أشادت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بتعميم وثيقة حقوق الطفل المصاب بداء السكري على المدارس، بما تتضمن مجموعه من البنود الهامة جدا والتي تحافظ على الحالة الصحية للطفل المصاب بالسكري.


وأشارت عبير، في تصريحات صحفية، أن الطفل المصاب بداء السكري يحتاج رعاية واهتمام خاص من المنزل والمدرسة، ومثل هذة الوثيقة والتي تعتبر وثيقة إنسانية من الطراز الأول، وكان معظم أولياء أمور الأطفال والطلاب الذين يعانون من داء السكري يطالبون ببعض بنودها حفاظًا على حياة أبنائهم.


وقدمت عبير، الشكر لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، على تعميم هذه الوثيقة ومجهوداته المستمرة لصالح الطلاب وأولياء أمورهم.


وتنص الوثيقة على المعاملة بالمثل كباقي الزملاء دون تمييز أو تفرقة عند التسجيل للمدرسة، أو عند عملية الدراسة.


ومن حق الطفل المصاب بالسكري قياس السكر في أي وقت وأي مكان وحسب الضرورة.

ويسمح للطفل المصاب بالسكري بتناول وجبات خفيفة أو شرب المياه أو العصير في أي وقت، وعدم منعه حتى لو انتهت فترة الفسحة.

ويسمح له بأخذ الأنسولين في أي وقت وأي مكان وحسب الضرورة ويجب احترام خصوصية الطفل.

عدم ترك الطفل دون ملاحظة، والاتصال بولي أمره في حالة وجود أمر طارئ.

وأهمية توفير قاعدة بيانات خاصة بالأطفال المصابين بالسكري في كل مدرسة، مع ضرورة أن يحتفظ بسجل خاص لهم شاملة أرقام هواتف أولياء الأمور وأيضا من يتم سرعة الرجوع إليهم في حالة الطوارئ.

ومراعاة الحالة المرضية للطفل السكري، حيث قد يحتاج إلى التغيب من المدرسة في حالة عرضه على العيادة أو تحويله إلى المستشفى.

ويسمح للطفل السكري بممارسة الأنشطة المدرسية والاشتراك بالرحلات المدرسية وعدم منعه من المشاركة.

وضرورة توفير قاعدة بيانات بالمدرسة لكل طالب أو طالبة سكري.

ويسمح للطفل المصاب بالسكري الذهاب إلى دورة المياه في أي وقت متى احتاج إلى ذلك، مع ضرورة توفير أغذية ومشروبات صحية مناسبة للطالب السكري في مقصف المدرسة.

وبما أن الامتحانات والاختبارات المدرسية تمثل ضغطا نفسيا على الطفل المصاب بالسكري، ما قد يعرضه لمضاعفات صحية وعدم انتظام مستويات السكر، لذا يلزم اعتماد ما يلي في أثناء الامتحانات:

1- السماح للطفل بقياس سكر الدم باستعمال كل الوسائل والتقنيات بما فيها التحليل دون وخز.

2- السماح للطفل بتناول المشروبات أو الأغذية أو العلاج حال الاحتياج.

3-السماح للطفل بالتوجه إلى دورات المياه عند الاحتياج.

4-استدعاء طبيب اللجنة حال ظهور أي أعراض غربية على الطفل وذلك بصفة عاجلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد أمهات مصر داء السكري الطفل المصاب فی أی وقت

إقرأ أيضاً:

مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري

يشهد مشروع "بركة البيت"، أحد المشاريع التطوعية والاجتماعية بولاية عبري لدعم وخدمة الأمهات كبيرات السن، تفاعلًا ودعمًا اجتماعيًا ملموسًا، حيث أسهم في تغيير نمط وروتين حياتهن اليومية، ومنحهن الدفء والألفة والإحساس بمشاعر الحب والتقدير المستحق، وأكدت عدد من القائمات على المشروع والمشاركات أهميته في تغيير نمط حياة المسنات، وتعزيز جودة حياتهن، وتوفير مختلف أشكال الدعم للأمهات.

