مصدر أمني ينفي مزاعم منابر إعلامية إخوانية بـ«ترحيل قسري» لنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلًا صحة ما تم تداوله بأحد المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات بشأن وجود رسائل منسوبة لعدد من النزلاء تتضمن الزعم بإعتراضهم على الترحيل القسرى لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لتعرضهم به لإنتهاكات.
وأكد المصدر أن الإجراءات المتبعة فى ترحيل النزلاء تتم وفقًا للوائح المنظمة لقطاع الحماية المجتمعية والتى تقضى بعرض النزلاء على جهات التحقيق وإعادتهم مرة آخرى لمراكزهم الأصلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
أكد أنها ادعاءات لا أساس لها.. مصدر أمني: لا صحة لمحاولة اغتيال الرئيس الشرع
البلاد (دمشق)
نفى مصدر رسمي في وزارة الإعلام السورية، أمس (الأحد)، صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول تعرض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال أثناء زيارته الأخيرة إلى مدينة درعا جنوب البلاد.
وقال المصدر وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “الأخبار المتداولة حول إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع من قبل الجيش السوري بالتعاون مع المخابرات التركية، لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد شائعات عارية عن المصداقية”.
وأكد المصدر أن “ما يتم ترويجه يندرج ضمن محاولات مغرضة؛ تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا وإثارة البلبلة بين المواطنين.”
ولم يقدم المصدر الأمني أو وكالة “سانا” أي تفاصيل إضافية حول الملابسات أو الجهات التي تقف خلف هذه الأنباء، مكتفياً بنفيها بشكل قاطع ودعوة وسائل الإعلام والجمهور إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار الملفقة التي يتم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت تقارير إعلامية ونشطاء عبر مواقع التواصل؛ قد تداولوا أنباء تفيد بإحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع خلال زيارة أجراها إلى مدينة درعا، التي تشهد منذ سنوات حالة من التوتر الأمني، وتصاعد في نشاط المجموعات المسلحة والخلايا المتشددة. كما زعمت بعض الروايات أن إحباط المحاولة جاء بتنسيق بين الجيش السوري والمخابرات التركية.وفي ختام تصريحه، شدد المصدر الرسمي على ضرورة توخي الحذر من الشائعات، التي تُبث بهدف التشويش على الجهود الرامية إلى تثبيت الاستقرار في سوريا، داعياً وسائل الإعلام إلى الاعتماد على المصادر الرسمية لتفادي نشر معلومات مضللة.
يُذكر أن أحمد الشرع تولى رئاسة سوريا في يناير الماضي بعد إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، عقب سنوات من الصراع السياسي والعسكري، الذي أنهك البلاد وأعاد تشكيل الخارطة السياسية الداخلية.
ومنذ توليه الحكم، يتعرض الشرع لتحديات أمنية معقدة في عدد من المحافظات، خاصة في الجنوب السوري، الذي لا يزال يشهد عمليات متقطعة لخلايا مسلحة ترفض التسويات السياسية.