تفاصيل جديدة.. اغلاق منفذ صرفيت بالمهرة واسم القائد العسكري الذي قُتل في اشتباك مسلح عقب القبض على قيادي حوثي حاول الهرب
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أغلقت السلطات المحلية في محافظة المهرة، شرق اليمن، صباح اليوم الثلاثاء، منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان لأسباب أمنية، عقب اندلاع اشتباكات مسلّحة.
وفي التفاصيل نجحت عملية نوعية فجر اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، في القبض على القيادي الحوثي البارز محمد أحمد علي الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة، أثناء محاولته التسلل الى سلطنة عمان، بطريقة غير قانونية.
عقب ذلك، قُتل ضابط في الجيش اليمني وأصيب آخرون، إثر كمين مسلح نصبته عناصر مرتبطة بلجنة اعتصام المهرة والمدعومة من الشيخ علي الحريزي.
وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية مكونة من 10 أطقم تحركت من مدينة الغيضة باتجاه منفذ صرفيت لتسلم الزايدي بعد اعتقاله، لكنها تعرضت لاشتباك عنيف مع مسلحين موالين للحريزي، في هجوم وصف بالغادر، أسفر عن استشهاد قائد المهمة العميد عبدالله بن زايد، وإصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة، في حين تسبب الاشتباك أيضًا بقطع الخط الدولي الرابط بين اليمن وعُمان.
الوضع في المهرة لا زال متوترا، وسط إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات وجرّ المهرة إلى مربع الفوضى.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: منفذ صرفیت
إقرأ أيضاً:
القماطي: المريمي حاول الهرب أو انتحر داخل مكتب النائب العام من تلقاء نفسه
كشف الناشط الحقوقي حسام القماطي، تفاصيل بشأن وفاة المواطن عبدالمنعم المريمي، من خلال حديث أجراه مع القائمين علي جهاز الأمن الداخلي.
وقال القماطي، في منشور على فيسبوك، إن “رئيس الجهاز أعطى أوامره بعدم الاعتداء على أي موقوف نهائياً منذ توليه رئاسة الجهاز”.
وأضاف أن “الوحيشي تابع قضية المريمي بشكل خاص وأعطى أمرًا لنائبه بأن يتم التحقيق مع الموقوف بشكل قانوني، وإحالته إلى النيابة خلال 72 ساعة من تاريخ القبض عليه”.
وتابع أن “المريمي حاول الهرب أو انتحر داخل مكتب النائب العام من تلقاء نفسه، وما تناوله لوجبة الغداء رفقة أعضاء الجهاز يُعد دليلاً على حسن المعاملة من قبل العناصر المكلّفة بحراسته”.
وأردف القماطي أن “رئيس الجهاز أمر بفتح تحقيق والتعاون الكامل مع مكتب النائب العام حتى تتضح جميع تفاصيل الحادثة التي أدت إلى وفاة المريمي”.
ولفت إلى أن “الوحيشي شدد على عدم العودة إلى الأساليب السابقة في التعامل مع الموقوفين وان ذلك العهد انتهى وولى بلا رجعة ، ورفضه استخدام أي نوع من التعذيب النفسي أو الجسدي ضد الموقوفين ، وعدم إبقائهم في السجن دون عرضهم على النيابة العامة خلال المدة القانونية”.
وأِشار القماطي إلى أنه تم التأكيد له أن “موضوع ترك أبناء المريمي لم يُهمل، وأن هناك إجراء قد اتُخذ”.
وختم موضحًا “شخصيًا، لا يزال لديّ عتاب في كبير في هذا الملف و تحدثت بصراحة في فيديو أمس وانتقدت مصطفى، لكن ما زال لدينا أمل بأن ما قيل حقيقي (حتي يثبت العكس)، وأن مصطفى لن يكون مجرد أداة في يد حكومة الدبيبة”.
الوسومالقماطي