أسرار وتوابيت ملوّنة ورقص مبهج... دهشة الجنائز في غانا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمضت الباحثة السويسرية ريغولا تشومي أكثر من 20 عامًا توثق التقاليد الجنائزية الفريدة لشعب "غا" في جنوب شرق غانا، ما قادها لنيل درجة الدكتوراه، ونشر كتب أكاديمية عديدة، آخرها إصدار كتاب صور مثير بعنوان:"مدفونون بأناقة: التوابيت الفنية وثقافة الجنازات في غانا".
يحتوي كتاب تشومي على صور التُقطت بين العامين 2004 و2024، معظمها لشعب "غا" في منطقة أكرا الكبرى، إضافة إلى شعوب "فانتي"، و"الإوي"، و"الأشانتي" في المناطق المجاورة.
وتجمع تشومي هذه الصور في أقسام تغطّي الجنازات المسيحية وتلك التقليدية، إلى صعود راقصي التوابيت في غانا، وتقاليد "عرض الجثمان"، ثم فهرس لتوابيت فنية مصمّمة بحسب الطلب من قِبل حرفيين محليين.
وقد ظهرت هذه التوابيت في منتصف القرن العشرين، واستوحيت أساسًا من المحفة التقليدية المزخرفة، وفق تشومي، وهي مركبة محمولة على الأكتاف أو الأيدي تستخدم لنقل شخص واحد.
وخلال السنوات الأخيرة، أثارت هذه التوابيت خيال الإنترنت بفضل تصاميمها الغريبة ومغزاها الحرفي. فعلى سبيل المثال، دُفن لاعب كرة قدم كان يحلم بالهجرة إلى الولايات المتحدة داخل تابوت على شكل حذاء كرة قدم، مطلي بنجوم وخطوط علم الولايات المتحدة، في العام 2022.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غانا تصاميم رسم رقص صور عادات وتقاليد كتب
إقرأ أيضاً:
أسرار "الهاشمي".. ما لا تعرفه عن الدكتور أحمد عمر هاشم ونسبه إلى النبي وآل البيت
فقدت مصر والأمة الإسلامية، فجر اليوم، أحد أعمدة الأزهر الشريف وعلماء الحديث، ومحدث الديار المصرية، العالم الجليل صاحب العلم الرفيع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن عمر ناهز الـ ٨٤ عاما، وذلك بعد تعرضه لغيبوبة نقل على إثرها لأحد المستشفيات الخاصة.
وأ علنت الصفحة الرسمية الخاصة به، أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الازهر الشريف، ثم يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر -مركز الزقازيق - محافظة الشرقية عقب صلاة العصر، ويقام العزاء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر ويوم الخميس بمدينة القاهرة.
معلومات عن الدكتور أحمد عمر هاشم
ينتمي إلى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
أطلق عليه لقب محدّث الديار المصرية، وذلك لمكانته الرفيعة في علم الحديث وإسهاماته الكبيرة في نشره وتدريسه، إذ كان أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر.
ولد هاشم، في 6 فبراير 1941 بقرية بني عامر مركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية ثم الماجستير و الدكتوراة في الحديث.
تولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987.
وتولى منصب رئيس جامعة الأزهر عام 1995.
وكان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية وعضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
صدر له العديد من المؤلفات في مجال السنة النبوية وقضايا الشباب، مثل "الإسلام وبناء الشخصية" و"من هدى السنة النبوية".