تضر العصب السمعي وبعض الحالات استدعت تدخلا جراحيا.. استشاري أنف وأذن وحنجرة يحذر من سماعات الغش
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أكد الدكتور عماد سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن سماعات “البلوتوث”، أصبحت ذات حجم أصغر، مشيرا إلى أن بعض طلاب الثانوية العامة تستخدمها للغش.
وقال عماد سلامة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، أنه تلقيت 16 حالة للعلاج، خاصة أن تلك السماعة، تدخل للقناة السمعية، ويكون لها مخاطر كبيرة على الأذن، حتى أن بعض الحالات استدعت تدخل جراحي لإخراج السماعة.
وتابع استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن تلك السماعة قد تضر العصب السمعي، أو حدوث ثقب في طبلة الأذن.
حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بعد انتشار انباء عن صدور قرار وزاري بـ الاستعانة ببعض الأطباء من وزارة الصحة وتكليفهم بالذهاب للجان امتحانات الثانوية العامة 2025 وفحص آذان الطلاب قبل دخول الامتحان لضبط سماعات الغش .
من جانبه علم موقع صدى البلد من مصادره بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لا صحة نهائيا صدور قرار وزاري بـ الاستعانة ببعض الأطباء من وزارة الصحة وتكليفهم بالذهاب للجان امتحانات الثانوية العامة 2025 وفحص أذن الطلاب قبل دخول الامتحان لضبط سماعات الغش .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنف الأذن الحنجرة السماعة
إقرأ أيضاً:
استشاري يحذر: لا تبالغوا في الثقة بالبروبيوتيك لعلاج القولون العصبي
أميرة خالد
أوضح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور عبدالله الذيابي، أن استخدام البروبيوتيك لتخفيف أعراض القولون العصبي لا يستند إلى أدلة علمية قوية، داعيًا إلى عدم تداول معلومات طبية تستند إلى دراسات غير موثوقة أو ضعيفة المنهجية.
لكن في المقابل، تُظهر بعض الدراسات الطبية الحديثة أن البروبيوتيك قد يُساهم في تحسين بعض أعراض القولون العصبي، لاسيما لدى مرضى النوع الإسهالي (IBS-D).
وقد أظهرت مراجعات منهجية وتحليلات شاملة أن أنواعًا معينة من البروبيوتيك مثل Lactobacillus وBifidobacterium ساعدت على تقليل الانتفاخ، وتخفيف آلام البطن، وتحسين حركة الأمعاء.
في هذا السياق، نُشرت دراسة في مجلة Lancet Gastroenterology أظهرت أن منتجًا يحتوي على سلالة Bifidobacterium bifidum MIMBb75 ساهم في تحسين الأعراض مقارنةً بالدواء الوهمي.
ورغم هذه النتائج، تُشير مراكز بحثية إلى أن جودة هذه الدراسات متفاوتة، وأن تنوع السلالات والجرعات وفترات الاستخدام يجعل من الصعب إصدار توصيات موحّدة. إذ تُصنّف الأدلة المتاحة حتى الآن بأنها “منخفضة إلى منخفضة جدًا” وفقًا لمعايير التصنيف الطبي المعتمدة دوليًا.