«الهباش»: الفلسطينيون مُوحّدون رغم الانقسامات السياسية.. والاحتلال أصل المأساة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الشعب الفلسطيني يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن استمرار تجاهل هذه الحقيقة أو محاولة الالتفاف عليها لن يؤدي إلى أي حل سياسي عادل.
وأوضح "الهباش" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن حديث بعض المسؤولين حول القضية الفلسطينية يحمل ملامح كارثية، إذ يصف حالة الصراع كأنها أمر دائم لا مفر منه، في حين أن الطريق الوحيد نحو السلام يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وشدد على أن محاولات الهروب من جوهر القضية الفلسطينية، سواء من خلال تصريحات أو مبادرات منحرفة، ما هي إلا خزعبلات تهدف إلى صرف الأنظار عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون تحت وطأة الاحتلال.
وفيما يتعلق بالوحدة الداخلية، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني واعٍ ومدرك لأي محاولات تهدد تماسكه، مضيفًا أن الانقسامات، إن وجدت، تقتصر على النخب السياسية، بينما تبقى القاعدة الشعبية موحدة ومتماسكة، ولن تسمح بأي شرخ داخلي.
واختتم الهباش، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تركيز الجهود السياسية والإعلامية على القضية الجوهرية، وهي وقف حرب الإبادة التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني، بدل الانشغال بقضايا فرعية لا تخدم سوى الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
النازحون الفلسطينيون في غزة يواصلون العودة إلى مناطقهم
استعرضت قناة "إكسترا نيوز" في تقرير لها مشاهد مؤثرة من داخل قطاع غزة، حيث يواصل النازحون الفلسطينيون العودة إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار وبدء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بموجب المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة.
دمار واسع في أحياء المدينةورصد التقرير المشاعر المتباينة التي يعيشها العائدون بين الحزن على ما فقدوه والفرحة الغامرة بالعودة إلى أرضهم، رغم ما خلفته الحرب من دمار واسع في أحياء المدينة ومنازلها.
ورصد التقرير لحظات مؤثرة للنازحة الفلسطينية نيفين صالح التي لم تستطع إخفاء دموع الفرح وهي تتحدث عن رحلة العودة إلى مدينتها المدمرة، بعد عامين من النزوح والمعاناة.
وقالت إن ما عاشه الفلسطينيون خلال تلك الفترة من مجاعة وتشريد وفقد للأهل كان يفوق الخيال، مضيفة: "سنتين كانوا كأنهم مئة ألف سنة من العذاب، فقدنا الزوج والأهل والأبناء، لكن الحمد لله رجعنا"، مشيرة إلى أن مجرد العودة إلى أرضها يمنحها شعورًا بالحياة من جديد رغم أن منزلها لم يبقَ منه سوى الركام.
وأشار تقرير إكسترا نيوز إلى أن مشاهد العودة الجماعية للفلسطينيين من الجنوب إلى شمال القطاع عكست حجم التمسك بالأرض، حيث تدفقت الحشود فور إعلان بدء تنفيذ اتفاق شرم الشيخ في مشهد جمع بين التحدي والأمل.
وأوضح التقرير أن الآلاف يسيرون باتجاه المناطق التي دُمرت بالكامل، مدفوعين بإصرار على إعادة الحياة إلى مدنهم وقراهم رغم انعدام الخدمات وصعوبة الأوضاع المعيشية، في صورة تختصر عمق الصمود الفلسطيني وإرادة البقاء التي لا تنكسر.