يُجسّد فيلم «Jurassic World Rebirth» روعة وعظمة السحالي الضخمة التي افتقرت إليها العديد من الأفلام، والتي أصبحت أشبه بمبارزة قط وفأر لا تنتهي في الظلام بين البشر الخائفين من جهة، والديناصور ريكس أو الجوارح من جهة أخرى.

يعود الفضل في ذلك إلى كاتب السيناريو ديفيد كوب، مؤلف فيلم «الحديقة الجوراسية» الأصلي، والمخرج جاريث إدواردز، الخبير في الزواحف العملاقة بإخراجه فيلم "جودزيلا" عام ٢٠١٤.

بالتعاون مع المخرج والمصور جون ماثيسون، أعادا السلسلة إلى جذورها الناجحة.

أحداث فيلم «Jurassic World Rebirth»

يُشير فيلم «Jurassic World Rebirth» إلى الماضي، وفي الوقت ذاته يُقدم مستقبلًا جديدًا بشخصيات جديدة، حيث إنه نوع من أفلام السرقة مع الوحوش التي تدور أحداثها في منشأة الأبحاث الأصلية المتحللة في جزيرة جوراسيك بارك المهجورة الأصلية.

وتدور أحداث الفيلم بعد 5 سنوات من فيلم «جوراسيك وورلد دومينيون» وبعد حوالي 3 عقود من إعادة إحياء الديناصورات، فلقد فقدت هذه الكائنات سحرها الجماهيري - ربما في إشارة خفية إلى أفلام السلسلة - وكافحت مع تغير المناخ، حيث تجمعت عند خط الاستواء.

وتتوقف المهمة المكونة من 3 أجزاء، والتي تُمثل جوهر فيلم "إحياء العالم الجوراسي"، بسبب عائلة - أب وابنتيه وصديق مريب - في مركب شراعي طوله 45 قدمًا انقلب ويحتاج إلى الإنقاذ، حيث إنهم يضفون جرعة من الفكاهة والإنسانية التي لا تعمل دائمًا إلى فريق الاستخراج، والذي يتضمن أيضًا الشرير الذي يرسل إشارات بسهولة للغاية يلعبه روبرت فريند - "أنا أذكى من أن أموت" - وعالم الحفريات المقيم في المتحف يلعبه جوناثان بيلي.

اقرأ أيضاًبعد غياب 14 عاما.. الديناصور بارني يعود للسينما من جديد «تفاصيل»

الديناصور «فرانكي» في رحاب الجامعة البريطانية استعدادًا لقمة المناخ cop 27

لمحبي البرامج الوثائقية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافك 2025 على نايل وعرب سات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الوحوش Jurassic World Rebirth

إقرأ أيضاً:

السينما المصرية والمهرجانات

في زمن غير بعيد، كانت السينما المصرية حاضرة بكل قوة في المهرجانات الدولية الكبرى، وأقصد بذلك كان وبرلين وفينيسيا، بل ومهرجان "كان" وحده تضمّن أكثر من فيلم مصري داخل المسابقة الرسمية، التي أضحى القبول بها حدثا فنيا ضخما.

أصبح دخول الفيلم المصري داخل أحد الفعاليات الموازية للمسابقة الرسمية من عظائم الأمور، وهذا بحد ذاته يجعلنا نعيد النظر في كثير من آلياتنا لصنع أفلام تستحق اللحاق بركب السينما الرفيعة. ولا غرو أننا أصحاب أعمال فنية خالدة، كفيلم المومياء، أو يوم أن تحصى السنين لشادي عبد السلام، أو زوجتي والكلب لسعيد مرزوق، أو فيلم الأرض ليوسف شاهين، فكيف بعد هذا التاريخ السينمائي البديع لا نجد ما يمثلنا في المهرجانات الكبرى؟ فمصرنا الحبيبة لا ينقصها المبدعون ولا صانعو السينما الحقيقيون، ولا الموضوعات رفيعة المستوى.

ولهذا لا بد من تكاتف الجهود لإعادة السينما المصرية إلى خريطة المهرجانات الكبرى مرة أخرى، ولا ننكر أن هناك محاولات من هنا وهناك ولكن هذا غير كاف، فثقافة الأفلام الفنية التي تحمل الكثير من الجرأة الجمالية، يجب أن تعود لكي تضاء بها المهرجانات الكبرى مرة أخرى، ويتواصل العالم ويحتك بأفكار مبدعينا وصانعي السينما المصريين بطموحاتهم ورؤاهم المدهشة، وهذا لن يتأتى إلا بتضافر جميع الجهود.

وبالطبع لا ننكر أن هناك مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو منصة للانفتاح على العالم والتواصل معه من أجل التأثير والتأثر، ولكن هذا ليس كافيا لا بد أن يعود الدعم مرة أخرى للأفلام الفنية الرفيعة المستوى، ولا بد أن تصطف وراءها كتيبة المبدعين من كل حدب وصوب حتى تعود السينما المصرية مرة أخرى فتية ويتلألأ الفيلم المصري من جديد في سماء المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، ويتعرف العالم عن كثب على أحلام ورؤى مبدعينا. نعم هناك عندنا مبدعون، ولا بد أن يكون عندنا سينما لا أفلام.

مقالات مشابهة

  • فعاليات ثقافية وأكاديمية في الحديدة وصنعاء وذمار إحياءً للولاية والهجرة واستشهاد الإمام الحسين
  • أشهر عانس في السينما المصرية قضى عليها السرطان... تعرف على قصة حياتها
  • فعاليات وندوات بمديريات إب إحياءً لذكرى الهجرة النبوية وتأكيدًا على نصرة فلسطين
  • 11 عامًا من التطوير.. وزارة النقل تعيد إحياء النقل النهري من القاهرة إلى وادي حلفا
  • فعالية خطابية بمحافظة صنعاء إحياءً لذكرى إستشهاد الإمام الحسين
  • "من الميدان إلى الشاشة".. أفلام وثقت ثورتي يناير و30 يونيو في ذاكرة السينما المصرية
  • السينما المصرية والمهرجانات
  • 81 مليون جنيه إيرادات.. فيلم ريستارت يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • الولايات المتحدة تُعيد إحياء قاعدة سعودية على البحر الأحمر استعداداً لمواجهة محتملة مع إيران