رئيس قضايا الدولة يزور شيخ الأزهر لبحث آليات تعزيز أواصر التعاون
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
زار المستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس قضايا الدولة، صباح اليوم، على رأس وفد رفيع المستوى من مستشاري الهيئة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لبحث آليات تعزيز أواصر التعاون المشترك بين المؤسستين.
ورافق رئيس الهيئة في هذه الزيارة وفد من المستشارين، وهم: المستشار سمير شراده - نائب رئيس الهيئة " رئيس المكتب الفني، المستشار أحمد ثابت - نائب رئيس الهيئة "الأمين العام"، المستشار أحمد سعد - نائب رئيس الهيئة " رئيس إدارة التنسيق والتواصل مع الجهات والهيئات الحكومية، المستشار وليد صالح - نائب رئيس الهيئة " المكتب الفني لرئيس هيئة قضايا الدولة ".
خلال اللقاء، أكد المستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس قضايا الدولة على عمق العلاقات الوطيدة بين هيئة قضايا الدولة والأزهر الشريف، مُشيدا بدور الأزهر التاريخي في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتعزيز التعايش، باعتباره منارة للحفاظ على الهوية الإسلامية ونقل تراثنا للأجيال القادمة، مُؤكدًا على أهمية الخطاب الديني للأزهر الشريف في ترسيخ قيم التسامح، واصفًا إياه بالمنير والمعتدل، مشيرًا إلى دوره الفاعل في مواجهة التطرف وبناء جسور الحوار بين الثقافات.
من جانبه، رحب الإمام الأكبر شيخ الأزهر بزيارة رئيس قضايا الدولة، مثمنا هذه اللفتة الكريمة، معتبرا الزيارة تعبيرا عن أواصر الأخوة الوطنية، ومؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة لخدمة المصالح العليا للوطن والأمة.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز التكامل المؤسسي بين مؤسسات الدولة، كفرصة لترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية لخدمة الدين والوطن.
اقرأ أيضاًاندلاع حريق في عقار من 10 طوابق بالقاهرة والدفع بـ3 سيارات إطفاء
«لكبار السن وذوي الهمم».. الجوازات تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
السيطرة على حريق عربات قطار تالجو بمحطة قويسنا بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر هيئة قضايا الدولة رئيس قضايا الدولة الإمام أحمد الطيب المستشار حسين مدكور رئیس قضایا الدولة نائب رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك في نشر الوعي والفكر المستنير
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، في مجالات النشر والتثقيف وعقد الملتقيات والصالونات الفكرية والثقافية، دعمًا لجهود الدولة المصرية في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.
في مستهل اللقاء، رحب وزير الثقافة بفضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، في ترسيخ قيم الوسطية ونشر المفاهيم الصحيحة للدين، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع دار الإفتاء في مختلف المجالات بما يسهم في دعم الفكر الوسطي المستنير ومواجهة التطرف بالفهم والعلم والحوار.
وأكد وزير الثقافة، أن التعاون بين المؤسسات الثقافية والدينية يمثل أحد أهم ركائز بناء الإنسان المصري الواعي، القادر على التفاعل الإيجابي مع قضايا وطنه، إذ تشكل المؤسستان معًا جناحين أساسيين في تعزيز منظومة الوعي الوطني وصون الهوية المصرية الأصيلة.
من جانبه، أعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن تقديره لوزارة الثقافة ودورها الوطني في نشر الوعي والمعرفة عبر قصور الثقافة ومراكزها المنتشرة في ربوع الوطن، مؤكدًا حرص دار الإفتاء على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والفكرية التي تنظمها مؤسسات الدولة، انطلاقًا من رسالتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتقديم الدين في صورته السمحة الداعية إلى الرحمة والوسطية والتعايش.
كما استعرض فضيلة المفتي جهود دار الإفتاء في نشر الفكر المستنير من خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وإصداراتها العلمية والفكرية التي تُسهم في تصحيح المفاهيم وتقديم خطاب ديني رصين يجمع بين الأصالة والتجديد.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على إعداد مذكرة تفاهم مشتركة تتضمن خطة عمل للتعاون في تنظيم الفعاليات الثقافية والفكرية والمجالس الإفتائية، إلى جانب برامج تدريبية تهدف إلى تنمية الوعي الثقافي والديني لدى فئات المجتمع المختلفة، بما يعزز مكانة مصر كمنارة للوسطية والفكر المستنير ويخدم أهداف الدولة في بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة التحديات والأفكار المتطرفة.