مجزرة إسرائيلية بشعة على شاطئ غزة.. 21 شهيدا بينهم صحفي (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مجزرة دموية بشعة على شاطئ مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 فلسطينيا بينهم صحفي ونشطاء، إلى جانب إصابة آخرين.
وأفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن غارة إسرائيلية قتلت 21 شخصا في استراحة على شاطئ البحر، فيما قال شهود عيان إن "الناس تجمعوا لتناول مرطبات واستخدام الإنترنت".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، أن الشهداء سقطوا نتيجة استهداف طائرات إسرائيلية استراحة "الباقة" على شاطئ مدينة غزة.
ومن بين الشهداء نساء وأطفال وصحفي، وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء الصحفيين ارتفعت إلى 288، منذ بداية الإبادة الجماعية، وذلك إثر استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب في مجزرة استراحة "الباقة" غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية أن "جثامين الشهداء وصلت مستشفى الشفاء أشلاءً ممزقةً نتيجة الغارة العنيفة، فيما امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين بينهم بحالات خطيرة"، مرشحة ارتفاع حصيلة الضحايا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الصحفي أبو حطب يعمل مصورا صحفيا مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة، وقام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين لنقل الواقع الكارثي لما يجرب في قطاع غزة.
وأدان المكتب بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وطالب المكتب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة".
يشار إلى أن جيش الاحتلال كثّف مجازره في قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 74 فلسطينا، بحسب ما أكده مصدر طبي.
الغزاوي يُقتل ويُصاب في بيته، مسجده، كنيسته وفي الشارع والخيام وحتى على شاطئ مدينته.
صورة من مجزرة استراحة الباقة على شاطئ بحر غزَّة pic.twitter.com/pi5WjAXlSw
استراحة الباقة .. ٢١ ارتقوا
هل لعنت ١لا٦=ل١ل pic.twitter.com/b0382MF7lk
صور جديدة من استراحة "الباقة" على شاطئ بحر غزة، حيث ارتكب الاحتلال مجزرة، خلّفت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى.
تصوير: محمود أبو حصيرة pic.twitter.com/bneyYYdhvx
إنها غزة التي لا تلتئم جراحها أبدا???? #مجزرة_استراحة_ومقهى_الباقة pic.twitter.com/ReT0g2wUiB
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) June 30, 2025لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ????
قصف الكيان الصهيوني استراحة "الباقة" على الشاطئ بحر غز ة،ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً على الأقل بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب وإصابة الصحفية بيان أبو سلطان#غزه_تباد_وتحرق pic.twitter.com/IelTUV38P1
لحظة قصف طيران الاحتلال استراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة. pic.twitter.com/BXi8NtG4DT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 30, 2025عاجل | في أحدث حصيلة: 15 شهيداً وعدد كبير من الجرحى، بقصف طيران الاحتلال استراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة. pic.twitter.com/YdrXgx9ghv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 30, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال مجزرة غزة استراحة الباقة غزة الاحتلال مجزرة حرب الابادة استراحة الباقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على شاطئ بحر فی قطاع غزة مدینة غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا في قصف إسرائيلي لشاطئ غزة
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، قيام الجيش الإسرائيلي بهجمات جوية مباغتة أسفرت عن استشهاد 24 شخصا في استراحة “الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، “لتسفِر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء”.