التحول الرقمى لا مفر منه ولا مستقبل بدون الديجيتال وكل الدنيا سوف تتعامل رقميًا يعنى المجتمع سيتحول كليًا إلى عالم رقمى ولا مكان ولا وظيفة ولا عمل ولا مستقبل لمن يتخلف عن مسيرة التحول الرقمى والتحدى الأكبر أمام العالم حاليًا هو سرعة توفير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فى الأمن السيبرانى والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وحماية البيانات والمعلومات حتى الفنون ستصبح هى الأخرى ديجيتال وهناك فجوة كبيرة جدًا بين المتاح والمطلوب لسوق العمل الديجيتال أو العالم الرقمى والجامعات تخرج سنويًا آلافًا من الخريجين الجدد ولكن معظمهم غير مؤهل مباشرة للالتحاق بسوق العمل الرقمى، ولذلك لا بد من دورات تدريبية متخصصة أو ما يطلق عليه تدريب تحويلى ورغم هذه الدورات التدريبية مازالت الفجوة كبيرة وهناك ملايين الوظائف وفرص العمل فى انتظار من يستطيع العمل ديجيتال وكل يوم تزداد الفجوة بين الاحتياجات والمتاح، ورغم أن التحول الرقمى هذا سوف يقضى على وظايف كثيرة إلا أنه يخلق فرص عمل جديدة أكثر ولكن لا بد من التخصص الدقيق والتدريب والتأهيل.
وفى مصر أدركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذه الحقائق مبكرًا وفى كل عام تتضاعف موازنة التدريب والتأهيل وتزداد الفرص التى تتيحها الوزارة أمام الشباب ويولى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتمامًا خاصًا لمنح التدريب ويبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف هذا التدريب ويؤكد دائمًا أنه يتمنى لو يستطيع تدريب كل شباب مصر.
ومؤخرًا اطلقت الوزارة مبادرة براعم مصر الرقمية لإعداد جيل يواكب وهى منحة مجانية تستهدف لطلاب المدارس، من الصف الرابع إلى السادس الابتدائى بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية. وكما أعلن الوزير أن ذلك يأتى فى إطار حرص وزارة الاتصالات على إعداد جيل متميز من النشء القادر على استشراف آفاق جديدة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحقيق الرؤية الرقمية لمصر فى مواكبة علوم ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.
وطبعًا إذا كان هناك اهتمام كبير جدًا من الوزارة بتدريب الخريجين فهذه المبادرة تهتم اهتمامًا خاصًا بأشبال مصر من سن 9 إلى 11 عامًا بالمدارس الحكومية والخاصة والتجريبية والأزهرية والدولية فى جميع محافظات الجمهورية. لتتكامل المبادرة مع باقى المبادرات التى أطلقتها الوزارة لتزويد الشباب والنشء بكافة أدوات تكنولوجيا المعلومات لمواكبة متطلبات العصر الرقمى.
ولا ننسى أنه مع كل هذا الاهتمام من جانب الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى كل المراحل العمرية وإتاحة الفرصة أمام الشباب الخريجين من كل التخصصات إلا أنه مع كل ذلك هناك جامعة مصر الرقمية فخر الجامعات المتخصصة التى تقف بشموخ منافسة لأفضل الجامعات العالمية المتخصصة لتكتمل منظومة التعليم والتدريب والتأهيل، حيث تهدف الوزارة إلى توفير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فى مصر وأيضاً لسوق العمل العربى والأفريقى والعالمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير التحول الرقمى وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفي ربط الإقامة الذهبية بالاستثمار في العملات الرقمية
صراحة نيوز- نفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية صحة ما يتم تداوله بشأن منح الإقامة الذهبية لمستثمري العملات الرقمية، مؤكدة أن هذا الادعاء غير صحيح ولا يستند إلى أي مصدر رسمي.
وأوضح البيان أن منح الإقامة الذهبية في دولة الإمارات يتم وفق معايير وشروط دقيقة، ويقتصر على فئات محددة، منها: المستثمرون العقاريون، رواد الأعمال، العلماء، الموهوبون، أوائل الطلبة والخريجين، العاملون في الخطوط الأمامية، ورواد العمل الإنساني، ولا تشمل هذه الفئات مستثمري العملات الرقمية.
من جانبها، أكدت هيئة الأوراق المالية والسلع أن الإمارات تلتزم بالمعايير الدولية لتنظيم القطاع المالي، وتركّز على ضمان الشفافية وحماية المستثمرين وتعزيز البيئة الاستثمارية المستدامة. وبيّنت الهيئة أن الاستثمار في العملات الرقمية يخضع لضوابط قانونية صارمة، ولا علاقة له بالإقامة الذهبية.
بدورها، جددت سلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA) في دبي نفيها لما يُشاع حول منح الإقامة الذهبية لمستثمري الأصول الافتراضية، داعية المستثمرين إلى التعامل فقط مع الشركات المرخصة والمعتمدة.
وأضافت VARA أن حماية المستهلك تأتي في صدارة أولوياتها، مؤكدة تعاونها مع الجهات التنظيمية والرقابية في الدولة لضمان بيئة استثمارية آمنة. كما شددت على أن جميع الشركات المرخصة من قبلها مطالبة بالالتزام بإجراءات التأشيرات الرسمية لحكومة دبي، ونفت أن تكون شركة (TON) مرخصة أو خاضعة لإشرافها.