تقول نصراء بنت حميد الجساسية، المشرفة على المشروع: لقد بدأت فكرة المشروع من خلال عملنا وتجاربنا الطويلة في مجال رعاية كبار السن، وقد لمست عن قرب احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والصحية، ومع مرور الوقت لاحظت تغيّرات كبيرة في واقع حياتهم، وذلك بسبب انشغال الأبناء عن الوالدين، وانتشار الأمراض المزمنة كضغط الدم، والسكري، والزهايمر، بالإضافة إلى التغيّرات الحياتية التي يمررن بها كفقدان الأهل والأصدقاء والجيران، وهذا يؤدي إلى شعورهن بالعزلة وقلة الزيارات والتواصل الاجتماعي، ومن هنا جاءت فكرة المشروع كمبادرة تطوعية.

الحد من العزلة

وأضافت قائلة: إن المشروع يهدف إلى دعم الأمهات كبيرات السن بولاية عبري، والمحافظة على مكانتهن كبركة في كل بيت، وتعزيز جودة حياتهن من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والحد من العزلة الاجتماعية التي تعاني منها بعض الأمهات بسبب تباعد أفراد الأسرة وانشغال الأبناء، وذلك من خلال تنظيم زيارات تطوعية وبرامج ترفيهية وتفاعلية، وتقديم الدعم المعنوي والصحي المبسط من خلال المتطوعين، بالتعاون مع الجهات الصحية لمتابعة الحالات المزمنة كالسكري، والضغط، والزهايمر، بالإضافة إلى إحياء القيم والعادات العُمانية الأصيلة التي تحث على بر الوالدين واحترام وتوقير كبار السن، وتشجيع الأجيال على أهمية التفاعل الإيجابي مع المسنين.

البرامج والفعاليات

وقالت الجساسية: يبلغ عدد الأمهات الملتحقات بالمشروع حوالي 50 من الأمهات، ويتم تنظيم العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة، وإشراكهن في المناسبات الوطنية كالعيد الوطني، والاحتفال بالمناسبات الدينية وشهر رمضان المبارك من خلال تنظيم أمسيات رمضانية، وتوزيع الهدايا، وتوفير أجواء روحانية، وتقديم دورات تثقيفية صحية كالإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى المشاركة في اليوم الرياضي لتعزيز النشاط البدني المناسب للمسن، وتنظيم محاضرات دينية لتقوية الجانب الروحي، وعمل زيارات تعريفية للمراكز الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى تقديم دورات حول "السمت العُماني" في المدارس، والتأكيد على أهمية العمل التطوعي وقيم احترام كبار السن بين الأجيال الناشئة.

وعن مدى تفاعل الأمهات مع برامج وأنشطة المشروع، تقول: إن تفاعل الأمهات مع أنشطة وفعاليات المشروع ملموس وفاعل، وقد أبدين حماسًا كبيرًا للمشاركة في مختلف الفعاليات ويتفاعلن مع المتطوعين الذين يشاركون في الأنشطة، كما أن الأمهات يشاركن بتجاربهن الحياتية خلال زيارة المدارس، وذلك لكي يُكسبن الطالبات بعضًا من القيم والمبادئ، بل إن الأنشطة أضفت روحًا من الألفة والدفء، وعكست أثرها الكبير في كسر العزلة وتعزيز التواصل الاجتماعي بين مختلف العضوات والأمهات بولاية عبري.

دعم أفراد المجتمع

وتابعت قائلة: لقد حظي المشروع بتعاون كبير من قبل الأهالي والمؤسسات الحكومية بالولاية، وقدّم الأهالي دعمًا ملموسًا، سواء من خلال التبرعات أو تشجيع الأمهات على المشاركة، وأسهمت وزارة الصحة بدعم مميز للمشروع من خلال توفير الممرضين لمتابعة الحالة الصحية للأمهات، وقد كان للتعاون دور كبير في نجاح أنشطة المشروع، ونطمح إلى المزيد من التعاون في المستقبل، وذلك لخدمة الأمهات بولاية عبري.

