عاجل | ضبط 17 تاجراً ومروجاً للمخدرات في الأردن
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
صراحة نيوز- قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ كوادر إدارة مكافحة المخدرات تعاملت خلال الأيام القليلة الماضية مع سلسلة من القضايا النوعية، تم خلالها إحباط ثلاث محاولات تهريب كبيرة، إضافة إلى مداهمة وضبط عدد من التجار والمروجين الخطيرين. وأسفرت الجهود عن إلقاء القبض على 17 شخصاً متورطاً، أحدهم مصنف “خطير جداً”.
وفي تفاصيل قضايا التهريب، ضبطت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الجمارك والأجهزة المعنية في معبر جابر، 100 ألف حبة مخدرة حاول أحد الأشخاص إدخالها إلى الأردن، وجرى إلقاء القبض عليه. وفي قضية ثانية، تم ضبط 90 ألف حبة مخدرة مخبأة داخل عبوات تبغ، وألقي القبض على شخصين متورطين بالقضية. أما في القضية الثالثة، فعُثر داخل حافلة قادمة إلى المملكة على 15 ألف حبة مخدرة أخفيت داخل ملابس نسائية.
وفي قضية نوعية أخرى، تمكن فريق تحقيق مختص من إلقاء القبض على شخصين على الطريق الصحراوي كانا ينقلان كمية كبيرة من المخدرات، حيث ضبط بحوزتهما 105 كفوف من الحشيش و23 ألف حبة مخدرة.
كما تم في لواء عين الباشا مداهمة منزل أحد تجار المخدرات والقبض عليه وضبط 76 كف حشيش، فيما أُلقي القبض على مروج في محافظة الزرقاء بحوزته 7 كفوف حشيش.
وفي العاصمة، وبعد عمليات رصد ومتابعة، تمت مداهمة مزرعة جنوب عمّان والقبض على مطلوب خطير وبرفقته أربعة أشخاص، وضُبط بحوزتهم كميات من مادتي الكوكايين والكريستال المخدرة.
وفي البادية الشمالية، نفذت مديرية الشرطة بالتعاون مع مكافحة المخدرات حملة أمنية واسعة، أسفرت عن القبض على أربعة مطلوبين بقضايا مخدرات.
وأكد الناطق الإعلامي استمرار الجهود الأمنية في ملاحقة تجار ومروجي المخدرات وضرب أوكارهم بكل حزم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن ألف حبة مخدرة القبض على
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستغل المعابر والطائرات المسيّرة لإغراق غزة بالمخدرات
#سواليف
أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية بغزة بأن الفترة الأخيرة منذ وقف إطلاق النار شهدت تصاعدا كبيرا وغير مسبوق في محاولات #الاحتلال #تهريب كميات كبيرة من #المواد_المخدرة إلى قطاع #غزة.
وأوضح المصدر، استنادا إلى تحقيقات جهاز المباحث العامة، فإن عمليات التهريب تتم عبر عدة منافذ، من بينها إدخال المواد المخدرة داخل #شاحنات_البضائع، مستغلا غياب التواجد الأمني الفلسطيني داخل المعابر. مشيرا إلى أن فحص هذه الشاحنات يعد أمرا بالغ الصعوبة، في ظل عدم توفر أجهزة الفحص، نتيجة رفض الاحتلال السماح بإدخالها إلى الجانب الفلسطيني من المعابر.
وأضاف أن الاحتلال يلجأ كذلك إلى تهريب المخدرات عبر الطائرات المسيرة (الدرون)، حيث يتم إلقاء صناديق تحتوي على عقاقير ومواد مخدرة داخل ما يُعرف بالخط الأصفر، ليتولى عملاؤه ومروجو المخدرات مهمة العثور عليها وترويجها وبيعها للمواطنين.
مقالات ذات صلةوأكد أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية على امتداد الخط الشرقي للقطاع، المعروف بالخط الأصفر، تجعل من انتشار قوات الشرطة وتأدية مهامها الأمنية أمرا بالغ الصعوبة، بل يكاد يكون مستحيلا، الأمر الذي يتيح للاحتلال الاحتكاك المباشر مع عملائه ومروجي المخدرات دون أي رادع.
وكشف المصدر أن أبرز المواد التي يتم تهريبها إلى القطاع تشمل الحشيش، وعقاقير تُعرف باسم “روتانا” و”كبتاغون”، وهي مواد تسبب الهلوسة وتؤدي إلى الإدمان، ما ينعكس بشكل مباشر على ارتفاع معدلات الجريمة في القطاع، كما أن تعاطي هذه المواد على المدى البعيد يدمر المتعاطين نفسيا وجسديا، ويفقدهم القدرة على ضبط سلوكياتهم.
وخلال الحرب سعى الاحتلال لنشر آفة #المخدرات في القطاع عبر تهريبها داخل #كراتين_المساعدات و #أكياس_الطحين، فيما لعبت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) دورا رئيسيا في نشر كميات ضخمة من المخدرات من خلال نقاط المساعدات التي كانت تشرف عليها في وسط وجنوب القطاع.
من جانبه حذر “تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية”، من المحاولات الخبيثة والمتكررة التي ينفذها الاحتلال لاستهداف الجبهة الداخلية في قطاع غزة، عبر تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى القطاع، في الأسابيع والأشهر الأخيرة، مستخدما أساليب وطرقا متعددة بهدف إغراق المجتمع وتمزيق نسيجه وضرب منظومته الأخلاقية والاجتماعية.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.