الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
يشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.
وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.
ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”
كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:
ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.
كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يعيد الحياة لأساطير المسرح المصري بالذكاء الاصطناعي (فيديو)
#سواليف
أحيا الفنان #تامر_حسني ذكرى #رموز_الفن و #المسرح_المصري بطريقة مبتكرة خلال مشاركته في حفل الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية.
وقدم تامر حسني لأول مرة أغنيته الجديدة “من كان ياما كان” بشكل حي، مصحوبة بفيديو كليب أُنتج باستخدام تقنية #الذكاء_الاصطناعي من إعداد شركة TH Productions.
أنا عينيا دمعت من الفيديو الرائع ده ????????????????????????
برافو #تامر_حسني فكره جميله لتكريم عظماء المسرح في #مصر حركت وأحيت جوانا ذكريات ومشاعر جميله
من الزمن الجميل ???? pic.twitter.com/sLLh11P0og
واستعرض الفيديو أبرز عمالقة المسرح المصري منذ تأسيسه، من بينهم: شريهان، عادل إمام، محمد صبحي، أحمد بدير، سهير البابلي، سميحة أيوب، يوسف وهبي، وعلي الكسار، وغيرهم من الأساطير الذين تركوا بصمة لا تمحى في تاريخ الفن العربي.
كما تضمن العمل المبتكر مقتطفات صوتية من مسرحيات أيقونية مثل “مدرسة المشاغبين” و”ريا وسكينة”، إلى جانب لقطات بارزة من عروض شريهان وسمير غانم، ما أضفى على الحفل أجواءً عميقة من الحنين والبهجة أثرت في نفوس الحاضرين.
احنا المصريين يا جدعان????????????????
تامر حسني يقدم أغنية تكريم عظماء تاريخ المسرح والفن المصري والعربي
(من كان ياما كان) من حفل مهرجان نقابة المهن التمثيلية pic.twitter.com/JKcnljnr3w
ونال الفيديو استحسانًا واسعًا من نقابة المهن التمثيلية والجمهور على حد سواء، ما دفع النقابة إلى تكريم تامر حسني بمنحه شهادة تقدير لجهده الإبداعي واحترامه لتاريخ الفن المصري.
ومن جانبه، عبر الفنان عن امتنانه عبر منشور على إنستغرام، شكر فيه القائمين على الحفل، وعلى رأسهم النقيب أشرف ذكي، وطلاب معهد الفنون التمثيلية، وجميع أعضاء فريق العمل الذين ساهموا في إعداد هذا العمل الفني المميز.