قدرت وحدة أبحاث ماكينزي أن الذكاء الاصطناعي التوليدي  يمكن أن تضيف سنويا للاقتصاد العالمي 4.4 تريليون دولا، ولذلك بدأت كاش كول المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وتقديم الخدمات الداعمة لتحقيق الشمول المالي خطوات واسعة في الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي من هذا النوع بعد نجاحها في تحقيق التكامل بين الذكاء الاصطناعي التوليدي ومركز كفاءة الذكاء الاصطناعي التابع للشركة بالقاهرة في تقديم خدمات مالية رائدة في السوق المصرية، حيث تقود كاش كول جهود الابتكار، وتقدم دعمها الكامل لشركات التكنولوجيا المالية وشركات الأعمال لتوفير حلول جديدة للمدفوعات من شأنها الارتقاء بتجربة العملاء وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

ويعد الذكاء الاصطناعي التوليدي، برنامج حاسوبي يجعل الأشياء تبدو وكأنها من صنع البشر وفي الوقت الذي تتصدر فيه شركة كاش كول مجال التكنولوجيا المالية القائمة على البيانات في مصر، من خلال تحقيق التوازن في تجنب المخاطر والتوجه العالمي نحو ابتكارات التكنولوجيا المالية والرقمنة بما يضمن تحسين تجربة العملاء تجاه الخدمات المصرفية وغير المصرفية من خلال الاعتماد على حلول AI .

وبفضل بنيتها التحتية والتكنولوجية وقدراتها الفائقة نحو تحليل البيانات من خلال ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بالخدمات المالية ترسم كاش كول العهد القادم لتعزيز خدمات الشمول المالي في مصر ويكمن ذلك في قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على توليد أفكار جديدة من مجموعات البيانات الموجودة بالفعل تمهد الطريق أمام مشهد مالي أكثر شمولاً، وتحويل البصمات الرقمية إلى وسائل للتمكين الاقتصادي. ومن خلال التكامل الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل شركة كاش كول على توسعة أفق الإمكانيات المالية، ما يضمن تمتع القطاعات المحرومة من إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية المخصصة والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.

ووفقا للدراسات والتقارير الدولية التي توقعت حجم الذكاء الاصطناعي العالمي في سوق التكنولوجيا المالية خلال عام 2026 بأنه سيصل إلى 26.7 مليار دولار ومن المتوقع أيضًا أن يشهد السوق معدل نمو سنوي مركب بنسبة 23.17٪ خلال فترة التوقعات (2021 - 2026). ويعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين النتائج من خلال تطبيق الأساليب المستمدة من جوانب الذكاء البشري ولكن خارج النطاق البشري.  

حيث تؤدي أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي العديد من الوظائف مثل البشر، مثل التعلم واتخاذ القرار والتخطيط والتعرف على الكلام. في قطاع التكنولوجيا المالية، لذلك يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا بارزًا في أنه يقلل الوقت ويزيد الكفاءة ويقلل أيضًا من فرص الخطأ. يُعد الذكاء الاصطناعي مفيدًا في إنشاء عدد كبير من التقارير، تميز الدراسة الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية حسب النوع (الحلول والخدمات)، والنشر (السحابة والمحلية)، والتطبيق (روبوتات الدردشة، وسجل الائتمان، وإدارة الكمية والأصول، واكتشاف الاحتيال، والتطبيقات الأخرى) .
ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن كاش كول تعتبر الشركة رائدة في الحلول التي بوسعها إحداث ثورة بالخدمات المالية وإعادة تشكيل خبرات العملاء، وهو ما يجعل مصر تحتل صدارة الابتكار الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. علاوةً على ذلك، تتوافق مبادرة كاش كول بصورة مثالية مع رؤية مصر 2030. من خلال مركز كفاءة الذكاء الاصطناعي باعتباره محورًا لأحدث الأبحاث، والتعاون، وتبادل المعرفة، وجذب المحترفين من الفئة العليا، وتنمية الخبرة المحلية بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكنولوجيا المالية الذكاء الاصطناعي التوليدي الذكاء البشري الذکاء الاصطناعی التولیدی التکنولوجیا المالیة من خلال

إقرأ أيضاً:

حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»

هالة الخياط (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة طلبة «الثاني عشر»: امتحان الفيزياء سهل ولا شكاوى الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»

