قرقاش: إعلان أوجلان انتهاء الكفاح المسلح قرار شجاع
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أكَّد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عبر منصة «إكس»، أن إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني التركي عبد الله أوجلان انتهاء «الكفاح المسلح» والتحوُّل إلى العمل الدستوري والقانوني قرار شجاع يعكس مراجعة عقلانية عميقة.
وأكد أن المنطقة بأمسّ الحاجة إلى هذه المراجعات، لاستيعاب دروس التجربة وتجنُّب تكرار الأخطاء وفتح مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب واستقرار الإقليم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أنور قرقاش الإمارات
إقرأ أيضاً:
أوجلان: العمل المسلح ضد تركيا انتهى.. وإنشاء إطار سياسي أمر حاسم
أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أن “العمل المسلح ضد تركيا انتهى”، وأضاف أوجلان، في رسالة مصورة نشرت على الإنترنت، الأربعاء، أن "العمال الكردستاني" سيتخلى عن سلاحه سريعاً.
فيما حث البرلمان التركي على تشكيل لجنة للإشراف على نزع السلاح وإدارة عملية السلام.
كما دعا حزب العمال الكردستاني إلى "انتقال كامل" للسياسات الديمقراطية.
كذلك شدد في الرسالة، التي يعود تاريخ تسجيلها إلى يونيو ونشرتها وكالة فرات للأنباء المقربة من حزب العمال الكردستاني، على أن إنشاء إطار سياسي أمر حاسم لعملية السلام بين "العمال الكردستاني" وتركيا.
وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في مايو الماضي حل نفسه، بعد دعوة أوجلان، المسجون في إمرالي منذ عام 1999، في إعلان وصف بـ"التاريخي" في فبراير الفائت، وتلاه نواب أتراك من "حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية" (ديم) المؤيد للأكراد، زاروه في سجنه حينها "جميع المجموعات المسلحة إلى إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني".
يذكر أن أوجلان كان أسس حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، لكنه دخل بعد عامين إلى سوريا في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
بدأ الحزب الذي تصنفه أنقرة إرهابياً، القيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعياً لإنشاء وطن قومي للأكراد.
اختفى بعدها في سوريا حتى عام 1998، حيث اتهمت أنقرة دمشق بدعمها لحزب العمال الكردستاني.
وعلى إثر ذلك هددت سوريا بعملية عسكرية إذا لم تتخل عن دعمها للرجل، مما أدى إلى عملية معقدة لخروجه من الأراضي السورية.
بعد ذلك توجه أوجلان إلى أوروبا، حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي.
وفي 15 فبراير من 1999 استطاعت المخابرات التركية اعتقاله في العاصمة الكينية نيروبيـ، وقامت المخابرات بنقله بطائرة خاصة إلى تركيا ليظل في السجن حتى الآن.