أكّد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أنَّ زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني اللواء عبدالفتاح البرهان لمدينة العلمين الجديدة في مصر، تعكس الدور الذي تلعبه الدولة المصرية لحل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أنَّ اتخاذ «البرهان» مصر كأول وجهة له في زيارته الأولى للخارج بعد اندلاع الأزمة في السودان الشقيق، يؤكّد محورية الدور المصري في إنهاء هذا النزاع.

وقال «هندي»، في تصريحات صحفية اليوم، أنَّ مصر والسودان تربطهما علاقات أخوية وتاريخية، ووحدة مصير ومستقبل شعبي وادي النيل، كان دافعًا لمصر للوقوف إلى جانب السودان في المحن التي مرت بها على مدار السنين الأخيرة، وآخرها الصراع الدائر بين عناصره هناك، مشيرًا إلى أنَّ مصر أعلنت موقفها المؤيد والداعم للشعب السوداني في تحقيق آماله وتطلعاته.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنَّ مصر موقفها واضح من دعم الأشقاء في السودان، إذ أكّدت ضرورة احترام المؤسسات الوطنية، مشيرًا إلى أنَّ ذلك الأمر هو السبيل الوحيد لعودة استقرار السودان الشقيق وتحقيق تطلعات شعبه في التنمية.

وأشار «هندي»، إلى أنَّ مصر والسودان تربطهما علاقات ثنائية كبيرة على سواء على مستوى التعاون العسكري أو على مستوى التعاون الاقتصادي، متطلعًا إلى زيادة هذا التعاون في المستقبل.     

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية السودانية السودان مصر مجلس النواب مجلس الشيوخ إلى أن

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو

١

أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.

٢

كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي  والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها  على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.

٣

لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة

مقالات مشابهة

  • رغم الهزيمة 9-0.. جوميز متحديا الهلال: لست خائفا من مواجهتك
  • ما بين البرهان وطارق بن زياد
  • دعم الإمارات للسودان.. نموذج للدبلوماسية الإنسانية الفاعلة
  • طابع منتجعي ولاندسكيب.. مطار العلمين يطلق خطة تطوير شاملة مع إعمار مصر
  • الصين تجدد موقفها الداعم لليمن وحرصها على أمن البحر الأحمر
  • الإعلامي عمرو أديب: زيارة ترامب تعكس تحول السعودية إلى أرض الفرص المستقبلية
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
  • مجلس الوزراء يؤكد على موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية
  • مدير قوات الشرطة يعرض على البرهان خطة طوارئ كبرى لبسط الأمن