علمت ”اليوم“ من مصادر مطلعة أن اتفاقًا قد تم بين إدارات الجوازات بدول مجلس التعاون الخليجي للإعلان عن الانطلاق الفعلي لمشروع التأشيرة السياحية الموحدة خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك تتويجًا لجهود حثيثة ومتواصلة بين الأجهزة المعنية في الدول الأعضاء.مشروع التأشيرة الخليجيةوكان اجتماع تنسيقي عُقد في الرياض، أمس، جمع المديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون مسؤولين وخبراء من إدارات الجوازات بوزارات الداخلية في دول المجلس.


وخلال الاجتماع اطلع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي على مشروع جدول الأعمال، ومن ضمنها مشروع التأشيرة الخليجية، والاطلاع على آخر ما توصلت إليه اجتماعات الفرق الفنية المعنية بهذا المشروع.
أخبار متعلقة الرئيس الإيراني يؤكد استعداده للتعاون الكامل مع مجلس التعاون الخليجيبيان المجلس الوزاري لمجلس التعاون يعلن تضامنه ودعمه لدولة قطرللمقيمين في الخليج.. 3 تأشيرات تمنحك فرصة أداء العمرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خاص للـ"اليوم".. قرب إطلاق التأشيرة السياحية الموحدة "شنغن الخليج" - اليوم خاص للـ"اليوم".. قرب إطلاق التأشيرة السياحية الموحدة "شنغن الخليج" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشاد بجهود المشاركين بالاجتماع في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال الجوازات، وتبادل الخبرات المميزة، بما يخدم أمننا المشترك، ويسهل حركة التنقل بين دول المجلس، تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، مؤكداً أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد لمواكبة التطورات التقنية والمتطلبات الأمنية في عالم يتسم بالتغير المتسارع. ​
أكد البديوي، أن إدارات الجوازات بوزارات الداخلية بدول المجلس ومن خلال اجتماعاتهم الفنية المشتركة والمستمرة، يبذلون جهوداً قيمة للبدء بانطلاق مشروع التأشيرة السياحية الموحدة، خلال الفترة القادمة القريبة.تأشيرة واحدة للتنقل بين ست دولويهدف المشروع، الذي يُعرف إعلاميًا ب ”شنغن الخليج“، إلى تمكين السياح والزوار الأجانب من الحصول على تأشيرة واحدة تتيح لهم حرية التنقل بين الدول الست الأعضاء في المجلس، وهي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، مما يسهل عليهم تنظيم رحلات إقليمية ممتدة.
ويأتي هذا المشروع ضمن حزمة من المبادرات التي أقرها مجلس التعاون لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، من خلال توحيد الإجراءات وتسهيل حركة الأفراد بين دول المجلس، بما يُعزز من مكانة الخليج كوجهة جاذبة ومتنوعة للسياحة الإقليمية والدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الرياض اليوم التأشيرة السياحية الموحدة الرياض دول مجلس التعاون مجال الجوازات التأشیرة السیاحیة الموحدة مشروع التأشیرة مجلس التعاون شنغن الخلیج دول المجلس

إقرأ أيضاً:

مسقط تحتضن حلقة عمل إقليمية لمناقشة قياس مساهمة السياحة في النمو الاقتصادي

 

 

 

 

 

 

◄ المحروقي: القطاع يشهد نموًا متسارعًا وتحولًا نوعيًا في الخدمات والاستثمارات

◄ 75 مليون زائر لدول الخليج خلال 2024 بنمو سنوي 11%

 

مسقط- العُمانية

أكدت حلقة العمل الإقليمية حول "قياس مساهمة السياحة في الاقتصاد"، التي نظمها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على ضرورة تبنّي منهجيات شاملة لقياس المساهمة الكلية للسياحة؛ بما يوفّر صورة أكثر دقة وشمولية عن الدور الحقيقي للقطاع في دعم الاقتصادات الخليجية، ويساعد في صياغة سياسات فعّالة تستند إلى الأدلة والبيانات الإحصائية الموثوقة.

