طارق الشخ يتحدث عن وصية أحمد عامر ويعلق على مهنة الغناء
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تحدث المطرب طارق الشيخ، عن آخر مكالمة جمعته بالراحل أحمد عامر حيث تحدث معه أول أمس وأبلغه الأخير بأنه سيذهب لإحياء حفل في الرياض ثم جمعهما حفل زفاف في المنصورة.
وتابع طارق الشيخ، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل، عبر فضائية "صدى البلد 2": أن أكثر ما كان يميز أحمد عامر هو أنه لا يشغل باله سوى بنفسه ولا يفكر سوى في أولاده ولا يهتم بالقيل والقال فهو كان محبًا للغناء، وكان دائمًا ما يقول بأن مهنة الغناء لم تكن مضمونة وذلك على حد وصفه.
وأضاف طارق الشيخ: "شغلنا مش مضمون النهارده فوق وبكرة تحت، إحنا بنشتتغل على حسب مزاج الناس، لو حالتهم كويسة أو ظروفهم المادية مقتدرة بيعملوا فرح أو عيد ميلاد، لكن لو الناس ظروفها وحشة مش هتعمل حاجة.. إحنا شغالين على حسب مود الناس وظروفهم".
وأشار طارق الشيخ، إلى أن الراحل أحمد عامر صديقه المقرب وكان دائمًا ما يغني أغانيه في المناسبات وحفلات الزفاف، والوسط الفني حزين على رحيله والجميع نعاه بكلمات مؤثرة، وهو لا يقارن نفسه بأحد لذلك فهو محبوب من الجميع، على عكس المطرب الذي يشغل نفسه بغيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية نهال طايل طارق الشيخ حفلات الزفاف فضائية صدى البلد مداخلة هاتفية احياء حفل المطرب طارق الشيخ ر فضائية صدى البلد برنامج تفاصيل نهال طايل بكلمات مؤثرة طارق الشیخ أحمد عامر
إقرأ أيضاً:
إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء
استيقظ الوسط الفني صباح اليوم على خبر وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر أحد الأصوات التي صنعت لنفسها بصمة خاصة في الشارع المصري بصوته الشعبي وروحه البسيطة قبل أن يرحل فجأة وفي عمر لا يزال يعتبر باكرًا للوداع.
الخبر صادم ليس فقط لجمهوره بل لكل من يعرف أن الموت لا يفرّق بين مشهور ومغمور بين صغير وكبير ولا ينتظر أن نرتّب أمورنا أولًا الموت يأتي بلا ميعاد لكنه دائمًا يحمل في طيّاته رسالة عظيمة لو توقّفنا لنستمع.
نحن أمة تعيش في حالة من الغفلة نلهث وراء المظاهر نُفتتن بالسوشيال ميديا نُبهر بالترند ونؤجل التوبة وكأن بيننا وبين الموت موعدًا مؤجّلًا نعرفه رحيل أحمد عامر قد لا يكون الأول لكنه يذكّرنا مجددًا أن اللحظة التي نحياها قد تكون الأخيرة.
الجيل الصاعد اليوم يركض خلف السراب يبحث عن الشهرة لا التأثير عن المال لا القيمة عن الصخب لا الهدوء نحتاج وقفة مع أنفسنا نُعيد فيها تقييم أولوياتنا ونُدرك أن الحياة مهما طالت قصيرة وأن النجاح الحقيقي يبدأ من الصدق مع النفس وينتهي بخاتمة ترضي الله قبل الناس
في موت الشباب خاصةً حكمة ثقيلة الوقع لكنها بالغة الأثر كأن الله يريد أن يقول لنا: “انتبهوا.. فالعمر ليس معيارًا ولا الصحة حصانة ولا الشهرة ضمانة”.
فلنجعل من هذا الرحيل فرصة نُراجع فيها أنفسنا ونتذكّر أن كل دقيقة تمرّ ليست مجرد وقت يمضي بل فرصة جديدة للتوبة والإصلاح والعودة إلى الطريق.
رحم الله أحمد عامر وأسكنه فسيح جناته وجعل من وفاته عظةً لمن تأمّل.