سواليف:
2025-12-13@09:34:59 GMT

لا سلام إقليمي دون وجود الفلسطينين

تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT

لا #سلام إقليمي دون وجود #الفلسطينين

#الدكتور_أحمد_الشناق


مستر #ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، هل #جائزة_نوبل_للسلام تمنح من مجرمي الحرب ؟

متى تدرك الإدارة الأمريكية فقدانها للقيم الإنسانية ومبادئ القانون الدولي ، بدعمها للإحتلال بالسلاح وهذا الغطاء له، لإرتكاب جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينين ؟ هل تدرك الإدارة الأمريكية أبعاد وتداعيات الحرب المفتوحة ضد الفلسطينيين، وبمخطط تهجير شعب من وطنه ؟ وهذا الحصار والعقاب الجماعي وابتلاع أرض شعب بالإستيطان بقوة الإحتلال .

أين مسؤولية الولايات المتحدة الأخلاقية ، وأين مسؤوليتها الدولية لتعطي مبررات لحكومة إحتلال متطرفة عنصرية بهدم المنازل. وتجريف المدن والقرى وقتل المدنيين بذريعة الدفاع عن النفس؟ مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، هل ستكون فتيل لإشعال حروب دينية لا ينجو منها احد بهذه الإنتهاكات اليومية للمسجد الأقصى وبرعاية قوات الإحتلال ، وماذا أنتم فاعلون أمام قضية ستشعل النيران والحرائق، ولن تتوقف عند حدود المنطقة لتهدد السلم العالمي ! مستر ترامب، إلى متى ستبقى إدارتكم منحازة للإحتلال وحكومة تطرف ديني ترتكب جرائم حرب على مرأى من العالم ، وملايين الفلسطينين يعيشون أسرى وفي سجن كبير تحت سلطة إحتلال إجرامية ، خارجة على القانون الدولي والشرعية الدولة وكل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن منذ سبعة عقود واصبحت منبوذة في المجتمع الدولي ! متى تستوعب الإدارة الأمريكية ، أن جيل الشباب الفلسطيني الذي يكافح ويناضل بشتى الوسائل، من حقه أن ينال حريته وليعيش في كيان وطني مستقل بهويته الوطنية الفلسطينية على ترابهم الوطني . مستر ترامب ، هل يوجد أفق سياسي لصراع يمتد عبر العقود ؟ وهل يوجد طرف في إسرائيل يقبل بالسلام مع الفلسطينيين ؟ مستر ترامب ، هل تقبل رسالة ترشيحك لجائزة نوبل للسلام من مجرم حرب صادر بحقه مذكرة إعتقال من الجنائية الدولية . وهل جائزة نوبل أصبحت ورقة بيد مجرمي الحرب للتغطية على جرائم ضد الإنسانية ؟ مستر ترامب ، الولايات المتحدة على لحظة حرجة من تاريخ المنطقة وأمام شعوب هذه المنطقة برعايتها للإحتلال الذي يمارس الإبادة الجماعية ويرتكب المجازر اليومية ، ووعود وقف الحرب على غزة ، وجوهر القضية زوال الاحتلال ونهايته بحق الشعب الفلسطيني في دولته الوطنية لتعيش بأمن وسلام مع جيرانها . مستر ترامب لتسمعوا جيداً لصوت الحكمة وقبل فوات الأوان ، بإشتعال منطقة على فوهة بركان ، ولتعلموا جيداً ، لن يتحقق بناء أمن إقليمي وسلام إقليمي، أو تنمية إقليمية بشراكات لشرق أوسط جديد دون وجود الفلسطينين بدولتهم المستقلة كاملة السيادة والإستقلال بحدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ولتعيش بأمن وسلام مع جيرانها، وبغير ذلك ، فلا أمن ولا استقرار ولا سلام مزعوم يتجاوز حقوق الفلسطينين الثابتة .
مقالات ذات صلة من يوميات عودة الله في عمان 2025/07/08

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سلام الفلسطينين ترامب جائزة نوبل للسلام مستر ترامب

إقرأ أيضاً:

فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.

وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.

ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.

تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.

وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.

وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.

ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.

وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.

وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.

وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
  • فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
  • وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية
  • ماكرون وستارمر وميرتس يبحثون مع ترامب ملف أوكرانيا
  • أمريكا ترامب: سلامٌ بالقُوّة (القوّة الذّكيّة)
  • الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
  • ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام
  • أمريكا ترامب: سلامٌ بالقُوّة (القوّة الذّكيّة[1])