في أول حالة من نوعها…أطباء أستراليون يستخرجون دودة طفيلية من دماغ امرأة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سيدني-سانا
أعلن أطباء أستراليون اليوم أن دودة طفيلية دائرية تكون موجودة عادة لدى الثعابين رصدت للمرة الأولى لدى إنسان، حيث استخرجت واحدة من دماغ امرأة أسترالية أثناء عملية جراحية.
وحسب وكالة فرانس برس رصد الأطباء من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي “آفة ذات شكل غير مألوف” في الجزء الأمامي من دماغ الأسترالية البالغة 64 عاماً والتي كانت تعاني فقدان الذاكرة وتبين أن هذه الآفة هي عبارة عن دودة من نوع “أوفيداسكاريس روبرتسي” الدائرية التي يبلغ طولها ثمانية سنتيمترات، وهي بحسب الباحثين طفيلية تعيش عادةً لدى حيوانات الكنغر والثعابين في أستراليا ولدى حيوانات في مناطق أخرى من العالم، ولكن لم يسبق رصد مثيل لها لدى البشر.
وقال اختصاصيّ الأمراض المعدية الدكتور سانجايا سيناناياكي إنها “أول حالة على الإطلاق في كل أنحاء العالم يرصد فيها وجود أوفيداسكاريس لدى إنسان… كما أنها أيضاً على حدّ علمنا، أول حالة تصيب دماغ أحد أنواع الثدييات، سواء أكان بشرياً أم غير ذلك”.
وتوقع العلماء أن تكون المرأة الأسترالية أصيبت بالعدوى عن طريق نباتات صالحة للأكل ربما كانت ملوثة بيرقات يحويها براز ثعابين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في اليمن، فقدن الخدمات المنقذة للحياة، بالتزامن مع استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير حديث له: "مع تضاؤل التمويل على مستوى العالم، فقدت حوالي 1.5 مليون امرأة وفتاة في اليمن إمكانية الوصول إلى الخدمات الحيوية المنقذة للحياة هذا العام وحده".
وأوضح التقرير أن من بين هؤلاء، هناك نحو 300 ألف امرأة لم يعد بإمكانهن الحصول على مأوى آمن، أو دعم نفسي واجتماعي، أو إحالات إلى مراكز صحية، أو مساعدة قانونية.
وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل يهدد حياة الملايين في اليمن، و"حتى الآن هذا العام، اضطررنا إلى إيقاف دعم 44 مرفقاً صحياً، و10 مساحات آمنة للنساء والفتيات، ومركزاً واحداً للصحة النفسية، و14 فريقاً متنقلاً للصحة الإنجابية والحماية في المناطق الأكثر عزلة وحرماناً من الخدمات".
ولفت إلى أن نقص التمويل قد يُؤدي إلى إغلاق أكثر من 700 مرفق صحي في البلاد، وحرمان ما يقرب من 7 ملايين شخص من الحصول على الرعاية المُنقذة للحياة.