الزراعة: الدولة حريصة على تعزيز آليات الحماية التأمينية للمزارعين
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
بحث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، سبل تسريع تنفيذ خطط عمل صندوق التكافل الزراعي وتفعيل دوره خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، الذي عقد بمقر الهيئة بالقرية الذكية، حرص الدولة على تعزيز آليات الحماية التأمينية للمزارعين، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، وتعويضهم وحمايتهم من المخاطر والكوارث، فضلاً عن ضمان استقرار القطاع الزراعي وزيادة الانتاجية، من خلال الدعم الفني وتغطية الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية وغيرها من مخاطر الآفات التي تتعرض لها الحاصلات الزراعية النباتية والحد من آثارها.
وأشار فاروق إلى الأهمية القصوى لصندوق التكافل الزراعي كركيزة أساسية لدعم صغار المزارعين والمربين، وتعويضهم وحمايتهم من المخاطر والكوارث، فضلاً عن ضمان استقرار القطاع الزراعي، من خلال تغطية الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية وغيرها من مخاطر الآفات التي تتعرض لها الحاصلات الزراعية النباتية والحد من آثارها.
وأوضح وزير الزراعة، أن التعاون المثمر مع هيئة الرقابة المالية سيساهم بشكل كبير في تفعيل دور الصندوق وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وحماية استثمارات المزارعين من المخاطر المحتملة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إلى قيام الهيئة بدعم صندوق التكافل الزراعي على كافة المستويات، من خلال تقديم الدعم والمشورة الفنية لتفعيل الصندوق وضمان أداء دوره بفعالية وكفاءة، وذلك في ضوء أحكام قانون التأمين الموحد.
وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية، أن صندوق التكافل الزراعي سيوفر تغطيات تأمينية للعاملين في القطاع الزراعي لمساعدتهم على تحمل المخاطر المناخية وغيرها من المخاطر، واستكمال أعمالهم، ومن شأنه أن يسهم في دعم جهود زيادة مستويات الشمول التأميني والمالي والاستثماري.
أضاف أن قانون التأمين الموحد الذي أصدره فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شمل أحكاماً خاصة بالتأمين الزراعي وتغطية الكوارث الطبيعية، مما يشكل فرصة لزيادة الدعم الذي يحصل عليه المزارعون من خلال توفير تغطية تأمينية مناسبة لاحتياجاتهم.
وناقش الجانبان آليات تفعيل دور الصندوق، بحيث تشمل مظلة التغطية التأمينية المحاصيل والثروة الحيوانية، وتبسيط الإجراءات لضمان استفادة العاملين بالقطاع الزراعي من تغطيات ومزايا تأمينية أكبر تساعدهم على تطوير وتنمية أعمالهم، وكذلك استكمالها في حالة حدوث أي أخطار مستقبلية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن تطلعهما لأن يسهم التعاون المشترك في تفعيل نشاط صندوق التكافل الزراعي، وتعزيز قدرته على تقديم خدمات تأمينية متكاملة تسهم في استقرار دخل المزارعين، وتحفز زيادة الإنتاج الزراعي في مصر.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء صندوق التكافل الزراعي، وفقاً لقرار فخامة السيد رئيس الجمهورية بإنشاء الصندوق بهدف تغطية الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية وغيرها من مخاطر الآفات التي تتعرض لها المحاصيل الزراعية والحد من آثارها بما يحقق المحافظة على مستوى الدخل الزراعي للمستفيدين.
ونص القرار الجمهوري، على أنه للصندوق إبرام عقود التأمين مع منتجي الحاصلات الزراعية النباتية بأسعار محفزة، وإعادة التأمين مع الشركات العاملة في هذا المجال، بجانب العمل على نشر ثقافة الوعي التأميني في القطاع الزراعي، وتشجيع وتوعية المستفيدين باتباع تكنولوجيا الإنتاج الحديثة لتقليل المخاطر الزراعية، وتدعيم مراكز المزارعين والمنتجين لدى جهات التمويل لضمان حصولهم على التمويل اللازم لأداء عملهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة صندوق التكافل صندوق التكافل الزراعي التكافل الزراعي صندوق التکافل الزراعی الکوارث الطبیعیة القطاع الزراعی وزیر الزراعة من المخاطر وغیرها من من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز البحوث الزراعية يزور باريس لبحث سبل التعاون مع «CIHEAM»
زار الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، العاصمة الفرنسية باريس بناءً على تكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتشجيع ودعم التعاون الدولي و الشراكات الدولية مع المراكز الدولية، في إطار تعزيز العلاقات الدولية وتطوير التعاون العلمي في المجال الزراعي.
وعقد اليوم سلسلة من اللقاءات الهامة مع قيادات المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لحوض البحر المتوسط «CIHEAM» وممثلي مؤسسة سيام «CIHEAM-IAM Montpellier».
وخلال الزيارة، ناقش الدكتور عادل عبد العظيم مع قيادات المركز سبل تعميق التعاون البحثي والتقني بين الجانبين في مجالات الزراعة المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتغيرات المناخية، والأمن الغذائي، بما يحقق أهداف التنمية الزراعية في مصر ودول حوض البحر المتوسط.
وأكد الدكتور عادل عبد العظيم خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يقوم به «CIHEAM»، وبحث الجانبان سبل توسيع مشاريع الزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية، مع التركيز على تبادل الخبرات بين مصر ودول البحر المتوسط، تتمثل في:
- بناء القدرات وتبادل الخبراء.
- الاتفاق على تنظيم ورش عمل وتدريب مشترك للباحثين والفنيين المصريين في مراكز CIHEAM الثلاث، بالإضافة إلى استقبال باحثين من دول حوض المتوسط لمشاركة الخبرات الميدانية في مصر، والعمل في اطارمبادرات بشأن الأمن الغذائي.
- مناقشة إطلاق مشاريع تطبيقية لزيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية الآمنة، واستثمار الابتكارات في تقنيات الزراعة الذكية والري الحديث.
كما تناولت المباحثات اهم الخطوات التنفيذية لبرامج بناء القدرات والتدريب وتبادل الباحثين والخبرات الفنية، إلى جانب إمكانات دعم المشروعات المشتركة في مجالات الزراعة الذكية، وإنتاج الغذاء الآمن، والاستفادة من التجارب الدولية في إدارة المياه والموارد الطبيعية.
اقرأ أيضاً«الزراعة»: ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن
وزير الزراعة ورئيس هيئة الرقابة المالية يبحثان تسريع تنفيذ خطط عمل صندوق التكافل الزراعي