وتختتم نصراء الجساسية حديثها قائلة: توجد لدينا خطط مستقبلية طموحة لمشروع "بركة البيت"، ولذا نطمح إلى إنشاء نادٍ نهاري متكامل للأمهات المسنات، يتم من خلاله تقديم خدمات رياضية، وصحية، وتثقيفية، وترفيهية، وذلك بإشراف مشترك بين الجهات الحكومية والمتطوعين، كما نهدف إلى الاستفادة من خبرات الأمهات كبيرات السن، وتعزيز مشاركتهن في مجال الحرف التقليدية، ودعمهن في تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل يسهم في شغل أوقات فراغهن، وتمكينهن اقتصاديًا مع الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال القادمة.

مشروع إنساني

تقول موزة بنت علي النزوانية: إن المشروع يعد مشروعًا إنسانيًا راقيًا، ومن خلاله تجتمع الكثير من الأمهات في مكان واحد، ومن خلال التحاقي بالمشروع استفدت كثيرًا، وقد تغيّر نمط حياتي إلى الأفضل والأحسن، وخاصة من النواحي الصحية والنفسية، وأصبحت أحب اليوم الذي أقضيه برفقة الأمهات وبرفقة القائمات على المشروع التطوعي.

وتختتم موزة النزوانية حديثها قائلة: إن المشروع أعادنا إلى الزمن القديم والزمن الجميل، وزمن لَمّة الأهل والأصحاب، واجتماع الجيران مع بعضهم البعض.

الحالة النفسية

تقول راية بنت راشد اليعقوبية: أحرص على المشاركة في المشروع نظرًا لأهميته ودوره في كسر روتين الأمهات في البيوت، كما أنه يعد فرصة للتعرف على بعض من الأمهات كبيرات السن، وساعد المشروع على صقل بعض من المهارات والقدرات للملتحقات بالمشروع، ومن خلاله تعلّمت كيفية عمل الإسعافات الأولية، وزرنا بعضًا من المؤسسات الحكومية والأهلية، كزيارة لمركز التوحد بعبري، مع زيارة بعض من المدارس، وذلك لإكساب الطالبات العديد من العادات والتقاليد العُمانية.

وتختتم راية اليعقوبية حديثها قائلة: أُحث وأُشجّع جميع الأمهات بالولاية على الالتحاق بالمشروع نظرًا لدوره في إيجاد روح الأُلفة والتعارف بين الأمهات، ومن خلاله يتم عمل رحلات جماعية للعضوات، وعمل زيارات للأمهات في بيوتهن، بالإضافة إلى المشاركة في الإفطار الجماعي الذي يُقام للعضوات بالمشروع، والذي له أثر كبير في تحسين الحالة النفسية والصحية للأمهات.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سعود يبحث الروابط الوثيقة مع أبناء قبيلة الحبوس
  • نقابة أطباء القاهرة تكرم مؤسس اتحاد أمهات مصر
  • احتجاجات في البندقية تطالب بمنع إقامة حفل زفاف مؤسس أمازون
  • الشهري يوضح أفضل 3 أنواع دقيق لمريض السكري.. فيديو
  • قبل امتحانات الثانوية العامة| اتحاد أمهات مصر للمراقبين: راعوا ظروف ولادنا وطمنوهم
  • إصابة عامل بحروق في صعق كهربائي بالدقهلية
  • إيران تعلن حالة الإنذار السيبراني تحسباً لهجمات إلكترونية (وثيقة)
  • اللقاء القاتل.. وثيقة تاريخية تكشف التوتّر بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط
  • مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري
  • يارا السكري بالحجاب في مسجد آيا صوفيا بـ تركيا