العراق – أفادت وسائل إعلام كردية، الجمعة، بأن أول فصيل ضمن حزب العمال الكردستاني، سيلقي أسلحته في مراسم رمزية داخل كهف “جاسنه” التاريخي، إيذانا ببدء مرحلة السلام بعد 4 عقود من القتال.

وقال حكيم عبد الكريم، مسؤول في المؤتمر القومي الكردستاني إن مراسم إلقاء أول فصيل من مقاتلي حزب العمال الكردستاني السلاح ستجرى في كهف “جاسنه” بناحية سورداش في محافظة السليمانية، شمال العراق”.

وقالت شبكة “رووداو” الكردية، إن “خطوة إلقاء أول فصيل من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني اليوم أسلحته، ليتم تدميرها، تعد بادرة حسن نية لدعم عملية السلام في تركيا”.

ويقع كهف جاسنه على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة السليمانية، خلف قرية كاني خان، في سفح أحد الجبال الشاهقة.

ويحمل كهف جاسنه في ناحية سورداش بمحافظة السليمانية يحمل رمزية تاريخية ووطنية بارزة في الذاكرة الكردية، إذ يعرف بأنه “كهف شيخ محمود الحفيد البرزنجي”.

اكتسب الكهف أهميته عندما لجأ إليه الزعيم الكردي محمود الحفيد خلال قصف القوات البريطانية للسليمانية في عشرينيات القرن الماضي، حيث اتخذه ملجأ ومركزا للمقاومة، ونقل مطبعته إلى داخله ليصدر من هناك العدد الأول من صحيفة “صوت الحق” عام 1923.

يمثل الكهف رمزا لصمود الحركة الوطنية الكردية في وجه الاستعمار، ومعلما سياسيا وثقافيا ارتبط بالنضال من أجل الحرية والكرامة، كما ارتبط في الوجدان المحلي بقصص المقاومة والتحدي، ما جعله أحد أبرز المعالم التاريخية في المنطقة.

مدخل كهف “جاسنه” التاريخي

من داخل كهف “جاسنه” التاريخي

وبدأ حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة، تنفيذ أولى خطوات تسليم سلاحه رسميا، في تحول تاريخي ينهي أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي أعلن في رسالة مصورة عن نهاية الكفاح المسلح ودعا إلى الانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني وسيادة القانون.

ومن المقرر أن تتم العملية على مراحل، على أن تكتمل عملية نزع السلاح بشكل كامل خلال بضعة أشهر، مع توقعات بانتهائها بحلول سبتمبر المقبل.

وتشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، وبالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، كما يشارك في المراسم أعضاء من اللجنة التنفيذية والمركزية للحزب، وأحزاب كردية ويسارية أخرى.

تأتي هذه الخطوة بعد قرار الحزب في 12 مايو بحل نفسه رسميا وإلقاء السلاح، تلبية لدعوة أوجلان في 27 فبراير لمقاتليه بإنهاء العمل المسلح.

 

المصدر: رووداو+ وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حزب العمال

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • فيديو مثير للجدل عن احتفالات أكراد بعد خسارة المنتخب السوري.. ما قصته؟
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • فيديو منسوب لـاحتفالات أكراد بهزيمة المنتخب السوري في كأس العرب.. ما حقيقته؟
  • الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
  • انفجار للغاز يدمر منزلا بالكامل في السليمانية (صور)
  • السليمانية.. حصيلة صادمة لخسائر سيول جمجمال ومبادرات إنسانية
  • أهالي محافظة السليمانية بكردستان العراق يكافحون لإزالة آثار الفيضانات
  • من وحي ” علم النفس “
  • الإدارة الذاتية الكردية: إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول