عدن الغد:
2025-08-01@10:52:32 GMT

المرض ينهك السقاف.. وعلاجه في الخارج ضرورة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

المرض ينهك السقاف.. وعلاجه في الخارج ضرورة

كتب/ أنور سيول

يرقد الإعلامي والمصور الكبير مصطفى السقاف، طريح الفراش في منزله بمدينة جعار، بعد تعرضه لأزمة صحية حادة ولقلة حيلته أجبر على البقاء في المنزل دون ان يلتف له احد.

لقد كسر خاطري مرض الأخ العزيز مصطفى السقاف، الذي كان وفياً مع الجميع ويرافقنا في تغطياتنا الإعلامية، فنجدها دعوة لنكون يداً واحدة لانتشاله من نكسته المرضية ونوصل معاناته الى كل من يهمه الأمر وعلاجه بالخارج.

وإن كان الأمر يتطلب مناشدة المجلس الانتقالي، فليس أمامنا إلا ذلك، خصوصاً أن مرض الالتهاب الحاد في البلعوم تمكن من أجزاء حيوية في جسده، والعلاج بالخارج اصبح ضرورة.

ان مرض اخينا وزميلنا السقاف يتطلب مننا وقفة جادة وطرق كل الابواب... المجلس الانتقالي السلطة المحلية والخيرين والشرفاء والايادي البيضاء ان تنظر لوضعه ولوضع اسرته التي ابتاعت مغتنيات منزلها لتوفير العلاج له.

ياقيادتنا «زميلنا الإعلامي السقاف في حالة صحية حرجة، ووضعه يرثى له وبحاجة للعلاج خارج الوطن. نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء وأن يصل موضوعه إلى اللواء عيدروس وإلى  
الأستاذ غيثان والمحافظ ابوبكر حسين والمحامي الفضلي حفظهم الله»

السقاف بحاجة ماسة لرعاية طبية خاصة، بسبب ما وصل إليه وضعه الصحي من حرج وصعوبة، نأمل أن يلتفت إليه المسؤولون في المحافظة وخارجها.

واخيرا نقولها ان السقاف خدم وطنه في العديد من المجالات وكان مراسلاً لتلفزيون عدن، ناقلاً رسالة أبين في مختلف المجالات منها الزراعية والرياضية ومازال يؤدي رسالته الاعلامية عبر موقع أبين ميديا، فكان له حضور لافت ومميز في عمله.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان

#سواليف

يعيش أهالي #غزة واقعًا مريرًا في ظل تفشي #المجاعة، والنقص الحاد في السلع الأساسية، وسط ارتفاع جنوني للأسعار. أجساد هزيلة أنهكها #الجوع، ووجوه شاحبة تخفي آلام العوز، بينما يواصل #الاحتلال عبر إعلامه الترويج لمزاعم إدخال ” #مساعدات_إنسانية ” إلى القطاع.

في جولة قصيرة بين الأسواق، تتضح حقيقة #الوضع_المأساوي، وتتكشف زيف الروايات التي يروج لها #الاحتلال. البسطات شبه فارغة، ولم تعد تزخر بما كانت عليه سابقًا؛ إذ تشحّ #البضائع ويتلاشى التنوع.

في سوق “أبو إسكندر” الشعبي بمدينة غزة، بلغ سعر كيلو الدقيق ما بين 10.8 إلى 13.5 دولارًا، بينما قفز سعر كيلو الأرز والبرغل إلى 16.2 دولارًا، وسعر كيلو الفلفل بلغ 21.6 دولارًا، والطماطم (البندورة) وصلت إلى 27 دولارًا، أما السكر فقد اختفى من الأسواق، وإن وُجد، تجاوز سعر الكيلو الواحد 100 دولارًا. هذه #الأسعار تعكس صورة سوداوية، وسط غياب شبه تام للعديد من السلع الأساسية، في مشهد يناقض تمامًا ما يروّج له الاحتلال من مزاعم حول “انفراجة إنسانية”.

