مدارس تدعو الطلبة لاستلام إخطارات الإعادة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
دبي: محمد نعمان
تنتهي الأربعاء مهلة تسليم إخطارات الإعادة للطلبة الذين لم يحالفهم التوفيق في اختبارات نهاية العام الدراسي (2024 - 2025)، ودعت إدارات مدرسية الطلبة الذين لم يجتازوا معدلات النجاح لضرورة الحضور إلى مقار المدارس لاستلام الخطابات وجداول الامتحانات المعتمدة.
وأكدت الإدارات في تعاميم تم إرسالها للطلبة وأولياء الأمور، على ضرورة مراجعة المدرسة من الساعة 10 صباحاً وحتى 12:30 ظهراً، حيث لن يتم إرسال الجداول أو الخطابات عبر البريد الإلكتروني أو أي منصة، وذلك بهدف ضمان تسليمها المباشر والتوقيع على الاستلام.
وتشمل الإخطارات تفاصيل المواد التي يتوجب على الطالب إعادتها، إلى جانب توقيت ومكان كل اختبار والتعليمات المصاحبة.
وأوضحت أن اختبارات الإعادة ستُجرى إلكترونيا لجميع الطلاب وبحضور واقعي للمدرسة، ولا توجد فرصة بديلة حتى ولو قدّم الطالب أي أعذار، وأشارت إلى أن درجة النجاح للحلقة الثانية هي 50 درجة فما فوق والثالثة 60 درجة فما فوق.
كما شدّدت على أهمية التزام الطلبة بالحضور قبل الاختبارات بوقت كافٍ، خاصة أنها الفرصة الأخيرة لاجتياز العام الدراسي والانتقال للمرحلة التالية، ودعت إلى التقيد بالتعليمات المدرسية والحرص على الانضباط والالتزام خلال الامتحانات، حيث تجرى اختبارات الإعادة وفق الأنظمة المعتمدة، مع توفير بيئة مناسبة لأداء الامتحانات بهدوء وتنظيم، بما يراعي مصلحة الطلبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المدارس الاختبارات التجريبية العام الدراسي
إقرأ أيضاً:
فضيحة أخرى بجامعة ابن زهر: الحي الجامعي يطرد الطلبة المغاربة ويبقي الأجانب
زنقة20| أكادير
في خطوة فجائية وصادمة، أقدمت إدارة ملحق الحي الجامعي التابع لجامعة ابن زهر على طرد عدد كبير من الطلبة والطالبات المغاربة، تاركة إياهم في العراء دون مأوى، في وقت لا تزال فيه الامتحانات الجامعية مستمرة بمختلف المؤسسات التابعة للجامعة، بما فيها الكليات والمعاهد والمدارس العليا.
وطرح هذت القرار الذي وصفه الطلبة بـالجائر وغير المبرر، استثنى الطلبة الأجانب ما أثار موجة من الغضب والاستنكار تساؤلات واسعة حول دوافع هذا الإجراء الذي اعتبره العديد من المتتبعين “تمييزا واضحا وغير قانوني”.
وأكد عدد من الطلبة المتضررين، والذين ينحدرون من مدن وجهات بعيدة، أنهم تفاجؤوا بهذا القرار، خصوصاً في ظل أوضاعهم الاجتماعية الصعبة، حيث لا يتوفر أغلبهم على بدائل سكنية ولا على الإمكانيات المالية اللازمة لاستئجار مساكن خاصة خلال فترة الامتحانات، التي تُعد حاسمة في مسارهم الدراسي.
كما اعتبر طلبة باحثون في سلك الماستر والدكتوراه أن ما وقع يشكل سابقة خطيرة تمس بمبدأ تكافؤ الفرص وبكرامة الطالب، مطالبين الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة التعليم العالي، بفتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتسببين في هذا القرار.
هذا، وفي غياب أي توضيح رسمي من إدارة الحي الجامعي أو رئاسة الجامعة، تتواصل حالة الاحتقان وسط الطلبة في انتظار تدخل عاجل يعيد الأمور إلى نصابها ويضمن حق الطلبة في السكن اللائق خلال مسارهم الأكاديمي.