العاصفة المدارية إيداليا تتحول إلى إعصار
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اشتدت قوة العاصفة المدارية إيداليا وتحولت الى إعصار الثلاثاء فيما يتوقع خبراء الأرصاد الجوية اشتدادها لتصبح "في غاية الخطورة" قبل أن تصل إلى اليابسة في ولاية فلوريدا الأميركية.
وقال المركز الوطني للأعاصير في تحذير عام عند الساعة 0900 ت غ "إيداليا الآن تحولت الى إعصار. من المتوقع أن تشتد بسرعة لتتحول إلى إعصار خطير جدا قبل وصوله إلى اليابسة الأربعاء".
عادة ما تكون الأعاصير الكبرى من الفئة 3 أو أعلى على مقياس سافير-سيمسون المكون من خمسة درجات وهي عواصف يقول المركز الوطني للأعاصير إنها يمكن أن تسبب أضرارا "مدمرة" و"كارثية".
أخبار ذات صلةوفي وقت صدور التحذير، كانت إيداليا على بعد حوالي 370 ميلا (600 كيلومتر) جنوب غرب تامبا بولاية فلوريدا، مصحوبة برياح تبلغ سرعتها القصوى 75 ميلا في الساعة (120 كيلومترا في الساعة).
وحذّر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس من أن العاصفة قد تكون لها تداعيات كبيرة على امتداد خليج المكسيك. وقال في مؤتمر صحافي إن على الأهالي الاستعداد لتدابير إخلاء.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلوريدا عاصفة إعصار
إقرأ أيضاً:
معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل
ذكرت صحيفة معاريف العبرية إن ظهور وزيرة المساواة الاجتماعية في حكومة الاحتلال، ماي غولان، في مقابلة على قناة “توك تي في” البريطانية تحول إلى عرض محرج ومثير للشفقة، يعكس مجددًا فشل الوزراء الإسرائيليين في إدارة الخطاب الإعلامي أمام العالم.
وقالت الصحيفة، إن "المقابلات التي يجريها المسؤولون الإسرائيليون في وسائل الإعلام الدولية أصبحت في الفترة الأخيرة مصدرًا دائمًا للإحراج الوطني، في ظل ما وصفته بعجز متكرر عن ضبط المواقف وتقديم خطاب متماسك".
وتابعت، "بعد السقطة التي تعرض لها وزير الشتات عميحاي شيكلي في ظهوره مع الصحفي بيرس مورغان، جاء الدور هذه المرة على الوزيرة غولان، التي لم تنجح في السيطرة على مجريات الحوار، رغم محاولتها الظهور بمظهر الحزم والدفاع عن سياسات حكومتها".
ووفق معاريف، فقد كانت المقابلة مع مورغان مواجهة صعبة بدأت بتصريحات مثيرة من غولان حاولت فيها تبرير دعوات وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لمواصلة الحرب واحتلال غزة، وادعت أن "قلبه أكثر حزنًا من قلوب كل من حضروا جنازات في حياتهم".
وقاطع المذيع البريطاني الشهير حديث الوزيرة مباشرة وسألها: "كيف عرفتِ؟"، قبل أن يواجهها بسلسلة طويلة من اقتباساتها القديمة التي حملت تصريحات عدوانية وتحريضية ضد الفلسطينيين.
كما عرض مورغان على الهواء حديث غولان عندما قالت إن "فخورة بالدمار في غزة"، وإنها "تريد لكل طفل فلسطيني أن يتذكر ما فعله به اليهود"، وأشار إلى دعواتها السابقة لـ"نكبة أخرى" و"العنف ضد الفلسطينيين عموما".
وحاولت الوزيرة الإسرائيلية الدفاع عن نفسها قائلة إن تصريحاتها كانت موجهة ضد "حماس فقط"، لكن مداخلتها بدت مرتبكة، ما جعل المقابلة تخرج عن سيطرتها بشكل كامل، وفق الصحيفة.
ووصفت الصحيفة، المشهد بأنه "سقوط دعائي مدو"، وأشارت إلى أن المقابلة التي كان من المفترض أن تكون جزءا من حملة علاقات عامة تخدم صورة إسرائيل في الغرب، تحوّلت إلى مادة للتندر والانتقاد، وأثارت مجددا تساؤلات حول أهلية الوزراء الإسرائيليين للظهور الإعلامي الدولي، خصوصا عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة كالحرب على غزة.
واختتمت الصحيفة تقريرها بانتقاد لاذع للمؤسسة السياسية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما حدث يجب أن يدق ناقوس الخطر قائلة، "متى ستدرك إسرائيل أن المقابلة الإعلامية باللغة الإنجليزية ليست مجرّد استعراض، بل هي ساحة معركة سياسية ودبلوماسية حقيقية تتطلب مسؤولين مؤهلين وخطابا محسوبا؟".