طهران: لم نطلب إجراء محادثات مع واشنطن
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
قالت طهران الثلاثاء إنّها لم تتقدّم بأي طلب للتفاوض مع واشنطن خلافا لما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران.
وكان ترامب جدد الاثنين القول إن إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفا أن من المقرر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك.
وقال ترامب في البيت الأبيض حيث التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدث".
وأضاف "يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنّهم مختلفون للغاية الآن عما كانوا عليه قبل أسبوعين".
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي نفى هذه التصريحات. وقال "لم يتم تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي".
غياب الثقة
ومن جانبه، كرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موقف طهران الرافض للمحادثات في هذه المرحلة.
وتساءل في مقال كتبه لصحيفة فايننشال تايمز "رغم أن إيران تلقت في الأيام الأخيرة رسائل تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات، كيف يمكننا أن نثق بمزيد من التفاوض؟".
يذكر أنه في 13 يونيو/حزيران شنّت إسرائيل حربا على إيران بهدف "منعها من حيازة السلاح النووي". وجاء ذلك في حين كانت الولايات المتحدة وإيران تخوضان مفاوضات بشأن برنامج طهران النووي.
ولاحقا تدخلت الولايات في الحرب، وقصفت في 22 يونيو/حزيران موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: يورانيوم إيران المخصب "لم يُنقل من مواقعه"
تحدث مسؤول إسرائيلي بارز عن مصير اليورانيوم المخصب في إيران، بعد الضربات العنيفة التي تلقتها من الولايات المتحدة وإسرائيل خلال شهر يونيو الماضي.
وقال المسؤول، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، إن معلومات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن يورانيوم إيران المخصب لا يزال موجودا في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن اليورانيوم "لم يتم نقله"، وهو ما أشارت له تقارير صحفية سابقة.
وقال إن "الإيرانيين قد يكونون قادرين على الوصول إلى أصفهان"، إلا أنه أوضح أنه "سيكون من الصعب نقل أي مواد من هناك".
وجاءت زيارة نتنياهو بعد أكثر من أسبوعين من إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا بقصف مواقع نووية إيرانية، دعما للغارات الجوية التي كانت تشنها إسرائيل.
ولاحقا ساعد ترامب في ترتيب وقف لإطلاق النار أنهى الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوما.
ويسعى الرئيس الأميركي ومساعدوه للاستفادة من حالة ضعف إيران التي تدعم حركة حماس، لدفع الجانبين إلى تحقيق تقدم لإنهاء حرب غزة.
واستغل نتنياهو زيارته للولايات المتحدة ليشكر ترامب علانية على انضمامه إلى إسرائيل في ضرب إيران.
وقال ترامب مرارا إن القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية قد "محاها"، رغم أن بعض التقارير شككت في حجم الأضرار وأشارت إلى إمكانية أن تكون طهران قد أخفت جزءا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات.
ونفت إيران مرارا سعيها لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة أنها تستخدمه لأغراض سلمية بحتة.