تأهل للمرحلة النهائية من النســخة الثالثة لـ «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 42 شركة ناشئة تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة في مجالي التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي عبر توفير منصّة عملية لاختبار وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في البيئات القاسية.
واستقطب التحدي في نسخته الحالية أكثر من 1.200 مشاركة من 113 دولة حول العالم، محققاً زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنسخة السابقة، في مؤشر على الاهتمام العالمي المتنامي بابتكارات الغذاء المستدام.
وينظم «تحدي تكنولوجيا الغذاء» في نسخته الثالثة كل من «تمكين» و«مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة»، بالشراكة مع «مؤسسة غيتس»، و«مبادرة كلينتون العالمية»، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة» و«سلال». 
وتتنافس الشركات المتأهلة هذا العام على جائزة نقدية إجمالية قدرها مليونا دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة. وسيتم توزيعها على أربعة فائزين سيعلن عنهم في وقت لاحق من العام. بالإضافة إلى الجائزة، سيحصل الفائزون على دعم تسويقي وتوجيه استراتيجي، وفرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الشركاء والمستثمرين.
وستشارك الشركات المتأهلة في جولات مقابلات وعروض تقديمية أمام لجنة التحكيم خلال الأشهر المقبلة، ليتم اختيار قائمة نهائية من أفضل 10 شركات، قبل تتويج الفائزين الأربعة.
وتنوعت المشاركات المتأهلة من مختلف أنحاء العالم، وشملت دولاً، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والهند، وكينيا، وفرنسا، وأستراليا، والمغرب، والسعودية، والنمسا، وجنوب أفريقيا، ما يعكس الطابع العالمي للتحدي، وتنوع الحلول المقدّمة.
ومن أبرز المجالات التي ركزت عليها الشركات الناشئة، إنتاج الألبان في المختبرات، الزراعة المستدامة للأعشاب البحرية، التحليل الذكي ومراقبة المحاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مواد هلامية قابلة للتحلل الحيوي لتحسين التربة الفقيرة بالمياه، الزراعة في المدن وحلول الطاقة المتجددة.
ويُلاحظ أن 45% من الشركات المتأهلة تعمل على معالجة فقد وهدر الغذاء، في حين تضم 40% منها رائدات أعمال، ويقود 33% منها شباب دون سن 35 عاماً، ما يعكس توجه التحدي لدعم التنوع، وتمكين الفئات الشابة والنساء في مجال الابتكار الزراعي.

لجنة التحكيم 
تتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 30 خبيراً دولياً في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، المناخ، والاستثمار.
وأكد الدكتور ريان ليفرز، المؤسس لشركة Iyris وأحد الفائزين في النسخة الأولى من التحدي وعضو لجنة التحكيم الحالية، أن «تحدي تكنولوجيا الغذاء» يمثل منصة محورية لعرض وتسريع تطبيق الابتكارات الزراعية ذات الأثر الحقيقي.
وقال ليفرز لـ «الاتحاد»: إن «ما يميز التحدي هو استمرارية الدعم بعد الفوز، من خلال فتح الأبواب أمام الشراكات الاستثمارية، وتوفير منصة عملية لتوسيع نطاق الابتكار».
وأضاف: إن الابتكارات الأكثر جذباً خلال المشاركات هذا العام، تلك التي توازن بين الجاهزية التقنية، والقدرة على التطبيق العملي، وسهولة الاستخدام، والتكلفة المعقولة، مشدداً على أن التحدي لا يبحث فقط عن الأفكار، بل عن حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع.

مركز الابتكار الزراعي
تشكل الشركات الناشئة الإماراتية 16 % من قائمة المتأهلين، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للدولة مركزاً دولياً لحلول الزراعة والغذاء المستدامة، خاصة في ظل بيئتها الصحراوية التي توفر نموذجاً حقيقياً لاختبار التقنيات في ظروف قاسية.
ويُعد التحدي جزءاً من رؤية الإمارات الوطنية للأمن الغذائي 2051، حيث يسعى إلى دعم الحلول التي تعالج الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، وتسهم في تقليص فاقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.

مقالات مشابهة

  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • "هيئة العناية بالحرمين" تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
  • استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
  • توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالعواصف والأعاصير
  • شراكة بين «إيزي ليس» و«بيغ بير إيه آي» و«فيجيلكس» لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • إيزي ليس توقع شراكة استراتيجية لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • كيف ننتج ملخصات الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • اشتكي لله.. عاصي الحلاني يطرح أحدث أغانيه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي
  • حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»