مقالات ذات صلة البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر 2025/07/31

يقول المواطن أحمد سلمان: “أُصبتُ بالصدمة عندما علمت أن سعر كيلو الطحين بلغ 13.5 دولارًا. نسمع يوميًا عن دخول كميات من الطحين، لكننا لا نرى منها شيئًا. كيلو واحد لا يكفي أسرتي ليوم واحد. حتى الخبز لم يعد متوفرًا، ونحن لا نأكل غيره”.

ويضيف : “عندما سمعت عبر الإعلام عن دخول #مساعدات، اعتقدت أن هناك بوادر انفراجة تُمكننا من توفير الدقيق لأطفالنا الجوعى، لكن للأسف، نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا”.

سلمان، وهو أب لخمسة أطفال، يروي بحسرة: “الخضروات أصبحت من الكماليات، والفواكه لم نذق طعمها منذ أكثر من ستة أشهر. أطفالي ينامون جوعى، يحلمون برغيف خبز، ونحن نحلم ألا نستيقظ على مزيد من الجوع والعجز”.

ولا يختلف حال أحمد سلمان كثيرًا عن أم أحمد شنن، التي كانت تتجول بين بسطات الخضار والطحين والبقوليات، وتقول: “نزلتُ إلى السوق بعد سماعي عن دخول مساعدات، لكن الواقع كان صادمًا. لم تنخفض الأسعار، بل ارتفعت بشكل جنوني”.

وتضيف: “لا أدري ماذا أشتري لأطفالي. المبلغ الذي أملكه لا يكفي لشراء دقيق وخضار ووجبة تسدّ جوعهم. الخضروات نادرة، وأسعارها خيالية”.

وتتساءل في حديثها مع “قدس برس”: “من يستطيع شراء فواكه في غزة؟ من يملك أن يدفع 54 دولارًا ليشتري كيلو مانجو أو تفاح؟ نحن نكتفي بالنظر إليها وهي معروضة على طاولات الباعة”.

وتؤكد: “نحن لا نستطيع حتى التفكير في شراء ما يُعرض في الأسواق. هذه ليست مساعدات، بل عروض للأثرياء وسط ركام الجوع”.

وبعد شهور من حصار خانق تسبب في كارثة إنسانية، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد الماضي، السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر عمليات إسقاط جوي وممرات مؤقتة.

لكن على أرض الواقع، المشهد مختلف تمامًا. على بسطة خضار، تقف أم العز الهسي تسأل البائع عن سعر كيلو البطاطا، فيجيب: 17.5 دولارًا، فتتراجع مصدومة وتتمتم: “فقط 17.5؟ على أساس إنها مساعدات، فأين هي؟”.

وتقول: “مع إعلان الاحتلال عن دخول المساعدات، ظننا أن الأسعار ستنخفض، لكنّها ارتفعت أكثر من قبل، وكثير من السلع اختفى كليًا”.

وتضيف: “ما يحدث هو سياسة ممنهجة. الاحتلال لا يسعى لوصول الطعام لكافة شرائح المجتمع، بل يعمل على إبقاء الأسعار مرتفعة. ما نراه هو إدارة مقصودة للمجاعة، خاصة بعد الضجة العالمية حول الجوع في غزة”.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. بدء تصويت المصريين في روسيا
  • «الوطنية لـ الانتخابات»: نتبع وسائل التقنية الحديثة في عمليات التصويت بـ الخارج
  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • بدء تصويت المصريين في أستراليا ثاني محطات انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالخارج
  • أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان
  • المصريين الأحرار يتابع تصويت الشيوخ من الخارج عبر غرفة عمليات مركزية
  • ألم العصعص: أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحركات مكثفة للحزب في الخارج استعدادًا لانتخابات الشيوخ
  • مستقبل وطن يُشكل غرفة عمليات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في انتخابات الشيوخ