“الغارديان”: أمريكا أوقفت نقل صواريخ “باتريوت” إلى أوكرانيا بسبب انخفاض المخزون
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أنّ الولايات المتحدة لا تملك سوى نحو 25% من صواريخ “باتريوت” الاعتراضية التي تحتاجها لتنفيذ خطط وزارة الدفاع الأميركية، وذلك بعد استنزاف كبير للمخزون في الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا التراجع الحاد في المخزون دفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى وقف آخر شحنة من هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، بقرار من نائب وزير الدفاع ستيفن فينبرغ، ريثما يتم تقييم أولويات الإمداد العسكري.
وأوضحت الغارديان، نقلاً عن 4 مصادر مطلعة على الملف، أنّ القرار استند إلى بيانات “نظام تتبع الذخائر العالمي” التابع للبنتاغون، الذي يستخدم لتحديد الحد الأدنى من الذخائر اللازمة لتنفيذ خطط العمليات العسكرية الأميركية.
وبيّن التقرير أنّ هذا النقص ليس وليد اللحظة، إذ إن مخزونات بعض الذخائر الحيوية ظلت دون المستوى المطلوب لسنوات عدة، منذ بدء إدارة الرئيس جو بايدن إرسال مساعدات عسكرية كبيرة إلى أوكرانيا.
وكانت إدارة ترامب قد بدأت مراجعة لمستوى صواريخ “باتريوت” والذخائر الأخرى في شهر شباط/فبراير الماضي، وتسارعت المداولات بعد إرسال واشنطن تعزيزات من الصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط دعماً لـ”إسرائيل” ولمواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية.
وأكّدت الصحيفة أنّ الوضع ازداد حدة الشهر الماضي، عقب قصف القوات الأميركية منشآت نووية إيرانية، وردّ طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو قاعدة “العديد” في قطر، ما اضطر الولايات المتحدة إلى استخدام نحو 30 صاروخ “باتريوت” لاعتراضها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة “المراجعين والمحاسبين” تحصل على أربع شهادات ISO
حصلت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين على أربع شهادات دولية من المنظمة الدولية للمعايير (ISO)؛ وذلك تتويجًا لرحلة تطوير مؤسسي شاملة، التزمت خلالها الهيئة بتطبيق الأنظمة الدولية ISO 9001 نظام إدارة الجودة، ISO 30401 نظام إدارة المعرفة، ISO 31000 نظام إدارة المخاطر، 37000 إدارة الحوكمة.
وجرى تسليم الشهادات خلال لقاء رسمي، بحضور ممثلين من الجهات المانحة وجهات الاعتماد، حيث استعرضت جهود الهيئة في تبني وتطبيق هذه الأنظمة وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
ويعكس ذلك التزام الهيئة بمنهجية التحسين المستمر، وتعزيز الكفاءة المؤسسية، وترسيخ ثقافة الجودة والامتثال، بما يسهم في تحقيق أثر مهني وتنظيمي مستدام.
كما يرسخ موقع الهيئة ضمن الجهات المهنية الرائدة، ويعكس جاهزيتها للوفاء بمتطلبات أصحاب المصلحة، في مجالات التميز المؤسسي، والحوكمة، والشفافية