مدرسة خاصة بطنجة تطرد أستاذة بسبب النقاب
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال الساعات الأخيرة حملة تضامن واسعة مع الأستاذة “سناء”، أستاذة اللغة الفرنسية، بعدما كشفت في تدوينة مؤثرة على صفحتها بالفايسبوك عن طردها من إحدى المدارس الخاصة بطنجة بسبب تمسكها بارتداء النقاب.
وقالت الأستاذة في تدوينتها، وفق ما يتم تداولة، إنها اشتغلت طيلة خمس سنوات داخل المؤسسة المعنية، وكانت خلال الحصص الدراسية تلتزم بارتداء كمامة وخمار فقط، احتراماً لضوابط القسم والتواصل مع التلاميذ، في حين كانت تعيد ارتداء النقاب عند انتهاء الحصة وقبل مغادرة المؤسسة.
رغم هذا التكيّف، أكدت الأستاذة أنها تلقت إنذاراً من إدارة المؤسسة مع نهاية الموسم الدراسي الحالي، حيث خُيّرت بين التخلي نهائياً عن النقاب أو إنهاء علاقتها بالمؤسسة، وهو ما وصفته بـ”القرار الظالم” في ظل أوضاعها الاجتماعية الصعبة.
الواقعة أثارت موجة من التعاطف عبر منصات التواصل، حيث عبّر العديد من النشطاء عن تضامنهم مع الأستاذة، منددين بما وصفوه بـ”التمييز الصريح المبني على اللباس الشخصي”، ورافضين حرمانها من مصدر رزقها.
واعتبر مدافعون عن الحريات الدينية أن هذا القرار يمس بشكل مباشر حق المرأة في ممارسة قناعاتها الدينية دون أن يُشكّل ذلك عائقاً مهنياً، خاصة أن الأستاذة لم تُبدِ أي تقصير في عملها، حسب ما أفادت به.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشاركة 3200 طالب في الملتقيات الصيفية بالظاهرة
عبري- ناصر العبري
انطلقت فعاليات البرامج الصيفية في أكثر من 170 مدرسة وملتقى بمحافظة الظاهرة للذكور والإناث، وبلغ عدد الطلاب الملتحقين بهذه المراكز أكثر من 3200 طالب وطالبة.
وتقدم المدارس والملتقيات الصيفية برامج متنوعة أبرزها تلاوة القرآن الكريم، ودورات في التجويد والتدبر والتفسير، وفقه الصلاة، ومسابقات ثقافية وترفيهية، كما تسعى إلى تأصيل العادات الحميدة واستضافة بعض المتخصصين لتوعية الطلاب نفسياً واجتماعيا وصحياً وغذائياً.
وقال أحمد بن سيف الشعيلي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، إن الإدارة تعمل تحرص على ينعم الإنسان العماني بتعزيز الفكر السليم، والسلوك القويم خاصة لفئة الشباب من الجنسين، وذلك من خلال المدارس الصيفية والملتقيات، بما فيها من برامج علمية، ومسابقات، وأنشطة مسجدية، تهدف لتحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة، ومن أهمها: تزكية النفس والبناء الروحي من خلال تقوية الصلة بالقرآن الكريم قراءة وحفظا وتدبرا، وإيجاد جو من المنافسة في ذلك من خلال المسابقات القرآنية، إضافة إلى برامج تعليم الطهارة والصلاة، وإيضاح مقاصدها وآثارها النفسية والسلوكية والاجتماعية، وتعظيم قيمة الوقت والعون على استثماره وعدم إضاعة الوقت في أنشطة غير مفيدة أو ضارة، كما تسعى إلى تنمية المهارات مثل المهارات الاجتماعية، واللغوية، والرياضية، والفنية، والمهارات الحياتية، صقل المواهب في مختلف المجالات ذات الصلة برسالة المسجد ومدرسة القرآن الكريم، وتعزيز القيم والأخلاق والمواطنة بغرس القيم الأخلاقية والسلوكية الإيجابية في نفوس الطلاب، نظريا وعمليا، وتعزيز الانتماء للوطن.
وأضاف الشعيلي أن هذه الفعاليات يشارك فيها أكثر من 70 مدرسا من الوعاظ والمرشدين والأئمة والخطباء والمتطوعين في 93 مدرسة وملتقى للذكور، و102 من المرشدات ومعلمات القرآن الكريم والمتطوعات في 120 مدرسة وملتقى للنساء والفتيات، إذ تستمر الفعاليات حتى نهاية يوليو.