ورعى حلقةَ العمل معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة. وناقشت الحلقة مفاهيمَ قياس السياحة وأطرَها المنهجية وفق المعايير الدولية، وآلياتِ ربط البيانات الإحصائية والسجلات الإدارية المتعلقة بالزوار والإنفاق السياحي، وأهميةَ التكامل بين المصادر الوطنية لتقدير الأثر المباشر وغير المباشر للسياحة على الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل، وذلك بمشاركة عددٍ من المختصين والخبراء من الأجهزة الإحصائية الوطنية والجهات المعنية بالسياحة في دول المجلس، إلى جانب ممثلين من منظمات دولية وإقليمية ذات الصلة.

وقال معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، إن موضوع الحلقة يأتي في توقيتٍ بالغ الأهمية، مع ما يشهده قطاع السياحة في المنطقة من نموٍّ متسارعٍ وتحولٍ نوعيٍّ في البنية والخدمات والاستثمار؛ حيث تولي سلطنةُ عُمان ودولُ مجلس التعاون قطاعَ السياحة مكانةً محورية ضمن استراتيجيات التنويع الاقتصادي، إدراكًا لدوره في توفير فرص العمل، وتحفيز القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتعزيز استدامة التنمية، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الدور يتطلب نظمًا إحصائية دقيقة وموثوقة تمكّن من قياس القيمة الحقيقية لمساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي وفي الاقتصاد الوطني بشكلٍ عام.

من جانبها، قالت سعادة انتصار بنت عبدالله الوهيبية المديرةُ العامة للمركز الإحصائي الخليجي، إن قطاع السياحة في دول مجلس التعاون شهد نموًّا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة؛ حيث ارتفع عددُ السياح الدوليين القادمين إلى دول المجلس بنسبة 51.5 بالمائة مقارنةً بعام 2019؛ ليصل إلى 72.2 مليون سائح في عام 2024، كما بلغت عائداتُ السياحة نحو 119.6 مليار دولار أمريكي، ممثلةً ما نسبته 7.5 بالمائة من الحصة السوقية العالمية للعائدات السياحية.

وأشارت سعادتها إلى ما حققته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أداءٍ متميّزٍ في مؤشر تنمية السفر والسياحة لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ليعكس ما تبذله دول المجلس من جهودٍ متواصلةٍ للنهوض بالقطاع السياحي وتعزيز تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي. وأكدت سعادتها أن هذا التقدّم يُعد ثمرةً لسياساتٍ طموحةٍ ورؤى استراتيجيةٍ ركّزت على تطوير البنية الأساسية السياحية، وتنوّع التجارب السياحية، إلى جانب استضافة الفعاليات العالمية الكبرى التي رسّخت مكانة المنطقة كوجهةٍ جاذبةٍ ومؤثرةٍ في خريطة السياحة الدولية. وبيّنت أن تطوير وتوحيد العمل الإحصائي في دول مجلس التعاون يُعد أحد الأهداف الرئيسة في الخطة الاستراتيجية للعمل الإحصائي الخليجي المشترك، من خلال تبنّي أحدث المعايير والمنهجيات الدولية، وبناء القدرات الوطنية في المجالات ذات الأولوية، ومن ضمنها إحصاءاتُ السياحة، التي تمثل محورًا أساسيًا في دعم الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص العمل، وتعزيز التنوع الاقتصادي.

