مذبحة جديدة.. ارتفاع حصيلة قصف استراحة الباقة في غزة لـ21 شهيدا و 50 مصاب
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الاثنين أن حصيلة القصف الإسرائيلي على استراحة الباقة على شاطئ بحر غزة أسفرت عن استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.
قصف استراحة الباقةونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، عن مصادر طبية ان شهداء استراحة بحر غزة، بينهم الصحفي اسماعيل أبو حطب وأن المصابين بينهم حالات حرجة منهم الصحفية بيان أبو سلطان، ولم يتضح بعد طبيعة اصابتها.
وقالت الوكالة الفلسطينية إنه باستشهاد أبو حطب، ترتفع حصيلة شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع منذ 21 شهرا إلى (227) صحفيًا وصحفية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 56,531 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133,642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مذبحة جديدة شاطئ بحر غزة القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
935 شهيدا بينهم 38 طفلًا و102 امرأة حصيلة نهائية للعدوان على ايران
26سبتمبرنت:-
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، عن الحصيلة النهائية لعدد الشهداء الذين ارتقوا جرّاء العدوان الصهيوني على البلاد الذي بدأ في 13 يونيو الجاري واستمر 12 يوماً.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن العدد النهائي للشهداء الذين تم التعرف عليهم حتى الآن جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران بلغ 935 شخصًا، مشيراً إلى أن من بين الشهداء 38 طفلًا و102 امرأة، بينهن عدد من الحوامل، طبقاً لوكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف أن العدو الصهيوني، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، سفك دماء قرابة ألف مواطن إيراني، معتبراً أن هذا العدوان يعكس تكرارًا لخطأ تاريخي ارتكبه الكيان الصهيوني، والذي سيدفع ثمنه بلا شك
وذكر أن القوات المسلحة الإيرانية ردّت على العدوان الصهيوني بحزم، وأن دخول الولايات المتحدة على خط هذه الحرب ما هو إلا دليل على عجز الكيان الصهيوني، ولا يمكن تفسيره إلا بهذا الشكل.
وتابع جهانغير: "الجميع شاهد كيف تعرضت إيران لهجوم وهي في خضم مفاوضات دبلوماسية، بينما لم يلتزم الكيان الصهيوني بأي قانون دولي، حتى أنه استهدف منشآت نووية سلمية، رغم أن إيران عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)”.
وفيما يتعلق بتداعيات الهجوم على الأمن الداخلي، قال جهانغير إن السلطة القضائية دخلت الميدان بسرعة فور وقوع الهجوم، بناءً على تعليمات رئيس السلطة القضائية، وتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الخونة والعملاء والجواسيس.
وأوضح أن العدو لم يكتفِ بالعدوان العسكري، بل حاول استهداف الأمن الداخلي من خلال شبكة من المعادين والجواسيس، بغية خلق الفوضى والتخريب، لكن هذه المخططات فشلت بفضل الإجراءات المحكمة من قبل الأجهزة القضائية والأمنية.
وأشار إلى أنه تم إصدار أوامر عاجلة بتشكيل شعب قضائية خاصة في مختلف المحافظات لملاحقة العناصر الخائنة، كما تم البدء في ملاحقة الحسابات الافتراضية المرتبطة بالعدو، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة.