وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية واسعة تؤيد خطة إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، إن هناك أغلبية كبيرة داخل الحكومة وبين الجمهور الإسرائيلي تؤيد خطة إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، مشددا على ضرورة عدم تفويت هذه الفرصة.
وتقدر السلطات الإسرائيلية أن في غزة نحو 50 أسيرا إسرائيليا، بينهم 20 على قيد الحياة. في المقابل، تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، يعاني الكثير منهم من أوضاع صعبة، بينها التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما تسبب في وفاة عدد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
كمّا وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، مؤكدا دعمه له عبر تقديم "شبكة أمان برلمانية" تتيح إتمام صفقة تبادل الأسرى. وقال لبيد: "يجب إعادة المختطفين الآن"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ ترامب: إسرائيل وافقت على مسودة هدنة لمدة 60 يومًا في غـزة
يأتي ذلك في ظل ضغوط دولية متزايدة لدفع الحكومة الإسرائيلية نحو اتفاق ينهي الحرب على غزة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد صرح، أمس الثلاثاء، بأنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، معربًا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل.
وفي هذا السياق، أعلن نتنياهو أنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء كبار المسؤولين الأميركيين، وعلى رأسهم الرئيس ترامب، لبحث سبل إنهاء الحرب وقضية الأسرى.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لأحياء في خانيونس قناة إسرائيلية : نتنياهو يبحث صيغا مخففة لإنهاء حرب غزة الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن الأكثر قراءة إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس بعد إغلاق دام لمدة 12 يوما "التعليم العالي" تعلن عن منح للدراسات العليا في المغرب مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى القدس: 623 منزلا ومنشأة هدمها الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معاريف: مقترح قطري جديد لوقف الحرب وتبادل الأسرى في غزة
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن هنالك مقترحا قطريا لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى، يتضمن
"وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا تقريبًا، وإطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول، على أن يتم إطلاق سراح رهينتين إضافيتين في اليوم الخمسين. وسيتم إطلاق سراح 18 رهينة قتلى على ثلاث مراحل، وانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى محور موراج".
ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات، لم تسمها، وجود فرصة قوية للتوصل إلى اتفاق، إلا أن خلافات لا تزال قائمة بين "إسرائيل" وحركة "حماس".
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الثلاثاء أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".
في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا: "نأمل في التوصل إلى هدنة، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل (...) سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب".
وكان ترامب صرّح الجمعة بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا".
لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة.
ما المقابل؟
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن مخططا يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بقطاع غزة، قد يتضمن ما وصفتها بـ"تعويضات سياسية" لإسرائيل، بهدف تليين موقف وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعارضوا أي اتفاق يتضمن وقفا للحرب.
ونقلت الصحيفة (خاصة) عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية لم تكشف هويتها: "من المتوقع أن يتضمن المخطط الذي يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بغزة تعويضات سياسية لإسرائيل".
وأضافت المصادر أن هذه "التعويضات السياسية" قد تشمل "محادثات بين إسرائيل والسعودية بشأن التطبيع، وإبرام اتفاق مماثل مع سلطنة عمان، إلى جانب إعلان تاريخي محتمل من سوريا بشأن إنهاء حالة العداء مع إسرائيل".
وأوضحت أن ربط هذه التحركات الإقليمية بصفقة تبادل مع حركة حماس، يهدف إلى تسهيل تمرير الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وخصوصا وزراء اليمين المتطرف، "الذين يُتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على صفقة تتضمن إنهاء الحرب".
في سياق متصل، اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الثلاثاء، أن تصريحات ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تحمل رسالة واضحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "الوقت حان لإنهاء الحرب".
وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب للصحفيين بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار: "آمل أن يحدث ذلك، ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل".
وردا على ذلك، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان نشرته عبر منصة إكس: "حين يعرب ترامب عن أمله إعلان وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، فإنه يبعث برسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو مفادها أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب".
واعتبرت العائلات أنه "حان وقت التحرك الآن"، مؤكدة أنه "لا ينبغي للجنود أن يدفعوا حياتهم ثمنا لدوافع تافهة" تخص حكومة نتنياهو.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وتابعت عائلات الأسرى في بيانها: "المخطوفون لا يستطيعون الانتظار، ونحن أيضا".
واختتمت العائلات بيانها بالقول: "ولى زمن الصفقات الجزئية"، بخلاف ما يدفع به نتنياهو.
واعتبرت أنه من الناحية الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية يجب عدم ترك أحد من الأسرى سواء الأحياء أو الأموات في غزة.