محافظ الفيوم: انطلاق الحملة القومية الثانية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية السبت المقبل
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن انطلاق فعاليات الحملة القومية الثانية لعام 2025، لتحصين الماشية، من الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز، ضد مرضي الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، يوم السبت المقبل 12 يوليو الجاري.
ووجه محافظ الفيوم، مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة على الوجه الأمثل، مناشداً مربي الماشية وصغار المزارعين، بتحصين ماشيتهم من خلال الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، بالوحدات البيطرية المنتشرة بشتى أنحاء المحافظة، للحفاظ على ماشيتهم ووقايتها من الأمراض.
كما أكد المحافظ، على أهمية متابعة الندوات الإرشادية والتوعوية المصاحبة للحملة، والتي تهدف إلى التعريف بأساليب التربية السليمة للماشية، وأهمية التحصين والترقيم والتسجيل والتأمين على الماشية، والتعريف بطرق الحفاظ على النظافة داخل المنازل والحظائر، خاصة فيما يتعلق بالتخلص من القمامة، للإقلال من انتشار ناقلات الأمراض من الناموس والباعوض.
من جانبه، أوضح الدكتور وجدي مصطفى نايل مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن الحملة تستهدف تحصين عدد 140 ألف رأس ماشية، بواقع 80 ألف رأس من الأبقار، و40 ألف رأس من الجاموس، وتحصين عدد 20 ألف من رؤوس الأغنام والماعز، من خلال 94 وحدة بيطرية بمختلف مراكز وقرى المحافظة.
وأضاف، أن الحملة القومية لتحصين الماشية، يصاحبها 12 فريق عمل من لجان مديرية الطب البيطري بالفيوم، من مسئولى الوقاية والإرشاد والتسجيل والترقيم والتأمين والتقصي، يجوبون القرى يومياً ضمن فعاليات الحملة، بالتنسيق مع فرق العمل الموجودة بالوحدات البيطرية، لافتاً إلى أن المديرية قد استعدت للحملة، بعقد عدد من الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم حملة محافظ الفيوم محافظة الفيوم الحملة القومیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.