هيئة «المراجعين والمحاسبين» تحصل على أربع شهادات ISO
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
حصلت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين على أربع شهادات دولية من المنظمة الدولية للمعايير (ISO)، وذلك تتويجا لرحلة تطوير مؤسسي شاملة، التزمت خلالها الهيئة بتطبيق الأنظمة الدولية ISO 9001نظام إدارة الجودة، ISO 30401 نظام إدارة المعرفة، ISO 31000نظام إدارة المخاطر، 37000 إدارة الحوكمة.
وقد جرى تسليم الشهادات خلال لقاء رسمي، بحضور ممثلين من الجهات المانحة وجهات الاعتماد، حيث استعرضت جهود الهيئة في تبني وتطبيق هذه الأنظمة وفقا لأفضل الممارسات الدولية.
ويعكس ذلك التزام الهيئة بمنهجية التحسين المستمر، وتعزيز الكفاءة المؤسسية، وترسيخ ثقافة الجودة والامتثال، بما يسهم في تحقيق أثر مهني وتنظيمي مستدام.
كما يرسخ موقع الهيئة ضمن الجهات المهنية الرائدة، ويعكس جاهزيتها للوفاء بمتطلبات أصحاب المصلحة، في مجالات التميز المؤسسي، والحوكمة، والشفافية.
كما يرسخ موقع الهيئة ضمن الجهات المهنية الرائدة، ويعكس جاهزيتها للوفاء بمتطلبات أصحاب المصلحة، في مجالات التميز المؤسسي، والحوكمة، والشفافية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المراجعين والمحاسبين
إقرأ أيضاً:
درك العيون يفشل أربع محاولات للهجرة السرية
زنقة20|علي التومي
تمكنت المصالح الأمنية بجهة العيون الساقية الحمراء من إحباط أربع محاولات للهجرة غير النظامية، نُفّذت عمليتان منها بإقليم طرفاية، وواحدة بكل من مدينتي العيون وبوجدور.
وأفادت مصادر أمنية، بأن الشبكات الإجرامية قد استغلت تحسُّن الأحوال الجوية لمحاولة تهريب مجموعات من المهاجرين، بينهم مواطنون مغاربة وآخرون من جنسيات إفريقية مختلفة، عبر سواحل الجهة نحو جزر الكناري.
وقد مكّنت يقظة مصالح الدرك الملكي، مدعومة بتنسيق استخباراتي دقيق وتعاون مع القوات المسلحة الملكية المكلفة بحراسة السواحل، من رصد التحركات المشبوهة في مراحلها الأولى، ما أسفر عن إفشال المحاولات قبل انطلاقها وتوقيف نحو 200 مرشح للهجرة السرية.
وأسفرت هذه العمليات عن حجز أربعة قوارب مطاطية كبيرة مزودة بمحركات قوية، وأجهزة GPS، وهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية، إضافة إلى كميات كبيرة من الوقود. وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هويات المنظمين وتفكيك الشبكات المتورطة.
هذا، وتُسجّل جهة العيون الساقية الحمراء تراجعا ملحوظا في عدد محاولات الهجرة السرية خلال الأشهر الأخيرة، بفضل الاستراتيجية الأمنية المحكمة وتكثيف حملات التفكيك والمتابعة، الأمر الذي دفع بعض الشبكات إلى نقل أنشطتها نحو جهات أخرى، خاصة جهة كلميم واد نون التي تشهد بدورها تزايدا في عمليات التهريب ومحاولات الهجرة غير النظامية.