عدسة سواليف في موقع العمارة المنهارة في إربد / صور
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
#سواليف – خاص
جالت عدسة #موقع_سواليف_الإخباري في موقع #العمارة التي انهارت فجر أمس الثلاثاء ، غرب إشارة الدراوشة في #إربد ، حيث ما زالت الأجهزة الأمنية تتواجد في المكان منذ الساعات الأولى للإبلاغ عن حدوث #تشققات فيها قبل يومين.
وحسب مالك العمارة والذي تحدث لسواليف ، وقال إن البناء الأول للعمارة يبلغ عمره أكثر من أربعين عاما ، حيث اشترى الطابق الثاني منه مع العلو ، وقام ببناء طابقين فوقه بعد ترخيصه من البلدية عام 2005 ، وسكن هو وأولاده واخوانه في جزء منه وقام بتأجير الجزء الآخر منه.
وحول ما حدث قبل يومين ، قال أنه كان في عمله يوم الاثنين ، وحسب عائلته ومن يقطن في العمارة ، وفي تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا ، سمعوا صوت #انفجار داخل العمارة ، حيث تبين لاحقا أنه بسبب انهيار الأعمدة الشرقية للبناء ، ونتيجة لذلك حدثت #تشققات كبيرة في درج البناية ، وتم استدعاء الأجهزة الأمنية التي بدورها عملت على إخلاء جميع سكان العمارة دون أن يأخذوا شيئا من ممتلكاتهم نظرا لخطورة الوضع .
مقالات ذات صلةوأضاف ، أن الأجهزة الأمنية قامت بإغلاق محيط البناية وأخلت أيضا بناية مجاورة احترازيا ، وفي فجر يوم الثلاثاء ، ازدادت التشققات حيث انهارت العمارة تماما.
وعزا مالك البناية السبب وراء ما حدث إلى ضعف التربة ، ونوّه أنه قبل سنوات قام بعمل دعامات للأعمدة في البناية نظرا لحدوث تشققات لم تشكل خطورة كبيرة على البناء ، حينها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العمارة إربد تشققات انفجار تشققات
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.
وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.
وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".
وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.
إعادة التسلحوفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.
ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.
وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.
إعلانوأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.
وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.