متابعات- تاق برس – أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن البيان المتداول المنسوب إليها بشأن انسحابها من محور كازقيل هو بيان مفبرك، ولا أساس له من الصحة.

 

وكانت قوات الدعم السريع قد أصدرت بيانا أعلنت فيه سيطرتها مجددا على منطقة كازقيل بولاية شمال كردفان بعد معارك ضارية مع الجيش.

 

وقال العقيد أحمد حسين مصطفى المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إن القوة المشتركة مستمرة في أداء مهامها بكل التزام ومسؤولية في جميع المناطق والمحاور التي توجد فيها.

 

وأكد أن أي ادعاءات بهذا الشأن تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة الإستقرار وبث الشكوك بين القوات التي تقاتل معا في معركة الكرامة.

 

 

 

ونوه إلى أن القوات المشتركة ملتزمة تماما بالأهداف السامية التي من أجلها تم إنشاء هذه القوة، بحيث بسط الأمن والسلام والحفاظ على الممتلكات العامة وتحرير آخر بقعة في جغرافيا السودان.

 

 

ودعا وسائل الإعلام والجمهور إلى توخي الحذر والتحقق من مصداقية الأخبار قبل تداولها، والرجوع إلى المصادر الرسمية للقوة المشتركة للحصول على المعلومات الصحيحة.

 

وأضاف أن “القوة المشتركة لها ناطق رسمي وحسابها في تويتر والصفحة الرسمية في الفيسبوك ينشر بها كل مستجد عدا ذلك أي بيان أو منشور لا يمثل موقف القوة المشتركة”.

القوة المشتركةحركات الكفاح المسلحكازقيل

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: القوة المشتركة حركات الكفاح المسلح كازقيل القوة المشترکة

إقرأ أيضاً:

في كهف “جاسنه” التاريخي.. مقاتلون أكراد يلقون أسلحتهم بمراسم رمزية

العراق – أفادت وسائل إعلام كردية، الجمعة، بأن أول فصيل ضمن حزب العمال الكردستاني، سيلقي أسلحته في مراسم رمزية داخل كهف “جاسنه” التاريخي، إيذانا ببدء مرحلة السلام بعد 4 عقود من القتال.

وقال حكيم عبد الكريم، مسؤول في المؤتمر القومي الكردستاني إن مراسم إلقاء أول فصيل من مقاتلي حزب العمال الكردستاني السلاح ستجرى في كهف “جاسنه” بناحية سورداش في محافظة السليمانية، شمال العراق”.

وقالت شبكة “رووداو” الكردية، إن “خطوة إلقاء أول فصيل من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني اليوم أسلحته، ليتم تدميرها، تعد بادرة حسن نية لدعم عملية السلام في تركيا”.

ويقع كهف جاسنه على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة السليمانية، خلف قرية كاني خان، في سفح أحد الجبال الشاهقة.

ويحمل كهف جاسنه في ناحية سورداش بمحافظة السليمانية يحمل رمزية تاريخية ووطنية بارزة في الذاكرة الكردية، إذ يعرف بأنه “كهف شيخ محمود الحفيد البرزنجي”.

اكتسب الكهف أهميته عندما لجأ إليه الزعيم الكردي محمود الحفيد خلال قصف القوات البريطانية للسليمانية في عشرينيات القرن الماضي، حيث اتخذه ملجأ ومركزا للمقاومة، ونقل مطبعته إلى داخله ليصدر من هناك العدد الأول من صحيفة “صوت الحق” عام 1923.

يمثل الكهف رمزا لصمود الحركة الوطنية الكردية في وجه الاستعمار، ومعلما سياسيا وثقافيا ارتبط بالنضال من أجل الحرية والكرامة، كما ارتبط في الوجدان المحلي بقصص المقاومة والتحدي، ما جعله أحد أبرز المعالم التاريخية في المنطقة.

مدخل كهف “جاسنه” التاريخي

من داخل كهف “جاسنه” التاريخي

وبدأ حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة، تنفيذ أولى خطوات تسليم سلاحه رسميا، في تحول تاريخي ينهي أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي أعلن في رسالة مصورة عن نهاية الكفاح المسلح ودعا إلى الانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني وسيادة القانون.

ومن المقرر أن تتم العملية على مراحل، على أن تكتمل عملية نزع السلاح بشكل كامل خلال بضعة أشهر، مع توقعات بانتهائها بحلول سبتمبر المقبل.

وتشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، وبالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، كما يشارك في المراسم أعضاء من اللجنة التنفيذية والمركزية للحزب، وأحزاب كردية ويسارية أخرى.

تأتي هذه الخطوة بعد قرار الحزب في 12 مايو بحل نفسه رسميا وإلقاء السلاح، تلبية لدعوة أوجلان في 27 فبراير لمقاتليه بإنهاء العمل المسلح.

 

المصدر: رووداو+ وكالات

مقالات مشابهة

  • ستبقى صامدة صمود ستالينغراد.. “المشتركة” تعلن تصديها للهجمة رقم 220 على الفاشر
  • أردوغان يشيد بإحراق “الكردستاني” أسلحته: خطوة نحو تركيا بلا إرهاب
  • الكرملين عن خطة ماكرون: وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر “غير مقبول”
  • في كهف “جاسنه” التاريخي.. مقاتلون أكراد يلقون أسلحتهم بمراسم رمزية
  • قرقاش: إعلان أوجلان انتهاء الكفاح المسلح قرار شجاع
  • أوجلان يعلن «انتهاء» الكفاح المسلح
  • أوجلان يعلن نهاية الكفاح المسلح ويدعو إلى انتقال ديمقراطي
  • أوجلان: الكفاح المسلح ضد تركيا انتهى ونزع سلاح الحزب سيتم بسرعة (فيديو)
  • زعيم حزب العمال الكردستاني يعلن عن انتهاء الكفاح المسلح
  • أوجلان يعلن "نهاية الكفاح المسلح" ضد تركيا