ترامب: قد نضطر إلى ترحيل ماسك إلى "وطنه" في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته ستضطر للنظر في ترحيل إيلون ماسك، بعد أن أعاد الملياردير المولود في جنوب إفريقيا، إشعال الخلاف بشأن مشروع قانون الضرائب والإنفاق المدعوم من البيت الأبيض.
ونشر ماسك، الذي حصل على الجنسية الأميركية في عام 2002، عدة منشورات على منصته "إكس"، تهاجم الجمهوريين بشأن مشروع القانون الذي يصفه ترامب بـ"الكبير الجميل"، بحجة أنه يضيف المزيد من الديون.
أخبار متعلقة "القباب الحرارية".. لماذا حطم يونيو الأرقام القياسية في شدة الحرارة؟في مكالمة مع ماكرون.. بوتين يؤكد حق إيران في برنامج نووي "سلمي"الإنفاق الجنونيإنفاق جنونيوكتب ماسك مساء الاثنين: "من الواضح مع الإنفاق الجنوني لهذا القانون، الذي يزيد سقف الدين بمقدار 5 تريليونات دولار قياسية، أننا نعيش في بلد ذي حزب واحد"، في إشارة إلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ورد ترامب بمنشور على "تروث سوشيال"، صباح الثلاثاء، قائلًا إن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، مستاء من إلغاء قانون المركبات الكهربائية (EV)، وأن ماسك سيتعين عليه إغلاق عمله والعودة إلى وطنه في جنوب إفريقيا.
FYI https://t.co/VuecMmyPpb— Elon Musk (@elonmusk) July 1, 2025
وعندما سأله الصحفيون في البيت الأبيض عما إذا كان سيُرحّل ماسك، قال ترامب: "سنضطر إلى النظر في ذلك".
وأضاف: "قد نضطر لجعل DOGE تحقق مع إيلون"، في إشارة إلى وزارة الكفاءة الحكومية، التي كان ماسك يترأسها سابقًا كموظف حكومي خاص.
وكان ماسك هدد، الاثنين، بتمويل المنافسين الأساسيين إلى أي جمهوري يصوّت على القانون، مضيفًا أنه سيفعل بذلك "حتى لو كان هذا آخر شيء يفعله على وجه هذه الأرض".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ترامب إيلون ماسك ماسك ترحيل ماسك جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT