الأردن: إحالة 25 متهما إلى القضاء في حادثة التسمم الكحولي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- وجَّه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الأردنية، الثلاثاء، تهمة جناية القتل وجناية الشروع بالقتل إلى 12 متهمًا، استنادًا إلى قانون العقوبات، في القضية المعروفة بـ"التسمم الكحولي" الناتج عن مادة الكحول الميثيلي (الميثانول). كما أُسندت إلى 13 متهمًا آخرين جناية التدخل في القتل وجناية التدخل في الشروع بالقتل.
وجاء إعلان النيابة العامة الأردنية عن توجيه هذه التهم، بعدما انتهت السلطات الأمنية من التحقيق في ملف القضية، وإحالته إلى محكمة الجنايات الكبرى للنظر فيها، وسط تأكيدات بعدم تسجيل زيادة في عدد الوفيات التي وصلت إلى 9، بينها سيدة ستينية.
وشهدت تفاعلات القضية موجة من المطالبات الشعبية، بضرورة سرعة الكشف عن الأسماء التجارية للمشروبات الكحولية المشتبه باحتوائها على مادة الميثانول السامة، والجهة المصنّعة، حيث أعلنت المؤسسة العامة للغذاء والدواء عن أسماء 11 منتجا من تلك المشروبات بأسمائها التجارية، دون الكشف عن هوية الجهة المصنعة.
من جهته، أكد مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة الصحة الأردنية الدكتور عماد أبو يقين، أن أعداد المصابين وصلت إلى قرابة 57 حالة، ممن ظهرت عليهم مؤشرات لأعراض التسمم الكحولي حتى مساء الثلاثاء.
وأكد أبو يقين في تصريحات لموقع CNN بالعربية، أن هناك إصابات شهدت تحسنا في حالاتها الصحية وخرجت من المستشفيات، بمن في ذلك بعض حالات العناية الحثيثة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وتشير المعلومات الرسمية، إلى أن الزيادة التي طرأت على أعداد المصابين، الاثنين، كان نتيجة مراجعة 32 شخصا في منطقة لواء دير علا الواقعة في الأغوار بمحافظة البلقاء، تناولوا من تلك المشروبات خلال إحدى المناسبات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية القضاء الأردني
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار
انتقدت الولايات المتحدة، للمرة الأولى، الصين لتوجيهها رادارات نحو طائرات عسكرية يابانية خلال تدريب عسكري الأسبوع الماضي، وهي حوادث تضاربت روايات الجارتين الآسيويتين بشأنها وسط تصاعد التوترات.
يأتي هذا الاشتباك قرب جزر أوكيناوا اليابانية بعد أن أثارت رئيسة الوزراء اليابانية، سناء تاكايتشي، نزاعًا مع بكين الشهر الماضي بتصريحاتها حول كيفية رد طوكيو على هجوم صيني محتمل على تايوان.
وترى الصين بسيادتها على تايوان ذات الحكم الديمقراطي، ولم تستبعد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة، التي تقع على بعد يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من الأراضي اليابانية، وتحيط بها ممرات بحرية تعتمد عليها طوكيو.
حادثة الرادارقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إشارة إلى حادثة الرادار، إن تصرفات الصين لا تُسهم في السلام والاستقرار الإقليميين. إن التحالف الأمريكي الياباني أقوى وأكثر وحدة من أي وقت مضى. والتزامنا تجاه حليفتنا اليابان ثابت لا يتزعزع، ونحن على اتصال وثيق بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا".
رحّب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، مينورو كيهارا، بهذه التصريحات، قائلاً إنها "تُظهر قوة التحالف الأمريكي الياباني".
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أرسلت اليابان طائرات مقاتلة لمراقبة القوات الجوية الروسية والصينية التي كانت تُجري دوريات مشتركة في أنحاء البلاد.
أخطر حادثة منذ سنواتشكّل توجيه الطائرات المقاتلة الصينية راداراتها نحو الطائرات اليابانية، أخطر مواجهة بين الجيشين في شرق آسيا منذ سنوات.
تُعتبر هذه التحركات خطوة تهديدية لأنها تُشير إلى هجوم محتمل، وقد تُجبر الطائرة المستهدفة على اتخاذ إجراءات مراوغة.
ووصفت طوكيو هذه التحركات بأنها "خطيرة".
في المقابل، قالت بكين إن الطائرات اليابانية اقتربت مرارًا من البحرية الصينية وعرقلتها أثناء قيامها بتدريبات طيران من على حاملات الطائرات شرق مضيق مياكو، والتي سبق الإعلان عنها.
وفي حديثه للصحفيين في تايبيه، قال رئيس تايوان لاي تشينج تي، إن المناورات الصينية "سلوك غير لائق".
وأضاف: "ندعو الصين أيضًا إلى إظهار المسؤولية التي تليق بقوة عظمى. السلام لا يُقدّر بثمن، والحرب لا رابح فيها. يجب على جميع الأطراف تعزيز السلام، والصين تتحمل هذه المسؤولية".
تدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في آسيا بشكل حاد منذ أن صرّحت رئيسة وزراء اليابان تاكايتشي أمام البرلمان الشهر الماضي بأن أي هجوم صيني على تايوان قد يُشكّل "وضعًا يُهدد البقاء" ويُثير ردًا عسكريًا محتملاً من طوكيو.
طالبت بكين بتراجعها عن تصريحاتها، واتهمت طوكيو بتهديدها عسكريًا، ونصحت مواطنيها بعدم السفر إلى اليابان.
السفير الأمريكي لدى اليابانوأعرب السفير الأمريكي لدى اليابان، جورج جلاس، علنًا عن دعمه لليابان في عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بدء النزاع الدبلوماسي، لكن الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين التزموا الصمت.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن ترامب، الذي يعتزم زيارة بكين العام المقبل لإجراء محادثات تجارية، اتصل هاتفيًا بتاكايتشي الشهر الماضي، وحثها على عدم تصعيد النزاع.