من جهته، قال سامر إبراهيم الخراشي مدير المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، إن تطوير منظومة قياس السياحة وتعزيز القدرات الإحصائية يمثلان ركيزةً أساسيةً لدعم اتخاذ القرار وبناء سياسات قائمة على الأدلة، مشيرًا إلى أن الإحصاءات السياحية لم تعد مجرد أرقام، بل أداة استراتيجية لقياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للسياحة، وتوجيه الاستثمار نحو التنمية المستدامة. وأوضح أن قطاع السياحة العالمي يواصل تعافيه بثباتٍ؛ حيث ارتفع عددُ السياح الدوليين إلى نحو 690 مليون زائر خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 5 بالمائة عن العام الماضي، متوقعًا استمرار النمو بنهاية العام بنسبة تتراوح بين 3 و5 بالمائة. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي سجلت أداءً قويًا، إذ استقبلت أكثر من 75 مليون زائر في عام 2024، بزيادةٍ بلغت 11 بالمائة عن العام السابق، مضيفًا أن منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعمل على تطوير نظام حساب السياحة الفرعي كأداةٍ عالميةٍ لقياس المساهمة الحقيقية للسياحة في الناتج المحلي وفرص العمل والاستثمار، إلى جانب إطلاق إطارٍ إحصائيٍّ جديدٍ لقياس استدامة السياحة يدمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتقييم أثر السياحة على الموارد الطبيعية والمجتمعات المحلية.

وأكد سامر الخراشي أن المنظمة تولي بناء القدرات وتبادل المعرفة أولويةً كبيرة، من خلال تنظيم البرامج التدريبية وورش العمل الإقليمية، وتعزيز التعاون مع مركز الإحصاء الخليجي لتطوير نهجٍ إقليميٍّ موحّدٍ في إحصاءات السياحة، مشيدًا بقيادة دول المجلس وجهودها في توحيد المنهجيات وتعزيز الابتكار الإحصائي.

وناقشت الجلسات مجموعةً من المحاور؛ أبرزها: مفاهيمُ قياس السياحة وأُطرُها المنهجية وفق المعايير الدولية، وآلياتُ ربط البيانات الإحصائية والسجلات الإدارية المتعلقة بالزوار والإنفاق السياحي، وأهميةُ التكامل بين المصادر الوطنية لتقدير الأثر المباشر وغير المباشر للسياحة على الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل. كما تناولت الحلقةُ التجاربَ الوطنيةَ لدول المجلس في إعداد الحسابات الفرعية للسياحة، وسبلَ تطويرها لتواكب التحولاتِ الاقتصاديةَ والتنمويةَ في المنطقة.

وأكدت الحلقةُ أهميةَ توحيد المفاهيم والتصنيفاتِ المستخدمة في إحصاءات السياحة على مستوى دول المجلس، وتعزيزَ التنسيق بين الأجهزة الإحصائية والجهات السياحية، بما يسهم في بناء قاعدة بياناتٍ موثوقةٍ تُسهم في دعم القرارات والسياسات التنموية. كما شدّد المشاركون على أهميةِ الاستثمار في بناء القدرات الوطنية، وتبنّي التقنيات الحديثة في جمع وتحليل البيانات، بما في ذلك استخدامُ البيانات الضخمة ومصادرُ المعلومات غيرِ التقليدية.

مقالات مشابهة

  • عُمان تشارك في اجتماع وزراء العدل بدول الخليج
  • أمين مجلس التعاون: الجهود المخلصة لوزارات العدل جعلها تتبوأ مكانة رفيعة على المستويين الإقليمي والدولي
  • إسرائيل اليوم: دول الخليج المعتدلة منزعجة من الدور القطري.. ستعيد حماس
  • مسقط تحتضن حلقة عمل إقليمية لمناقشة قياس مساهمة السياحة في النمو الاقتصادي
  • اجتماع خليجي يناقش تعزيز التعاون العدلي والقانوني
  • ابتداء من اليوم.. دخول 29 دولة أوروبية بنظام EES بدلا من الأختام
  • دولة قطر تشارك في اجتماع وزراء العدل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة الكويت
  • العمل العربية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بتعويض عمال فلسطين
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في اجتماعات مكافحة الاتجار بالبشر بفيينا
  • البديوي: مجلس التعاون شريك فاعل في مسيرة الحضارة والسلام والازدهار حول العالم