة شعبه، وبجيشه العظيم، وشرطته الباسلة، وقيادته المستنيرة.
واختتمت وفاء عكة تصريحها قائلة: "30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي ثورة شعب لا يمحوها إرهاب ولا خيانة ولا تخاذل، وستبقى محفورة في وجدان كل مواطن شريف.. وكل عام ومصر بخير، وكل مصري شريف بألف كرامة وعزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكرى 30 يونيو حزب نداء مصر تاريخ الوطن قدرة الشعب المصري الأذهان ذکرى 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن واحدة من أكثر اللحظات صراحة وصدقاً في مسيرتها الفنية أثناء تصوير فيلم وداعاً يونيو.
وقدمت وينسلت أول تجربة إخراجية لها في هذا العمل الذي لعبت فيه أيضاً دور البطولة مجسدة شخصية جوليا.
وجاء اعترافها ليعكس حجم الضغط الذي رافق انتقالها من موقع الممثلة إلى موقع المخرجة للمرة الأولى.
اعترفت وينسلت بأن النصيحة كانت مباشرة وصادمةاعترفت كيت وينسلت خلال مقابلة أُجريت معها في عرض خاص بمدينة نيويورك بأن أفضل ملاحظة إخراجية كتبتها لنفسها كانت جملة قصيرة وصادمة تمثلت في عبارة لا تفسدي الأمر.
وأضافت وهي تضحك أنها لطالما وجهت هذه النصيحة لنفسها في كل عمل تقريباً لكنها شعرت بوقعها هذه المرة بشكل مختلف نظراً لتحملها مسؤوليتين في آن واحد.
أوضحت أن الجمع بين التمثيل والإخراج لم يكن سهلاًأوضحت نجمة فيلم تايتانيك أن أداء مهمتي التمثيل والإخراج في الوقت نفسه لم يكن تجربة حالمة كما قد يظن البعض.
وعانت من ضيق الوقت والضغط المستمر خاصة فيما يتعلق بحفظ الحوار الخاص بشخصيتها.
وأشارت إلى أن التحدي تضاعف بسبب حساسية المشروع وارتباطه العائلي.
كشفت عن دور ابنها في كتابة السيناريوكشفت وينسلت أن سيناريو الفيلم كتبه ابنها جو أندرس الذي أنجبته من زوجها السابق المخرج سام مينديز.
وأكدت أن هذا العامل أضاف بعداً عاطفياً ومسؤولية مضاعفة جعلتها أكثر حرصاً على تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
واضطرت إلى منح نفسها مساحة للتجريب من خلال تقديم خيارات متعددة في الأداء بدلاً من الالتزام بتفسير واحد للمشهد.
وصفت حالة الفوضى الذهنية خلف الكواليسوصفت الممثلة الحائزة على الأوسكار أجواء التصوير بأنها مرهقة ذهنياً حيث وجدت نفسها تتجول بين المشاهد وهي تفكر فيما لم تجربه بعد.
وانتهى بها الأمر إلى حفظ الفيلم كاملاً كما لو كان عملاً مسرحياً وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها.
وأكدت أنها لجأت إلى هذا الأسلوب لأنها أدركت مسبقاً أنها لن تمتلك الوقت الكافي لإعادة التحضير أثناء التصوير.
واجهت تحديات إضافية أثناء تصوير مشاهد حساسةواجهت وينسلت تحديات إضافية تمثلت في تصوير مشهد ميلاد المسيح باستخدام توأم حديثي الولادة.
واضطرت للتعامل مع قيود قانونية صارمة سمحت بظهور الطفلين أمام الكاميرا لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة يومياً.
وشكل هذا الأمر ضغطاً تنظيمياً كبيراً تطلب دقة عالية في التخطيط والتنفيذ.
أكدت أن التجربة كانت شاقة لكنها ملهمةأكدت كيت وينسلت في ختام حديثها أن تجربة الإخراج الأولى كانت مرهقة ومليئة بالتحديات لكنها كانت في الوقت ذاته ملهمة ومليئة بالدروس.
وأشارت إلى أن توجيه تلك النصيحة الصادمة لنفسها كان انعكاساً لرغبتها الصادقة في النجاح وعدم خذلان الفريق أو القصة التي آمنت بها منذ البداية.