النائب محمد أبو العينين: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أبو العينين بنهاية دور الانعقاد الخامس:التاريخ سيسجل للبرلمان رصيدا ضخما من الإنجازات التاريخية على كافة الأصعدةالبرلمان كان ظهيرا للوطن في كل التحديات وأغلبية ومعارضة كانوا صفا واحدا البرلمان تصدى بشجاعة لقوانين تجاوزها الزمن وقضايا شائكةالبرلمان دعم موق فمصر من القضية الفلسطينية فرفض التهجير والتصفيةأوجه الشكر للحكومة.
وجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، التهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة ولشعب مصر العظيمة بمناسبة ذكرى انتصار 30 يونيو، مشيرًا إلى أنها ثورة الإرادة الشعبية التي كانت فاتحة خير لمصر ولعصر جديد لجمهوريتنا الجديدة.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة انتهاء دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب، مؤكدًا أن "التاريخ سيجسل بأحرف من نور لهذه الكوكبة المتميزة من النواب رصيدا ضخما من الإنجازات التاريخية على كافة الأصعد التشريعية والرقابية والدبوماسية، متابعًا: "أوفيتم بالعهد والقسم وأديتم دوركم الدستوري، أسهمت فيما نعيشه اليوم من تنمية شاملة وقدمت نموذجا للمارسة البرلمانية المسؤولة التي تنحاز لمصلحة الوطن والمواطن والشعب الذي حملنا أمانته".
وقال وكيل مجلس النواب إنه فخر للبرلمان أنه كان ظهيرا للوطن في كل التحديات، حيث وقف النواب أغلبية ومعارضة صف واحد كالبنيان المرصوص خلف الرئيس فكان موقفه حاسما في القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى وشدد على أنه لا تنازل عن سيناء ولا تهجير للفلسطينيين ولاتصفية للقضية الفلطسينية.
ووجه رسالته للنواب: "لا تستهينوا بما أنجزتم لبناء مصر الحديثة، فكل ما نشهده اليوم هو نتاج قيمة مضافة للتشريعات والمقترحات التي قدمتومها، فكنتم خلف القائد والزعيم الرئيس السيسي في كل مراحل التنمية وأديتم في كل المحافل وموقفكم واضحا ودعمتم جهود القوات المسلحة والشرطة في الدفاع عن أمن الوطن وتصديتم لنصوص قانونية تجاوزها الزمن ولقضايا شائكة بتشريعات تلبي طلبات العصر وطموحات المستقبل".وأكد أبو العينين أن البرلمان تحول لساحة للحوار المجتمعي.
وتابع: "على المستوى الدبلوماسي تمثيلكم كان مشرف أمام العالم ووقفتم أمام كل التحديات التي واجهت مصر، وكل المواقف المعادية لدولتنا والتي تررد معلومات مغطوطة".
وأشار إلى إنجازات مصر وبرلمانها دوليا حيث فاز الرئيس السيسي بجائزة بطل السلام 2024 من برلمان البحر المتوسط كما تم اختيار مجلس النواب المصري رئيسا لبرلمان الأورومتوسطي تقديرا له ولقيمته في المنطقة.
وأكد أبو العينين أننا نعيش في أصعب لحظات مصر، موضحًا أن البرلمان شارك في الرؤية التوسعية والتنموية خلف القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي لمواجهة تلك اللحظات الصعبة.
ووجه الشكر لقائد المسيرة المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، قائلا: "هذا الرجل الذي تعلمنا منه الوقار والحكمة والحيادية على المنصة وكيف يقابل الوفود العالمية الكبرى.. كل التقدير والاحترام لهذا الراجل الذي أضاف الكثير".
كما تقدم بالشكر والتقدير للحكومة ورئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، مؤكدًا أنها عملت عمل دؤوب والتحديات كانت كبيرة والطموحات كبيرة، واختص بالتحية المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي والمستشارأحمد سعد وكيل المجلس على ما أبلاه من جهد عظيم.
