أشرف حكيمي على أعتاب إنجاز تاريخي في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يقترب النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، من تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، خلال النسخة الحالية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
باريس سان جيرمان يكتسح ريال مدريد ويتأهل للنهائي
نجح باريس سان جيرمان في بلوغ نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن قدم أداءً مذهلاً وتغلب على ريال مدريد الإسباني بنتيجة 4-0، في لقاء نصف النهائي الذي أُقيم على ملعب ميتلايف.
إنجاز فردي غير مسبوق لحكيمي
بات أشرف حكيمي على بعد خطوة واحدة من تكرار إنجاز فريد في تاريخ مونديال الأندية. ففي حال تتويجه باللقب مع باريس سان جيرمان، سيكون أول لاعب عربي يحقق لقب كأس العالم للأندية مرتين، وهو ما لم يسبقه إليه أي لاعب من المنطقة.
لقب أول مع الريال.. وثانٍ في الطريق؟
سبق لحكيمي أن تُوج بلقب البطولة مع ناديه السابق ريال مدريد في نسخة عام 2017، عندما تفوق الفريق الملكي على جريميو البرازيلي في المباراة النهائية. ورغم أنه كان حينها لاعباً شاباً ضمن التشكيلة، إلا أن مشاركته ساهمت في هذا الإنجاز الكبير.
الأفضل عربياً وإفريقياً في مركزه
يُصنف حكيمي على نطاق واسع كأحد أفضل الأظهرة اليمنى في العالم، والأفضل عربياً وإفريقياً في مركزه، بفضل ما يقدمه من أداء هجومي ودفاعي متوازن.
الأنظار تتجه الآن إلى المباراة النهائية، حيث يسعى حكيمي لكتابة فصل جديد في مسيرته الدولية وتحقيق إنجاز سيُخلَّد في تاريخ كرة القدم العربية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد باريس سان جيرمان كأس العالم للأندية أخبار الرياضة باریس سان جیرمان أشرف حکیمی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بلاتيني يفجّر مفاجأة: تلاعب مخطَّط في قرعة مونديال 1998 لتهيئة نهائي فرنسا–البرازيل
صراحة نيوز- كشف ميشيل بلاتيني، عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998، أن النهائي الذي جمع فرنسا والبرازيل لم يكن محض صدفة، بل نتيجة “حيلة” جرى استخدامها في ترتيب القرعة لضمان لقاء المنتخبين في المباراة النهائية، إذا تصدّر كل منهما مجموعته.
وأكد بلاتيني، في تصريحات إذاعية، أن اللجنة المنظمة رتبت الجدول بحيث لا يلتقي الطرفان قبل النهائي، مبرراً ذلك بالقول: “كنّا على أرضنا، ومن الطبيعي أن نستفيد إلى أقصى درجة… هذه بعض الحيل التي يمكن لبلد مضيف استخدامها”.
ورغم امتناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن التعليق على التصريحات، أشار بلاتيني إلى أن ما حدث ليس استثناءً، متسائلاً: “هل تظنون أن دولاً مضيفة أخرى لم تفعل الشيء نفسه؟”. وأضاف أن نهائي فرنسا والبرازيل كان “حلم الجميع” آنذاك.
وجرت القرعة في ديسمبر/كانون الأول 1997، بإشراف فيفا ورئيسه البرازيلي جواو هافيلانج، حيث وُضعت البرازيل في المجموعة الأولى وفرنسا في الثالثة، بما يضمن عدم لقائهما قبل النهائي إذا احتل كل منهما المركز ذاته في مجموعته. ورغم الانتقادات البرازيلية حينها واتهامات المدرب ماريو زاغالو بوجود “مؤامرة أوروبية” ضد منتخب بلاده، ظلّ توزيع المنتخبات ضمن رؤوس المجموعات أمراً شائعاً في البطولات السابقة.
ويشير خبراء تاريخ كرة القدم إلى أن تصنيف الدولة المضيفة وحامل اللقب في مجموعات متباعدة مسألة “منطقية” ومعمول بها سابقاً، وأن التلاعب المحتمل لم يؤثر على نزاهة البطولة، خاصة أن فرنسا والبرازيل كانا بالفعل من أقوى المنتخبات في تلك الفترة.
وفي النهاية، سار السيناريو كما أراده المنظمون، لتتواجه فرنسا والبرازيل في المباراة النهائية التي انتهت بفوز “الديوك” بثلاثية تاريخية حملت توقيع زين الدين زيدان بهدفين، مانحة فرنسا لقبها الأول في كأس العالم.
وجاء اعتراف بلاتيني – الذي واجه على مدى سنوات قضايا قانونية قبل أن يحصل على حكم براءة نهائي – ليعيد فتح ملف قديم حول كواليس واحدة من أشهر بطولات كأس العالم في التاريخ