يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI مع أكثر من عشرة مواطنين أوزبك، بعد اكتشاف أنهم وصلوا إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك بمساعدة مهرب له علاقات مع "داعش".

وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تواجه عجزا بمليارات الدولارات

وذكرت شبكة CNN الأمريكية أن المواطنين الأوزبك سمح لهم بدخول الولايات المتحدة بعد أن طلبوا اللجوء على الحدود الجنوبية مع المكسيك في وقت سابق من هذا العام، وقد اكتشف المسؤولون الأمريكيون في وقت لاحق أن المهرب الذي ساعدهم على الوصول إلى الحدود له علاقات مع "داعش".

وبينما يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لم يتم تحديد أي مؤامرة محددة لتنظيم "داعش"، لا يزال المسؤولون يعملون على "تحديد وتقييم" جميع الأفراد الذين تمكنوا من الدخول إلى الولايات المتحدة، باعتبارهم تهديدات إجرامية محتملة، وفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون. 

وأدى هذا الحادث إلى عقد سلسلة من الاجتماعات العاجلة بين كبار مسؤولي الأمن القومي والإدارة في وقت هاجم فيه الجمهوريون الرئيس جو بايدن بشأن أمن الحدود الجنوبية، كما تم إبلاغ العاملين في لجان الكونغرس الرئيسية بالحادث، وفقا لمصادر مطلعة.

ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فإنه لا يعتقد أن المهرب المرتبط بتنظيم "داعش" هو عضو في الجماعة الإرهابية، ولكنه أشبه بمقاول مستقل لديه تعاطف شخصي مع التنظيم.

ويعتقد مجتمع الاستخبارات أنه من غير المرجح أنه كان يساعد هؤلاء الأفراد بناء على طلب "داعش"، ويعتقد أن معظمهم يبحثون عن حياة أفضل في الولايات المتحدة.

المصدر: CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا اف بي اي الهجرة غير الشرعية داعش الحدود الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا


أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.

وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".

وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".

ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.

كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.

ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.

وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.

هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
  • الأردن يحبط تهريب مواد مخدرة عبر مسيّرة بالحدود الجنوبية
  • عُمان تُعزّي الولايات المتحدة في ضحايا "فيضانات تكساس"
  • أمريكا: ترحيل 8 مهاجرين من جيبوتي إلى جنوب السودان
  • حلم الكأس الذهبية يراود الولايات المتحدة والمكسيك
  • قاضٍ أميركي يؤيّد ترحيل 8 مهاجرين من عدة جنسيات لجنوب السودان
  • ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
  • العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية
  • ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • عبور رجل شمالي للحدود رغم التحصين الشديد في كوريا الجنوبية