أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة موجعة لجيش الاحتلال الهزيل ومعركة الاستنزاف مستمرة
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن عملية بيت حانون التي نفذها مقاتلو المقاومة الفلسطينية تُعد ضربة جديدة لهيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفه بـ "الهزيل"، مشيرًا إلى أن المعركة المفتوحة التي يخوضها مجاهدو القسام على امتداد قطاع غزة مستمرة وتُلحق خسائر يومية في صفوف العدو.
وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، إن العملية المركبة في بيت حانون جاءت في ميدان اعتقد الاحتلال أنه آمن تمامًا بعد أن دمر كل ما فيه، مضيفًا: "لئن نجح العدو مؤخرًا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقًا ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيين".
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أسفرت العملية عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين في كمين مركّب نفذته فصائل المقاومة شمال قطاع غزة، فيما لا يزال جندي آخر في عداد المفقودين.
وأفادت التقارير بأن العملية بدأت بتفجير عبوة ناسفة أولى استهدفت دبابة إسرائيلية، تلتها عبوة ثانية استهدفت قوة إنقاذ وصلت إلى الموقع، ثم عبوة ثالثة ورابعة استهدفت قوى دعم إضافية، أعقبها إطلاق نار كثيف باستخدام الأسلحة الخفيفة على جميع القوات الموجودة.
"يهلوم" هدف مباشر للمقاومة ومروحيات الاحتلال تتدخلاستهدفت الهجمات وحدة "يهلوم" الهندسية الإسرائيلية، المختصة بتفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين، والتي كانت تعمل في بيت حانون وقت الكمين. وشهدت المنطقة حالة من الفوضى والانفجارات، حسب سكان مدينة عسقلان الذين أكدوا سماع دوي انفجارات عنيفة.
ودفعت قوات الاحتلال بـمروحيات عسكرية إلى موقع الحادث لإجلاء المصابين، وسط إطلاق نار كثيف، فيما أشارت المصادر العبرية إلى أن بعض الآليات ما تزال مشتعلة، وضابطًا كبيرًا من بين المصابين، وأن الحدث ما زال قيد التطور.
شهر يونيو.. الأكثر دموية في صفوف الجيش الإسرائيليوتأتي هذه العملية في سياق تصاعد هجمات المقاومة الفلسطينية على مدار الأسابيع الماضية، إذ أظهرت الإحصاءات أن شهر يونيو الماضي كان الأكثر دموية لجيش الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة، حيث قُتل خلاله 20 جنديًا وضابطًا، فضلًا عن إصابة عشرات آخرين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، قبل 10 أيام، مقتل ضابط و6 جنود في معارك جنوب القطاع، كما نُفذت ثلاث عمليات مركزة خلال ثلاث ساعات فقط الأسبوع الماضي ضد اللواء 98 في الشجاعية، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 8 آخرين من وحدة "إيغوز" النخبوية، بينهم ثلاثة في حالة حرجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت حانون كتائب القسام أبو عبيدة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة عملية استنزاف خسائر إسرائيل وحدة يهلوم فصائل المقاومة بیت حانون أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية بيت حانون شمالي قطاع غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل العملية الكبيرة التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ببيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأفاد مراسل إذاعة جيش الاحتلال أن قرابة الساعة 10 ليلاً: قوة من كتيبة "نتساح يهودا" تعبر الطريق سيرًا على الأقدام.
وفجّر مقاتلون فلسطينيون عبوتين ناسفتين تم زرعهما على الطريق، الواحدة تلو الأخرى بقوة المشاة من الكتيبة، ويرجح أن عملية التفجير تمت عن بُعد.
وأضاف المراسل خلال عملية إخلاء المصابين من موقع التفجير أطلق مسلحون النار من كمين باتجاه قوات الإخلاء ما أدى إلى وقوع إصابات إضافية في صفوف الجنود
وتحولت عملية الإخلاء إلى مهمة معقدة وطويلة واستدعى الجيش قوات إنقاذ إضافية إلى الموقع لإجلاء جميع المصابين.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن جنود مفقودين بعد الحادث لكنه عاد وأكد العثور على جثثهم محترقة تماما، وقال "إن هذا الحدث من أصعب الأحداث التي تعرض لها الجنود منذ بداية الحرب".
ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع، كما قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري.
وقالت إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، فيما استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم.