الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء 1 يوليو 2025، عن تفاقم الجوع في جميع أنحاء اليمن.
أفاد بذلك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، عبر منشور على منصة إكس.
وقال المكتب الأممي إن "هناك تفاقما للجوع في جميع أنحاء اليمن".
وأضاف أنه مع ذلك "يتم مواصلة تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة وإنقاذ الأرواح بدعم من صندوق اليمن الإنساني التابع للأمم المتحدة"، دون تفاصيل أكثر.
وتفيد تقديرات دولية بأن 17.1 مليون شخص في اليمن (من أصل أكثر من 39 مليون نسمة) يعيشون المرحلة الثالثة من انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، بينهم 5.2 ملايين يواجهون ظروفا طارئة تضعهم على شفا المجاعة.
وقبل نحو أسبوع، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع منسق الأمم المتحدة المقيم جوليان هارنيس، سبل حشد الموارد الدولية لدعم الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد، حسب بيان لوزارة الخارجية اليمنية.
واشتكت الأمم المتحدة، عبر بيان في مايو/ أيار الماضي، أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 لم يتم تمويلها إلا بأقل من 10%، داعية إلى إنقاذ البلاد من كارثة إنسانية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحمل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن
وأوضح غروندبرغ، في بيان مقتضب نشره عبر منصة “إكس”، أنه وصل إلى عدن قادماً من العاصمة الأردنية عمّان، قائلاً: “يسعدني جداً أن أعود إلى اليمن اليوم، وأتطلع إلى إجراء محادثات جادة ومعمّقة مع الأطراف اليمنية”.
وفي تصريحات أدلى بها من مطار عدن عقب وصوله، أشار المبعوث الأممي إلى أن زيارته تأتي في ظل “وضع إقليمي متفاقم، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، ما زاد من تعقيد جهودنا لتحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن”.
ورغم التحديات الإقليمية، لفت غروندبرغ إلى أن اليمن تشهد حالة من “الهدوء النسبي” في الداخل، معتبراً ذلك “مؤشراً إيجابياً يستدعي مضاعفة الجهود نحو إيجاد حلول مستدامة، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والأمنية”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة اتخاذ “قرارات فاعلة من جميع الأطراف اليمنية لكسر حالة الجمود الحالية، وتمهيد الطريق أمام تسوية سياسية شاملة.
جدير ذكره ان فصائل المرتزقة تعمل وبصورة مستمرة لافشال كل الجهود والمبادرات الرامية التي التقارب بين اليمنيين كونها مستفيدة من بقاء الأوضاع على هذه الحالة كما ان قرارها ليس بيدها بل بيد المحتلين السعودية والامارات.