وكيل الأزهر: المشروع الصيفي القرآني مبادرة كريمة برعاية الإمام الأكبر
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أشاد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بانطلاق «المشروع القرآني الصيفي» للعام الثالث على التوالي، مؤكدًا أن هذا المشروع يأتي برعاية وتوجيهات كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويُعد مبادرة قرآنية مباركة تُعزز دور الأزهر في خدمة كتاب الله وتحفيظه للنشء في جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح وكيل الأزهر خلال منشوره بصفحته على موقع فيس بوك، أن المشروع الصيفي يهدف إلى إتاحة الفرصة لأبنائنا وبناتنا للنهل من معين القرآن الكريم خلال فترة الإجازة الصيفية، بما يُسهم في بناء أجيال تربطها علاقة وثيقة بكتاب الله عز وجل، ويُرسخ القيم الدينية والأخلاقية في نفوسهم.
ووجه وكيل الأزهر، التحية لأبنائه وبناته من حفظة كتاب الله، داعيًا الله أن يديمهم من أهل القرآن وخاصته، كما توجه بالشكر الجزيل لجميع القائمين على المشروع من قطاع المعاهد الأزهرية والإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم، مشيدا بجهودهم المخلصة في الإشراف على المشروع وتنفيذه في مختلف المناطق والمعاهد ومكاتب التحفيظ الأهلية.
جدير بالذكر أن المشروع يُنفذ عبر محورين أساسيين: الأول «احفظ مقررك» داخل المعاهد الأزهرية ثلاثة أيام أسبوعيًا، والثاني «عشرة آلاف خاتم» بمكاتب التحفيظ الأهلية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف، وينفذ وفق خطة متابعة دقيقة من إدارات شؤون القرآن الكريم بالمناطق الأزهرية؛ لمتابعة التلاميذ وتقييم مستوياتهم وقياس مدى استفادتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
الخبث هو الزنا
ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
وفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك اختلافا بين العلماء بشأن من تاب أو آمن في لحظات الموت، هل تقبل التوبة أم لا، موضحًا أن توبة فرعون أمر غيبي.
حكم التوبة لحظة الموت من المعاصي
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن هذه القصة محل خلاف، وأنه لا يوجد دليل على أن فرعون آمن قبل الوفاة، لأنه أعلن إيمانه عند الغرق، وأن فرعون لحظة الموت علم بالمعجزة، ولم يُصر على الكفر مثل أبو جهل، وقال "آمنت بما آمنت به بنو إسرائيل".