ووجه التحية للمعارضة، قائلا: "تحية للمعارضة الوطنية التي أبلت بلاء حسنا بوطنية خالصة". كما وجه التحية للأحزاب والأغلبية: "تحية للأغلبية وحزب مستقبل وطن وكل الأحزاب التي حققت نجاحا في الشوارع والدوئار وتحت القبة".
كما ثمن أداء المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب.
وأردف: "تحية لكل من مثل مصر خارجيا وكيف بنى صورة مصر الحقيقية في البرلمانات الدولية ومنها برلمان حوض البحر المتوسط".
ووجه التحية للقوات المسلحة الساهرة على أمن واستقرار مصر، متابعًا: "كما أوجه التحية للرئيس السيسي الذي عمل على تقوية القوات المسلحة ميزان القوى في المنطقة".
كما وجه التحية لرجال الشرطة البواسل ولرجال الأمن ورجال الإعلام والصحافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين النائب محمد أبو العينين مجلس النواب وكيل مجلس النواب النواب محمد أبو العینین مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
من اليمين حتى الذمة المالية.. ما ينتظر نائب الشيوخ تحت القبة
مع انطلاق السباق الانتخابي لمجلس الشيوخ 2025، يفرض القانون رقم 141 لسنة 2020 مجموعة من الضوابط الدقيقة والقيود الملزمة على أعضاء المجلس، لتكريس مبادئ الشفافية والفصل بين المصالح الخاصة والمصلحة العامة، وجعل العضوية تكليفًا لا تشريفًا.
فبحسب نص القانون، يلتزم النائب، قبل مباشرة مهامه، بأداء قسم الولاء للوطن والدستور، وفق المادة (39)، التي تنص على أن يؤدي عضو مجلس الشيوخ اليمين الدستورية أمام المجلس، متعهدًا بالحفاظ على النظام الجمهوري، واستقلال الوطن وسلامة أراضيه.
ويُفرض على النائب عدد من القيود المالية والإدارية الصارمة، تبدأ بحظر التعاقد أو التعامل بالبيع أو الشراء أو المقاولة مع مؤسسات الدولة أو القطاع العام طوال مدة عضويته (المادة 40)، وتصل إلى وجوب فصل إدارة الأصول عن ملكيتها بالنسبة لأي أسهم أو حصص تجارية يملكها (المادة 41)، إضافة إلى حظر الشراء المباشر أو غير المباشر لأي حصة جديدة خلال فترة شغله للمقعد البرلماني.
وفي حالة المخالفة، تُعتبر تلك التصرفات باطلة قانونًا، ويحق للمجلس مساءلة النائب إداريًا وبرلمانيًا، كما يتعين على العضو تقديم إقرار ذمة مالية دوري، والإفصاح عن أي هدايا نقدية أو عينية يتلقاها بمناسبة منصبه.
ولا تتوقف الالتزامات عند ذلك، بل يمتد القانون ليشمل ضوابط التعامل مع القروض والتسهيلات الائتمانية، التي يجب أن تتم وفقًا لأسعار السوق دون مزايا خاصة، مع إلزام العضو بإخطار مكتب المجلس، إلى جانب منع الجمع بين عضوية مجلس الشيوخ وأي منصب تنفيذي أو حكومي آخر، ما لم يُقدم اعتذارًا رسميًا خلال أسبوع من علمه بالتعيين (المادة 47).
وتأتي هذه القواعد الحاسمة في وقت أعلنت فيه الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات، حيث فُتح باب الترشح من 5 إلى 10 يوليو الجاري، وتُجرى الانتخابات في الخارج يومي 1 و2 أغسطس، وفي الداخل يومي 4 و5 من الشهر ذاته، على أن تُعلن النتائج النهائية في 12 أغسطس، وجولة الإعادة من 25 حتى 28 أغسطس، والنتيجة النهائية تُنشر بالجريدة الرسمية في 4 سبتمبر.
وتؤكد هذه المنظومة التشريعية أن عضوية مجلس الشيوخ لم تُصمم لتكون امتيازًا، بل هي مسؤولية وطنية تُحاط بقيود قانونية دقيقة، لضمان أداء مشرّف يليق بمكانة المجلس الذي يُمثل الركيزة الثانية للسلطة التشريعية في مصر.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح