المبعوث الأمريكي: الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
سوريا – أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن “الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ والجميع يسرع للتوصل إلى اتفاق”.
وفي تصريح له بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، قال باراك: “نريد وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية”.
وشهدت الأسابيع الماضية تصاعداً لافتا في التقارير التي تتحدث عن اتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل، والتي خرجت من دائرة التسريبات إلى التصريحات شبه الرسمية، خصوصا بعد أن أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، عن إشرافه الشخصي على حوار سياسي وأمني مباشر مع الحكومة السورية.
وفي وقت سابق، نقلت قناة “i24NEWS” عن مصادر سورية أن الجانبين بصدد توقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحابا تدريجيا من الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد التوغل في المنطقة العازلة، في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، إحدى أهم النقاط الاستراتيجية في الجولان.
وقبل أيام، استبعد مسؤولون إسرائيليون موافقة الرئيس السوري أحمد الشرع على توقيع اتفاق سلام مع تل أبيب من دون انسحاب كامل من هضبة الجولان المحتلة، معتبرين أن مطالب دمشق المتعلقة بالانسحاب لا تزال تمثّل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تفاهم نهائي بين الجانبين.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسؤولين بارزين أن المحادثات الجارية حالياً تتركز على التوصل إلى اتفاق أمني وليس معاهدة سلام، ويجري بحثها بوساطة إقليمية ودولية، وسط انخراط غير معلن من الولايات المتحدة التي تتابع سير التفاوض وتشارك عبر قنوات خلفية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 4 سجناء أردنيين ضمن اتفاق غزة بين حماس وإسرائيل
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN)-- أكد مقرر "اللجنة الأردنية للدفاع عن الأسرى والمفقودين في سجون الاحتلال (هيئة أهلية)"، فادي فرح، الإفراج عن أربعة سجناء أردنيين، ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس التي جرت الاثنين بموجب اتفاق غزة.
وقال فرح، لموقع CNN بالعربية، إن "الأسرى الأربعة الأردنيين المفرج عنهم ضمن اتفاق غزة هم؛ منير عبدالله مرعي، المحكوم بخمسة أحكام مؤبد واعتقل في 2 إبريل (نيسان) 2003، وهشام أحمد كعبي، المحكوم بأربعة أحكام مؤبد واعتقل في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2004."
كما تم إطلاق سراح وليد خالد منصور، بحسب فرح، المحكوم بـ21 عامًا منذ 25 أغسطس/آب 2020، إضافة إلى سامر عاهد أبو دياك، المحكوم بالمؤبد منذ 13 يناير/ كانون الثاني 2005.
وأوضح فرح، أن كلا من المفرج عنهما "مرعي وكعبي" قد تم "إبعادهما" إلى مصر، فيما تم ترحيل "أبو دياك ومنصور" إلى الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته، قالت منى شقيقة هشام كعبي، إنها تلقت اتصالًا قبل أيام من شقيقها من سجن ريمون في صحراء النقب، ليبلغهم بشموله بصفقة الإفراج، مبينة أنه في طريقه الآن إلى القاهرة.
ولم تتوقع العائلة إبعاد كعبي إلى مصر، مشيرة إلى أنه لا يمكن حتى الآن سفر أحد من أفراد العائلة لتسلمه، و"تم التنسيق مع أسرى محررين سابقين لاستقباله هناك"، بحسب قولها.