رعاية الإسماعيلية: استحداث 20 مليون خدمة طبية ضمن التأمين الشامل (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد سامي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، أن منظومة التأمين الصحي الشامل تم تدشينها بمحافظة الإسماعيلية منذ قرابة عامين ونصف ضمن محافظات المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة، وكانت بداية حلم يتم تطبيقه على أرض الإسماعيلية.
برلماني: إطلاق ثاني مراحل التأمين الصحي الشامل يعكس تصدرها الأولويات الرئاسية تشغيل تجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل داخل وحدات صحية ومراكز طبية بأسوانوأضاف "سامي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه يتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشكل احترافي جدًا، وطبقًا لكافة معايير الجودة الصحية، ويتم الآن تقديم أكثر من 7 مليون خدمة طبية وأكثر من 4 مليون في منشآت الرعاية الأولية، وأكثر من 3 مليون خدمة صحية تتم في منشآت الرعاية الثانوية والثلاثية، وتم استحداث اكثر من 20 مليون خدمة طبية.
وتابع مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، أنه تم إجراء أكثر من 54 ألف عملية جراحية، والتي تصنف بين صغرى ومتوسطة وكبرى وذات طابع خاص وذات مهارة فائقة، وتضم عمليات متقدمة في قسطرة القلب وعمليات دقيقة جدًا، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي الآن في مصر وخاصة في منظومة التأمين الصحي الشامل في تطور كبير حاليًا، والمنتفعين على الأرض يشعروا بتحسن كبير جدًا، والخدمات تقدم بجودة عالية جدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الاسماعيلية عملية جراحية الرعاية الصحية منظومة التأمين الصحي التأمين الصحي الشامل تطبيق منظومة التأمين الصحي التأمين الشامل خدمة صحية قسطرة القلب منظومة التأمين الصحي الشامل هيئة الرعاية الصحية التأمین الصحی الشامل ملیون خدمة
إقرأ أيضاً:
جمعية الرعاية التنفسية تطالب بضرورة تطوير المنظومة لمراقبة جودة الهواء
صراحة نيوز – أكد استشاري الأمراض التنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة أن تزايد التحديات البيئية في الأردن يدعو إلى تحرك وطني عاجل لمعالجة قضية جودة الهواء، التي تعد من أهم الملفات التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة الأردنية في إطلاق منصة إلكترونية لمراقبة جودة الهواء في مناطق محددة مثل عمان، إربد، والزرقاء، فإن هذه الخطوة تمثل بداية جيدة لكنها لا تغني عن الحاجة إلى استراتيجية شاملة.
وفي هذا الصدد، دعت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية إلى ضرورة تطوير منظومة وطنية متكاملة لمراقبة جودة الهواء.
وتشدد الجمعية على أن تكون هذه المنظومة قائمة على شراكة فاعلة بين كل من وزارة البيئة، ووزارة الصحة ودائرة الأرصاد الجوية، بهدف حماية صحة الأردنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وقال الدكتور الطراونة: إن “قضية جودة الهواء لم تعد ترفا بيئيا، بل أصبحت تحديا كبيرا لصحة الأردنيين”. وأشار إلى أن كل فرد يتنفس حوالي 22 ألف نفس يومياً، مما يؤكد أهمية أن يكون الهواء نقياً لضمان حياة صحية. كما لفت إلى دراسات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنويا حول العالم، منهم 4.2 مليون حالة وفاة ناجمة عن التلوث الخارجي.
وأضاف الدكتور الطراونة أن الأردن يشهد تزايدا في الأمراض التنفسية المزمنة، مثل الربو والانسداد الرئوي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، وهي أمراض تتفاقم بشكل مباشر بسبب تلوث الهواء. ولذلك، طالب بضرورة تعزيز جهود الرصد البيئي الحالية لتتحول إلى منظومة متكاملة، مستندا في ذلك إلى تجارب دولية ناجحة.
وأوضح الدكتور الطراونة أن الحاجة إلى تطوير منظومة متكاملة تكمن في عدة نقاط أساسية:
– توسيع شبكة الرصد الوطنية: رغم وجود محطات رصد في المدن الرئيسية، إلا أن الأردن بحاجة إلى توسيع هذه الشبكة لتشمل كافة المحافظات والمناطق الصناعية والزراعية.
التوعية والشفافية اليومية: يجب على الجهات المعنية تقديم بيانات جودة الهواء للجمهور ووسائل الإعلام بشكل يومي، باستخدام مؤشر جودة الهواء (AQI) الموحد عالميا، والذي يسهل على المواطن فهم المخاطر الصحية المرتبطة بجودة الهواء.
– دمج التغيرات المناخية في الرصد: أشار إلى أن التغيرات المناخية قد تزيد من العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة في الأردن، مما يفاقم مشكلة تلوث الهواء. ولذلك، أكد على ضرورة أن تكون دائرة الأرصاد الجوية شريكا أساسيا في تحليل البيانات والتنبؤ بمستويات التلوث لإصدار تحذيرات مبكرة.
– حماية الفئات الحساسة شدد على أن منظومة الرصد يجب أن توفر معلومات موجهة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل وتقديم نصائح عملية لهم للتقليل من تعرضهم للمخاطر.
واستعرض الدكتور الطراونة مثالا واقعياً من الهند، حيث أدت بيانات الرصد إلى تحديث أنظمة التهوية في مصنع معادن، مما أدى إلى انخفاض مستويات التلوث بنسبة 38% وانخفاض شكاوى الموظفين الصحية بنسبة .%70
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور الطراونة أن بناء منظومة وطنية شاملة لمراقبة جودة الهواء هو استثمار في صحة الأردنيين ومستقبلهم. واختتم حديثه بالقول: “نثق بقدرة مؤسساتنا الوطنية على التعاون وتحقيق هذه الرؤية، لضمان هواء نقي يتنفسه كل أردني، بعيدا عن مخاطر التلوث وآثاره المدمرة”.